نفى محافظ مصرف ليبيا المركزي السابق، الصديق الكبير، أن يكون للمصرف المركزي أي دور في خلق الإنفاق الموازي، مؤكداً أنه اختصاص أصيل للسلطة التنفيذية وأن جميع أذونات الصرف التي نفذها المصرف كانت صادرة عن وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية.

جاء ذلك في بيان نشره الكبير ردًّا على بيان المجلس الرئاسي بشأن الأوضاع المالية والنقدية، حيث حمّل الكبير المجلس الرئاسي المسؤولية الكاملة عن أي قيود دولية قد تُفرض على المعاملات الخارجية للمصرف المركزي والمصارف الليبية نتيجة لقرار إقالته في أغسطس الماضي.

كما أشار الكبير إلى أن الإنفاق الموازي ليس جديدًا وبدأ منذ 2015، وأن المصرف المركزي ليس لديه علم بتفاصيله أو مصادر تمويله، نافيًّا اتهامه بتقديم مخصصات مالية مباشرة للحكومتين.

وتساءل الكبير عن سبب عدم اتخاذ اللجنة المالية العليا التي يترأسها رئيس المجلس الرئاسي إجراءات لوقف الإنفاق الموازي، وعن دور المجلس في متابعة الميزانية الاستثنائية للمؤسسة الوطنية للنفط.

وكان المجلس الرئاسي حمّل الإدارة السابقة للمصرف جزءًا من المسؤولية، لمساعدتها في خلق إنفاق حكومي “غير منضبط” وفق البيان، مشيرًا إلى رفضها مقترح إعداد ترتيبات مالية طارئة لعام 2021، وإساءتها استخدام الاستثناء المالي 12/1 لتبرير تجاوزات الإنفاق.

وأضاف الرئاسي أن الإدارة السابقة، موّلت الحكومتين مباشرة بمعزل عن اللجنة المالية العليا التي أنشئت مما أدى إلى تهميش دورها.

المصدر: ليبيا الأحرار

الرئاسيالكبيرالمركزيالمنفيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الرئاسي الكبير المركزي المنفي رئيسي

إقرأ أيضاً:

“الجمعة الأسود 13”.. معتقدات “يوم الحظ السيء” ما علاقته بالأحداث الفظيعة؟

#سواليف

يعد ” #الجمعة_13″ اليوم الأسوأ فألا على الإطلاق بالنسبة للبعض في العديد من المعتقدات، حيث يعاني بعض الأشخاص من #خوف مرضي في هذا اليوم يعرف باسم ” #باراسكيفيديكاتريافوبيا “.
فيروس “الجمعة 13” القادم من إسرائيل

وكان “الجمعة 13 بالنسبة لكثيرين حول العالم، أن يصادف الـ13 من أي شهر، يوم جمعة، فهو ما يجلب #الحظ_السيء. لكن من أين جاءت هذه الأسطورة؟ وهل هناك أيام أخرى في السنة تعتبرها الشعوب حول العالم جالبة للمآسي؟

ارتبط يوم الجمعة 13 بداية بالمسيح، وخيانة أحد تلاميذه له وهو يهوذا الإسخريوطي، وتسليمه للرومان. اليوم الذي صلب فيه المسيح، ولذلك، فإن يوم الجمعة يعد دائما مناسبة للتكفير عن الذنوب، وامتد هذا الاعتقاد الديني إلى جعل الجميع يكره القيام بأي شيء مهم في يوم الجمعة، والذي اقترن مع مرور الوقت بالرقم 13 ليصبح بذلك يوما “مرعبا” للكثيرين.

مقالات ذات صلة “إثيوبيا في مأزق”.. خبير مصري يكشف مفاجأة بشأن سد النهضة وكمية المياه الواردة لمصر 2025/06/13

ومن بين أحداث هذا اليوم في يوم الجمعة 13 أكتوبر 1307، قام الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال مئات من أعضاء تنظيم فرسان الهيكل (تنظيم مسيحي عسكري، شارك في الحروب الصليبية)، وقام بتعذيبهم وإعدامهم بمحرقة. ما دفع بابا روما كليمان الخامس إلى إعلان حل التنظيم.

وعند شعوب أخرى تحديدا تلك التي تتحدث الإسبانية وفي اليونان، يعد يوم الشؤم بالنسبة لها هو الثلاثاء 13. أما في إيطاليا فهو الجمعة 17، بحسب ما تشير صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وبغض النظر عن القصص والخرافات التي جعلت من “الجمعة 13″، اليوم الأسوأ حظا والأكثر شؤما، إلا أن هناك العديد من الأحداث المأساوية التي ساهمت عبر التاريخ في ترسيخ هذا المفهوم، وفيما يلي بعضها:

غرق سفينة الرحلات البحرية كوستا كونكورديا قبالة ساحل إيطاليا:

غرقت السفينة السياحية كوستا كونكورديا في المحيط، الجمعة 13 يناير 2012، وأصبحت بذلك أكبر سفينة ركاب تتحطم على الإطلاق، حيث كان على متنها ركاب بمعدل الضعف تقريبا لأولئك الذين كانوا على متن سفينة تيتانيك.

ولقي حتفه خلال هذه الكارثة 32 شخصا، فيما أدين القبطان بتهمة القتل الخطأ في عام 2015.

ولاية كانساس تشهد كميات قياسية من الأمطار والفيضانات:

يوم الجمعة 13 يوليو 1951، تعرضت ولاية كانساس إلى هطول أكثر من 63 سم من الأمطار، وتأثرت مدن مانهاتن ولورنس وتوبيكا بهذه الكارثة أكثر من غيرها، وتضرر قرابة مليون هكتار من الأراضي بسبب الفيضانات.

رحلة عبر جبال الأنديز انتهت بكارثة:

كانت الرحلة الجوية 571 متوجهة من الأوروغواي إلى تشيلي، عندما سقطت في جبال الأنديز يوم الجمعة 13 أكتوبر 1972. وفي الأيام التالية بعد تحطم الطائرة، أجبر الناجون على الاختباء في جسم الطائرة واضطروا إلى أكل لحوم الركاب المتوفين للبقاء على قيد الحياة وفقا لصحيفة بيبول.

وأوقفت جهود الإنقاذ بعد 10 أيام فقط من تحطم الطائرة، لذلك كان ظهور رجلين بعد 72 يوما أمرا مثيرا للصدمة، وساهما في إبلاغ السلطات بوجود 16 ناجيا آخرين محاصرين في الجبال.

نهاية غريبة لرجل حاول تجنب سوء الحظ في “الجمعة 13”:

بقي أحد سكان نيويورك، يدعى داز باكستر، في فراشه يوم “الجمعة 13” في أغسطس 1976، لأنه كان خائفا من أي أحداث سيئة قد تطاله، لكن خطته للأسف، انتهت بشكل مأساوي عندما انهارت الأرضية تحت سريره وسقط عبر 6 طوابق حتى توفي.

ويصادف هذا اليوم شن إسرائيل، هجوما على إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد أسفرت عن اغتيال بعض كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية”.

مقالات مشابهة

  • أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة
  • “الجمعة الأسود 13”.. معتقدات “يوم الحظ السيء” ما علاقته بالأحداث الفظيعة؟
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • ماكرون يدعو لإقامة دولة فلسطينية دون جيش .. وينفي ضرب إيران
  • محلل سياسي: المجلس الرئاسي يفقد مبررات بقائه في ظل تأجيل الانتخابات
  • 100 مليار دولار الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2024
  • الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية يتجاوز 100 مليار دولار في 2024
  • رضا عبد العال يكشف عن توتر علاقته مع شوبير
  • الحجازي: «الرئاسي» يعاني من خلافات داخلية عميقة وتنازع في الصلاحيات
  • الرئاسي: الكوني بحث مع السفير الإسباني آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا