"الاتحاد العربي للإعلام السياحي" يشارك في "المؤتمر الدولي للاستدامة والتنمية" بمصر
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
الرؤية- ناصر العبري
يشارك مجلس إدارة الاتحاد العربي للإعلام السياحي، برئاسة الدكتور سلطان بن خميس اليحيائي، في المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث، الذي سيعقد في محافظة الأقصر بجمهورية مصر العربية، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 19 أبريل الجاري.
ومن المقرر أن يقدم الدكتور سلطان اليحيائي ورقة علمية بعنوان "دور الإعلام السياحي وأهميته في خدمة التراث العالمي".
وأعرب اليحيائي عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المؤتمر العلمي البارز الذي يجمع نخبة من الخبراء والباحثين في مجال السياحة والتراث، مشيرا إلى أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وطرح الأبحاث التي تعزز استدامة قطاع السياحة والحفاظ على التراث الثقافي والحضاري في العالم العربي.
ويشارك الاتحاد في هذا المؤتمر إلى جانب عدد من وزراء السياحة ورؤساء ومدراء هيئات السياحة والترفيه، بالإضافة إلى عمداء كليات ومعاهد الإعلام والسياحة في الدول العربية، وممثلين عن جامعة زيوريخ السويسرية ومنظمة السياحة العالمية والمفوضية الأوروبية للسياحة.
من جهة أخرى، أكد الإعلامي العراقي محمد فاضل محمود الخالدي على ضرورة إقامة مؤتمرات سياحية مماثلة لتنشيط السياحة العربية، مشيرًا إلى أهمية تبني أفكار جديدة مثل إصدار فيزا سياحية عربية موحدة، وتدشين توأمة سياحية بين الدول العربية لتعزيز التراث العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بينها خمس دول عربية، موجة انتقادات واسعة، على رأسها من إيران التي وصفت القرار بأنه “عنصري” ويعكس “عداءً عميقاً تجاه الإيرانيين والمسلمين”.
وبرر البيت الأبيض القرار بتصاعد التهديدات الأمنية القادمة من دول تعاني انهياراً في مؤسساتها، وسط انتشار جماعات مسلحة عابرة للحدود تضعف سيادة الدولة وتعرض الأمن الأميركي للخطر.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في طليعة المنددين، حيث دعتا واشنطن إلى مراجعة القرار، مشيرتين إلى أن مثل هذه السياسات تغذي خطاب الكراهية وتعزز الانقسامات العرقية والدينية، كما أبدت حكومات بعض الدول المشمولة بالحظر استياءها الشديد، معتبرة الخطوة “إهانة غير مبررة” لمواطنيها و”ضربة للعلاقات الثنائية”.
كما أثار القرار أيضاً احتجاجات شعبية في عدد من المدن الأميركية، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع تنديداً بما وصفوه بـ”سياسات إقصائية” و”إجراءات غير إنسانية” تؤثر على أسر وجاليات بأكملها.
واعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتشددة أحمد بان أن القاسم المشترك بين الدول المحظورة هو غياب الدولة الوطنية، وبروز فواعل غير حكومية مثل الميليشيات والتنظيمات المتطرفة، ما يصدّر “صورة فوضوية تدفع الدول الكبرى إلى اتخاذ تدابير احترازية”، وأضاف أن هذه التنظيمات أسهمت في تعقيد حياة الشعوب ومصادرة حرياتهم، وهو ما أدى إلى نفور المواطنين منها، وليس العكس، كما تزعم بعض الجماعات حين تحاول استغلال قرارات مثل الحظر لتغذية سردية “الاضطهاد” و”الإسلاموفوبيا”.
وفي تحليله لسياسات الغرب، انتقد بان تعامل الولايات المتحدة وحلفائها مع ملف الإرهاب، قائلاً إن “بعض القوى الكبرى استثمرت في ورقة الإرهاب لتوسيع نفوذها بدلاً من دعم الدولة الوطنية”، داعياً إلى شراكة جديدة مع العالم العربي تركز على تعزيز الاستقرار ومواجهة التطرف بعيداً عن منطق “إدارة الفوضى”.
وحذر بان من الخطابات “المراوغة” التي تنتهجها بعض الجماعات المتشددة لكسب تعاطف الغرب، مشدداً على غياب أي مراجعات فكرية جادة أو التزام حقيقي بمبادئ التعددية والدولة.
يذكر أن الدول المشمولة بالحظر هي: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي. كما شمل القرار قيوداً جزئية على سبع دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.