مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شهدت محافظة الأقصر فعاليات متنوعة نظّمها حزب مستقبل وطن، حيث احتفت الأمانة بمركز الأقصر بحفظة القرآن الكريم في البياضية، بينما كرّمت أمانة الإسكان والمرافق بإسنا أبطال بطولة "كأس الأبطال" لكرة القدم.
ففي مركز البياضية، نظّمت أمانة الحزب احتفالًا بهيجًا لتكريم 80 طالبًا من حفظة كتاب الله بمنطقة الزعورة في الساحة الرضوانية.
وأوضح هشام ثروت، أمين مركز الأقصر، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي يتبناه الحزب لرعاية المواهب الشابة وتعزيز القيم الدينية والهوية الإسلامية. وخلال الحفل، تم توزيع جوائز مادية قيمة وشهادات تقدير على الحفظة، كما تم تكريم المحفظين تقديرًا لجهودهم في تحفيظ القرآن الكريم. وشهد الاحتفال حضورًا لافتًا من قيادات وأعضاء الحزب، وجمع غفير من الأهالي وأولياء الأمور الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة.
وفي سياق آخر، نظّمت أمانة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بالأقصر، تحت رعاية المهندس أحمد رمضان وبتوجيهات النائب الدكتور حمادة العماري، حفل ختام بطولة "كأس الأبطال" لكرة القدم بمدينة إسنا.
تضمن الحفل فقرات فنية استعراضية شيقة، شملت عروضًا للكاراتيه والألعاب النارية، مما أضفى جوًا من البهجة والاحتفال. وحظي الختام بحضور مميز من قيادات وأعضاء الحزب، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين التنفيذيين والشخصيات العامة وجموع الأهالي والشباب الرياضي.
وفي ختام البطولة، قام مسؤولو الحزب بتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة، حيث تم تكريم الأبطال بجوائز مالية ودروع تذكارية تقديرًا لإنجازاتهم الرياضية. كما تم تكريم اللجنة المنظمة وحكام البطولة تثمينًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي.
من جانبه، أعرب المهندس أحمد رمضان، أمين أمانة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بالأقصر، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه الحفل والبطولة، مشيدًا بالحضور الشبابي اللافت والمشاركة الفعالة التي عكست الوعي بأهمية الأنشطة الرياضية في تنمية المجتمع. كما ثمّن جهود أمانة الحزب بمركز إسنا في تنظيم هذا الحدث بشكل مشرف ومميز.
تُعد هذه الفعاليات تجسيدًا لاهتمام حزب مستقبل وطن بدعم مختلف جوانب التنمية المجتمعية في محافظة الأقصر، سواء من خلال تشجيع حفظة القرآن الكريم وتعزيز القيم الدينية، أو من خلال دعم الأنشطة الرياضية التي تساهم في بناء جيل شاب واعٍ وصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر إسنا حزب مستقبل وطن البياضية تكريم حفظة القرآن الكريم بطولة كأس الأبطال فعاليات مجتمعية القرآن الکریم مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.