ضمان جودة الخدمات الصحية.. «العلاج الحر» بالقليوبية يُنذر 35 منشأة خلال أيام العيد
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
نفذت لجان العلاج الحر التابعة للمديرية والإدارات الصحية بالمحافظة حملات تفتيشية مكثفة على المنشآت الطبية المختلفة، وذلك في إطار جهود مديرية الصحة بالقليوبية لضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
وكشفت الحملات، التي جاءت بتوجيهات من الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وإشراف الدكتور شعبان ورده، مدير إدارة العلاج الحر، عن مرور اللجان على نحو 90 منشأة طبية خلال الفترة الممتدة من 26 مارس وحتى 3 أبريل.
وتنوعت المنشآت التي شملتها الجولات لتغطي أقسام الطوارئ في 51 مستشفى ومركز رعاية صحية، بالإضافة إلى 39 مركزًا متخصصًا في الطب النفسي وعلاج الإدمان.
وأسفرت نتائج هذه الحملات عن رصد عدد من المخالفات والسلبيات في بعض المنشآت الطبية الخاصة، وهو ما استدعى إصدار 35 إنذارًا لتلك المنشآت. وشددت إدارة العلاج الحر على ضرورة قيام هذه المنشآت بتلافي الملاحظات المسجلة في تقارير المرور في أقرب وقت ممكن.
وأكد وكيل الوزارة على استمرار وتكثيف هذه الحملات الرقابية لضمان التزام جميع المنشآت الطبية بالمعايير الصحية والجودة اللازمة، وحرص المديرية على متابعة المنشآت التي تم إنذارها للتأكد من تصحيح الأوضاع وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى في محافظة القليوبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العلاج الحر القليوبية المنشآت الصحية صحة القليوبية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.