مسئول روسي كبير: نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، أن نزع السلاح النووي أمر مستحيل في العقود المقبلة حتى لو انتهى الصراع في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن بقاءه سيستمر في ظل الظروف الحالية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
. الصحة العالمية تحذر من جائحة جديدة
وأفاد ميدفيديف بأن أنواعا من الأسلحة المدمرة ستظهر في العالم، وستزداد الدول التي تمتلك ترسانات نووية.
وسبق وانتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، المحاولات الغربية لتبرير تسليم شحنات الأسلحة إلى كييف باعتبارها محاولة لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة، قائلاً إن الحرب إذا اندلعت سيتحول كل شيء إلى غبار.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء، عن ميدفيديف قوله : «أولاً، الدفاع عن أوكرانيا، الذي لا يحتاجه أحد في أوروبا، لن ينقذ العالم القديم الخرف من الانتقام الذي سيتعرض له إذا حدث أي شيء. ثانياً، إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة، لن تبدأ على الدبابات أو حتى على الطائرات المقاتلة. وأخيراً، سيتحول كل شيء إلى غبار إذا حدث ذلك بالتأكيد».
وجاء منشور ميدفيديف تعليقاً على تصريحات وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، التي قال فيها إن الحرب العالمية الثالثة ستندلع إذا وصلت الدبابات الروسية إلى كييف و«حدود أوروبا»، وإن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا تهدف إلى وقف التصعيد.
وربط نائب رئيس مجلس الأمن الروسي تصريحاته أيضاً بدعوات المملكة المتحدة لتزويد كييف بـ«جميع الأسلحة التي يمتلكها الناتو».
كما قالت ألمانيا إنها سترسل دبابات «ليوبارد 2» لأوكرانيا، فيما أكدت الولايات المتحدة أنها سترسل دبابات «إم 1 أبرامز» لها، وقدمت كل من المملكة المتحدة وبولندا بالفعل تعهدات ملموسة في هذا الشأن، ومن المتوقع أن تحذو دول أخرى حذوها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميدفيديف أوكرانيا جميع الأسلحة أوروبا غبار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف نزع السلاح النووي السلاح النووي النووي أمر مستحيل
إقرأ أيضاً:
قتيلان و24 جريحًا بهجوم روسي على كييف
كييف - صفا
قتل شخصان وأصيب 24 في هجوم روسي بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الروسية كييف.
أفادت الإدارة العسكرية الأوكرانية بأن هجومًا روسيًا بالطائرات المسيرة والصواريخ لا يزال متواصلا على العاصمة الأوكرانية منذ وقت مبكر من صباح اليوم السبت.
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن بلاده تعيش ساعات عصيبة أطلقت خلالها روسيا عشرات الصواريخ المجنحة الباليستية و500 مسيرة، مؤكدًا أن الهجوم على كييف طال مناطق سكنية وشبكة الطاقة وبنى تحتية حيوية.
وأضاف "بينما يناقش الجميع خطط السلام تواصل روسيا تنفيذ خطتها الحربية".
وأكد رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاتشينكو وقوع غارات على 6 مواقع، مشيرًا إلى حدوث انفجارات قوية وتضرر مبان سكنية وبنايات أخرى في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة.
وكانت السلطات فعّلت دفاعاتها الأرضية والجوية للتصدي لهجوم روسي على أكثر من منطقة وصفته بالهجوم المركب.
وأظهرت صور -نُشرت على الإنترنت- مبنى سكنيا واحدا على الأقل تشتعل فيه النيران وطواقم الإنقاذ تعمل بجانب المباني المتضررة وفي شوارع يتناثر فيها الحطام.
وحذر رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، السكان وطالبهم بضرورة البقاء في الملاجئ في أثناء الهجوم، مشيرا إلى أن الخطر ما زال قائما.
وكتب كليتشكو على تلغرام: "يوجد حاليا 7 جرحى في العاصمة. نقل المسعفون 4 منهم إلى المستشفى".
وكان كليتشكو أفاد في وقت سابق بوجود فتى يبلغ من العمر 13 عاما بين المصابين.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، تعرضت كييف لهجوم ليلي آخر بطائرات مسيرة وصواريخ روسية أدى إلى مقتل 7 أشخاص، وفق مسؤولين، إلى جانب اندلاع حرائق في أبنية سكنية.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية أسقطت 103 مسيرات أوكرانية في مناطق متفرقة من البلاد، مشيرة إلى إسقاط 5 طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقة فولغوغراد صباح اليوم.
واندلعت الحرب الروسية الأوكرانية اندلعت في 24 فبراير/شباط 2022 إثر حشد عسكري روسي واسع في شمالي أوكرانيا وشرقها وجنوبها، بعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إطلاق ما سماها "عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا".
وتسببت الحرب في أزمات عالمية اقتصادية وسياسية، وخسائر بشرية متضاربة بلغت أكثر من 240 ألفا بين مدني وعسكري من كلا الطرفين، وفق تقديرات من أطراف عدة.