تونس – بحثت تونس وحلف شمال الأطلسي “ناتو”، واقع وآفاق الحوار بينهما وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، مع الممثل الخاص لأمين عام الناتو للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، امس الاثنين، وفق بيان لوزارة الخارجية التونسية.

وقالت الخارجية التونسية إن “النفطي وكولومينا تباحثا واقع وآفاق الحوار القائم بين تونس والمنظمة الأطلسية على الصعيدين الثنائي والإقليمي، بعد مرور ثلاثين سنة على إطلاقه”.

وأضافت أنهما بحثا أيضا “السبل الكفيلة بإثراء الحوار وتنويعه بما يمكّن من تطوير التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة بين الجانبين لمواجهة أفضل لمختلف التحديات الإقليمية الراهنة”.

وأشارت إلى أنهما ناقشا كذلك “إيجاد الحلول المناسبة لتعزيز دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي العالم بناءً على المبادئ القائمة على احترام السيادة الوطنية والتعامل بندية واختيارات الدول”.

ويؤدي كولومينا زيارة عمل إلى تونس تستمر يومين بدأها امس الاثنين، وفق الخارجية التونسية.

وفي 11 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الولايات المتحدة، تونس حليفا استراتيجيا لها خارج عضوية حلف الناتو، لتصبح بذلك الدولة الـ16 التي تحمل هذه الصفة.

وقال متحدث الخارجية الأمريكية آنذاك جون كيربي، في بيان: إن واشنطن أكملت عملية التصنيف “جاعلة بذلك تونس الحليف الاستراتيجي السادس عشر للولايات المتحدة، خارج إطار حلف الناتو”.

يذكر أن الناتو أن تأسس في 4 أبريل/ نيسان 1949، عقب نهاية الحرب العالمية الثانية (1945)، بهدف إعادة نشر الأمن في أوروبا الغربية.

وجمع الحلف آنذاك الولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وإنجلترا والدنمارك وفرنسا وهولندا وإيطاليا وأيسلندا ولوكسمبورغ والنرويج والبرتغال تحت مظلة دفاعية جماعية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو

أكد ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.

وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا، إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.

وأشار إلى أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.

وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.

وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.

وذكر أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.

اقرأ أيضاًترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية

الخارجية الأمريكية تؤكد حرص ترامب على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت

خبير عن تصرفات موسكو: ستجعل مهمة «ترامب» في وقف الحرب الروسية الأوكرانية صعبة

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نحن في مرحلة التعافي من الأزمات الاقتصادية
  • هل أصبحت باكستان ضامن الأمن الجديد في الشرق الأوسط ؟
  • الدبيبة يستقبل سفير إيطاليا ويؤكد أهمية تعزيز التعاون الثنائي
  • المملكة نيابة عن "التعاون الإسلامي" بالأمم المتحدة: ندين جرائم الاحتلال بالشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الألماني من القاهرة: أسبوع حاسم لنجاح خطة السلام بالشرق الأوسط
  • الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
  • رئيسة وزراء الدنمارك: بحثت مع "روته" كيفية تعزيز حلف الناتو لقدراته الدفاعية
  • لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
  • الحكم المحلي تبحث مع الأمم المتحدة تعزيز التنمية المحلية
  • ليبيا وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي