أعلن البنتاجون اليوم الثلاثاء أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أقال ضابطة أمريكية رفيعة المستوى مُكلَّفة بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مُشيرًا إلى أن إقالتها جاءت بسبب فقدان الثقة في قدرتها على القيادة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.

أردوغان يتهم المعارضة التركية بالوقوف أمام تحقيقات فساد إمام أوغلوحماس لجيش الاحتلال: التصعيد العسكري لن يُعيد الأسرى أحياءالجيش السوداني يقطع الطريق على المتمردين بالفاشر ويكبدهم خسائر كبيرةالتليفزيون الإيراني: بدء إصلاحات محطة بوشهر النووية بعد توقفها عن الإنتاجأول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين

وتُعدّ نائبة الأدميرال شوشانا تشاتفيلد أحدثَ قياداتٍ رفيعة المستوى تُقيلها إدارة دونالد ترامب، في إطار إعادة هيكلةٍ كبيرةٍ ونادرةٍ للقيادة العسكرية الأمريكية العليا منذ عودة الرئيس إلى منصبه في يناير.

 

فقدان الثقة


وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في بيانٍ إن هيجسيث أقال تشاتفيلد "من منصبها كممثلةٍ للولايات المتحدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب فقدان الثقة في قدرتها على القيادة"، دون تقديم مزيدٍ من التفاصيل.

وتشاتفيلد، ضابطة  وقائدة طائرات مروحية، ولها مهامٌ سابقةٌ في المحيط الهادئ والخليج لدعم عمليات مجموعة حاملات الطائرات ومجموعة الاستعداد البرمائي، وفقًا لسيرتها الذاتية في حلف شمال الأطلسي.

كما شغلت منصب مساعدةٍ عسكريةٍ رفيعةٍ للقائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا، وشغلت منصب نائبة الممثل العسكري الأمريكي في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، ودرّست العلوم السياسية في أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، من بين مناصب أخرى.

غضب وانتقادات 

وانتقد المشرعون الديمقراطيون إقالتها، حيث قال النائب آدم سميث "إن بلادنا أقل أمانا بسبب تصرفات الرئيس ترامب"، بينما قال السيناتور جاك ريد إن هذه الخطوة "غير مبررة" و"مخزية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إدارة دونالد ترامب إعادة هيكلة عودة الرئيس قيادات رفيعة المزيد شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية

كشفت المواجهة العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران/ يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا فقط، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأمريكية، بعدما استهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهد أثار صدمة داخل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

بحسب تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن البنتاغون اضطر إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهو أمر غير مسبوق، حيث لم يسبق أن تم استخدام نظامين من هذا النوع في منطقة واحدة.

وقال المسؤول السابق عن سياسة الشرق الأوسط في البنتاغون، دان شابيرو، إن هذا الانتشار يعكس حجم التهديد الذي واجهته "إسرائيل"، لكنه في الوقت ذاته كشف مدى هشاشة المخزون الأمريكي.

ووفقًا لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأمريكيون أكثر من 150 صاروخا اعتراضايا من طراز THAAD خلال تلك الأيام، وهو ما يعادل نحو ربع المخزون الذي تم شراؤه منذ 2010، الأمر بلغ حدًا دفع المسؤولين إلى دراسة نقل صواريخ اعتراضية كانت مخصصة لدولة حليفة أخرى – لم يكشف عن اسمها – إلى "إسرائيل"، رغم المخاطر التي كانت تهدد منشآت تلك الدولة النفطية خلال نفس الفترة.

ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد، فقد اضطرت البحرية الأمريكية إلى إرسال سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لإسقاط الصواريخ الإيرانية باستخدام صواريخ SM-3، لكن سرعان ما استنفدت الذخائر من هذه السفن، واضطرت للعودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب نظام لإعادة التحميل في عرض البحر، وهو ما وصفه الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس في حزيران/ يونيو الماضي بأنه "نقطة ضعف حرجة في الجاهزية العملياتية".


وبحسب مصدرين في البنتاغون، للصحيفة فإن أداء صواريخ SM-3 كان أقل من المتوقع، حيث لم تتمكن من تدمير عدد كبير من الأهداف، ما زاد من القلق حول كفاءتها القتالية، كما واجهت الوحدات البحرية الأمريكية صعوبات في التنسيق مع الدفاعات الإسرائيلية، بسبب اعتماد الطرفين على الاتصال الصوتي، وهو ما أدى أحيانًا إلى تكرار إطلاق الصواريخ على نفس التهديد.

من الناحية الاقتصادية، تبرز خطورة هذا الاستنزاف بصورة أوضح، فتكلفة الصاروخ الواحد من طراز THAAD تصل إلى 13 مليون دولار، بينما يتراوح سعر صاروخ SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، وفقًا لوثائق الميزانية الرسمية.

وتشير تقديرات الباحث لويس رومباو من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن إعادة بناء مخزون THAAD فقط سيكلّف ما بين 1.5 إلى 2 مليار دولار، وسيستغرق أكثر من عام، علمًا بأن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ سنويًا.

وتعاني أنظمة THAAD أيضا من ضغط تشغيلي كبير، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة موجودة حاليا في الخارج: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في جزيرة غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يضع وحدات التشغيل تحت عبء متواصل، ويمنعها من الحصول على فترات الراحة أو التدريب اللازمة، بحسب ضابط في وحدة الدفاع الجوي الأمريكي.


وفي ضوء هذه التطورات، حذر مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، توم كاراكو، من أن تكرار مثل هذا السيناريو يمثل خطرًا لا يمكن تحمله، قائلًا: "الولايات المتحدة تستيقظ متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى شراء كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم الآن لا تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل وابل من الصواريخ الرخيصة التي يمكنها إنهاك أي ترسانة متقدمة".

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث في آخر ساعة قبل الفجر؟.. 16 مشهدا بين السماء والأرض
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البيض المسلوق يوميا؟
  • حرائق بدون أسباب.. ماذا يحدث في برخيل بسوهاج؟
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • ماذا يحدث لمن ينام جنبا ويؤخر الاغتسال للصباح؟.. 4 مصائب فاحذره
  • ماذا يحدث لجسمك لو واظبت على المشي 7000 خطوة يوميا ؟ نتائج لن تتخيلها
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • ماذا يحدث للجسم عند نقص تناول البروتين؟
  • ماذا يحدث لسكر الدم عند شرب القهوة؟
  • أنتل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بعد فصل 24 ألف موظف | ماذا يحدث؟