تُظهر زيارة الرئيس الفرنسي لمصر عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أرى في زيارة رئيس فرنسا تعزيز للعلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتحمل العديد من الفوائد والمزايا للعلاقات بين البلدين بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.

 

وأوضح لكم أن الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014 وقد أظهرت جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن الزيارات المهمة بين البلدين في 6 أغسطس 2015 شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، في حفل تدشين أعمال توسيع قناة السويس.

وأيضا التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورًا، خاصة في مجال تصدير السلع الفرنسية إلى مصر. وجاءت التوافقات الجديدة لتؤكد رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.

ومن المجالات المهمة التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يشمل تدريبات مشتركة وتبادلًا للخبرات، وتوقيع اتفاقيات تسليح وتعاون عسكري بين البلدين، ونجد من التعاون المشترك مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وهناك تعاون أيضا في مجالات مختلفة، بما فيها الطاقة والنقل والتعليم.

وعقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة هي انعكاس حقيقي لواقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة إنفاذ الشعب الفلسطيني والمساعدات لأهالي قطاع غزة والهدف منها تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتأكيد على أن الجهد المصري لم ولن يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف العدوان الإسرائيلي. 

وتحمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح اليوم في ظل تواجد ابناء مصر لرفض التهجير، أهمية كبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفضهما التام لما طرح سابقا من تهجير الفلسطينيين، وجاءت لتؤكد حرصهما على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي العلاقات المصرية الفرنسية الرئيس عبد الفتاح السيسي المزيد بین البلدین

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين

البلاد (القاهرة)

أعرب رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي عن ترحيبه البالغ بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مبينًا أن هذه الخطوة الشجاعة والتاريخية تُجسد انحيازًا لقيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية، ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة. وأوضح اليماحي في بيان له اليوم أن هذا القرار يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ومحاولات مستمرة لفرض سياسة الأمر الواقع وتصفية القضية الفلسطينية، وهو ما يجعل المواقف الدولية العادلة أكثر تأثيرًا وجدوى. ودعا رئيس البرلمان العربي الدول المحبة للسلام إلى السير على خطى فرنسا، وتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا للسلام العادل والشامل في المنطقة. وجدّد اليماحي دعم البرلمان العربي الكامل للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ومواصلة جهوده في البرلمانات الإقليمية والدولية لحشد الدعم الإقليمي والدولي لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول شراكة لإنتاج قطع غيار خاصة بمركبات وشاحنات FAW
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • مصر تدعم المبادرة السعودية الفرنسية لحل القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين
  • العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : للمشككين بمواقف الأردن .. “القافلة تسير …”
  • عاجل. هبوط الطائرة الفرنسية التي تقل اللبناني جورج عبدالله في بيروت
  • بن شرادة: زيارة بولس للاستماع وليس لفرض حلول تتعلق بالفلسطينيين أو المهاجرين
  • لقطات نادرة من زيارة الملك فيصل لبريطانيا لمناقشة القضية الفلسطينية قبل 86 عام .. فيديو
  • «رفضنا 250 مليار دولار».. مصطفى بكري: الرئيس السيسي أعلن أنه لن يقبل بتصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس تبون يحل بأرض الوطن بعد زيارة رسمية أداها إلى جمهورية إيطاليا