الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.

التغيير: وكالات

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.

وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.

وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.

وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.

وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.

والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.

وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.

وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.

الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق ولایة النیل الأزرق الأمم المتحدة انعدام الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة

حذّر مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي من أن خطط إسرائيل للسيطرة على غزة تُنذر بـ"كارثة أخرى" ذات عواقب وخيمة.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الأمن الدولي بعد أن أعلنت إسرائيل أن جيشها "سيسيطر" على مدينة غزة، مما أثار موجة من الانتقادات العالمية.
وقال ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لمجلس الأمن "إذا نُفذت هذه الخطط، فمن المرجح أن تُسبب كارثة أخرى في غزة، يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة، وتُسبب المزيد من النزوح القسري والقتل والدمار".
وقال صموئيل زبوغار سفير سلوفينيا لدى الأمم المتحدة، متحدثًا باسم الدول الأوروبية الخمس الأعضاء في مجلس الأمن، إن "قرار الحكومة الإسرائيلية هذا لن يُسهم في ضمان عودة الرهائن، بل يُعرّض حياتهم لمزيد من الخطر".
وأضاف "كما أنه سيُفاقم الوضع الإنساني الكارثي أصلًا في غزة، ويُعرّض حياة المدنيين الفلسطينيين لمزيد من الموت والنزوح الجماعي".
وقال رياض منصور السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن "هذا التصعيد من جانب الحكومة الإسرائيلية يتناقض تماما مع إرادة المجتمع الدولي".

أخبار ذات صلة الإمارات تنفذ الإنزال الجوي للمساعدات الـ68 وتُدخل 540 طناً من المواد الغذائية إلى غزة الجامعة العربية تدين قرار إسرائيل فرض السيطرة على غزة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من إدراجها في تقرير حول العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات
  • الأمم المتحدة تحذر إسرائيل: الجيش قد يُدرج بتقرير العنف الجنسي
  • غوتيريش يحذّر إسرائيل من احتمال إدراجها في تقرير أُممي حول العنف الجنسي
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان
  • الحويج يترأس اجتماع اللجنة المعنية بـ«الاقتصاد الأزرق» لتعزيز التنمية المستدامة
  • الأمم المتحدة: قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة فصل مروع آخر من الصراع
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • الأمم المتحدة: الخطة الإسرائيلية بشأن غزة قد تتسبب بـكارثة جديدة
  • مسؤولة أممية: 30 مليون شخص بالسودان بحاجة لمساعدات