الخميس.. دار الكتب والوثائق تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ندوة علمية احتفالًا بمرور 155 عامًا على تأسيسها، وذلك في إطار فعاليات وزارة الثقافة المصرية، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
يشارك في الندوة الدكتور أيمن فؤاد سيد، رئيس الجمعية المصرية للدراسات التاريخية والمدير الأسبق لدار الكتب، والدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار بجامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث والرئيس الأسبق لدار الكتب والوثائق القومية.
وتُعقد الندوة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا من يوم الخميس الموافق 10 إبريل، وذلك بمقر دار الكتب التاريخي في باب الخلق، والذي يُعد أحد المعالم الثقافية البارزة، حيث تم إنشاؤه خصيصًا ليكون مقرًا لدار الكتب المصرية، وافتُتح عام 1904 بعد نقل الدار من سراي الأمير مصطفى فاضل بدرب الجماميز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الكتب والوثائق ١٥٥ عام الدكتور أسامة طلعت احمد هنو وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
مراقب تعليم الرجبان يشتكي تأخر توزيع الكتب المدرسية وتفاقم معاناة الطلاب والمعلمينليبيا – تحدث سعيد أمليص، مراقب تعليم الرجبان، عن تأخر توزيع الكتب المدرسية وما يسببه ذلك من معاناة للطلاب والمعلمين في مدارس المدينة، مؤكداً أن سوء الإدارة أدى إلى تكرار الأزمة رغم انطلاق العام الدراسي.
أزمة تأخر وصول الكتب المدرسية
أمليص أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن المراقبة أصبحت تقدم الاعتذار لأولياء الأمور وللمعلمات بسبب هذه المأساة المتكررة، مشيراً إلى استمرار “التكاسل والتباطؤ” في توفير الكتب رغم بدء الدراسة، وأن موظفي المخازن حافظوا على كميات محدودة من الكتب السابقة ليتم توزيعها بشكل جزئي على المدارس.
انعكاسات الأزمة على العملية التعليمية
وأشار إلى أن المراقب يفترض به متابعة أداء المعلمين، لكن الأزمة جعلته يتهرب من سؤال المعلمين والمعلمات عن الكتب، متسائلاً: “كيف سيدرس الطالب من ورقة مصورة؟ وكيف ستدرس الأم والمعلمة؟”. ونقل عن أحد طلاب الصف الخامس قوله: “لا يوجد لدي كتاب الحاسوب ولا التربية الإسلامية”.
غياب الأسباب الواضحة والحلول المؤكدة
وبيّن أمليص أنه لا يمتلك إجابة واضحة حول سبب عدم وصول الكتب، قائلاً إن الرد المتكرر في الاجتماعات كان: “سيأتي الكتاب”، محذراً من أن الأزمة ليست بسيطة وتتطلب جهداً من الوزارة لإيجاد حل عاجل.
دعوة لإنهاء الأزمة بشكل جذري
وختم أمليص بالقول إن الوضع أصبح “مملًّا”، وأن المراقبة التعليمية باتت تعتذر بدلاً من مطالبة المعلمين بالواجبات، داعياً الدولة للتدخل السريع لضمان سلامة العملية التعليمية وحماية مصلحة الطلاب والمعلمات.