محلل: الجيش التركي يمكنه دخول تل أبيب في 72 ساعة!
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم هاكان بايراكجي، مدير مؤسسة “سونار” للأبحاث، أن الجيش التركي، بإمكانه دخول تل أبيب خلال 72 ساعة، وذلك على غرار الصراع بين إسرائيل وتركيا في سوريا.
وقدمت قناة ”سي إن إن تورك“ تحليلا لافتا لرئيس موسسة ”سونار“ هاكان بيركجي، حول قوة الجيش التركي.
وقال بايراكجي: “إذا أراد الجيش التركي، فيمكنه دخول تل أبيب خلال 72 ساعة.
وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أشار إلى عدم رغبة تركيا في الصدام مع إسرائيل داخل سوريا.
والليلة الماضية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من واشنطن خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض : “لدينا علاقات جوار جيدة مع تركيا. تركيا دولة تربطها علاقة جيدة مع الولايات المتحدة. نريد تجنب الصراع مع تركيا في سوريا”.
وخلال المؤتمر الصحفي المشترك، أشاد الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس رجب طيب أردوغان إلى جانب نتنياهو.
وقال ترامب لنتنياهو: ”أنا أحب أردوغان وهو يحبني“، مضيفًا: “إذا كانت لديك أي مشاكل مع تركيا، يمكنني حلها. بالطبع، عليك أن تكون عقلانيًا”.
هذا ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بنظيره الأمريكي هذا الشهر
Tags: إسرائيلاسطنبولالجيش الإسرائيليترامبتركيادونالد ترامبواشنطنالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل اسطنبول الجيش الإسرائيلي ترامب تركيا دونالد ترامب واشنطن الجیش الترکی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.