الملك تشارلز يقوم بأول رحلة خارجية بعد دخوله للمستشفى
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
وصل الملك تشارلز الثالث، اليوم الاثنين، إلى إيطاليا في زيارة دولة هي أول رحلة خارجية له منذ دخوله المستشفى لفترة قصيرة بسبب تعرضه لآثار جانبية من علاج مرض السرطان.
سيلقي العاهل خطابا أمام البرلمان ليصبح أول ملك بريطاني يلقي كلمة أمام غرفتي البرلمان الإيطالي. وسيزور الكوليسيوم، المدرج الروماني العملاق وسط العاصمة الإيطالية روما.
وسيلتقي الملك تشارلز، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجا ميلوني، كما سيحضر تشارلز وزوجته عشاء رسميا في قصر كويرينالي.
في مدينة رافينا، بالقرب من بولونيا، سيحتفل تشارلز وكاميلا بالذكرى السنوية الـ80 لتحرير المدينة من الاحتلال النازي على يد قوات التحالف في 10 أبريل 1945.
وأبقي على برنامج هذه الرحلة التي تستغرق أربعة أيام على الرغم من إدخال الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى لفترة قصيرة في 27 مارس الماضي، بعدما شعر بـ"آثار جانبية" لمتابعة علاجه من السرطان.
ويتلقى الملك، البالغ 76 عاما، العلاج منذ أكثر من سنة من داء السرطان الذي لم يكشف عن طبيعته، وكان لزم الراحة لأيام قبل أن يستأنف نشاطاته الثلاثاء الفائت.
حطت الطائرة، التي أقلت تشارلز وزوجته الملكة كاميلا اللذين سيحتفلان بمرور 20 عاما على زواجهما في روما، في مطار روما-تشامبينو الدولي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث إيطاليا زيارة دولة الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصاروخي على قاعدة العديد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تلقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، هو الأول من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بعد إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ على قاعدة العديد التي تديرها الولايات المتحدة في قطر، مساء الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء القطرية "قنا" إن أمير البلاد جدد في بداية الاتصال "إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف الشيخ تميم بن حمد أن "هذا الانتهاك يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائما من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق"، طبقا لوكالة "قنا".
وأكد أمير قطر "على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار، سعيا إلى تجاوز هذه الأزمة والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها".
وبحسب الوكالة القطرية "فقد أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه لأمير قطر وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار"، منوها إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدا لدولة قطر، مؤكدا أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائما مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.