هل هناك إثم في عدم التصدق على المتسولين؟.. أمين الفتوى يرد
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول استغلال بعض الأشخاص للوضع الاجتماعي للتسول، مشيرًا إلى أن التسول ليس هو الحل المثالي للمشاكل الاقتصادية التي يواجهها الناس.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الثلاثاء،: "هناك من يمتهن التسول بشكل خاطئ، ويستغل عطف الناس له، وهو أمر غير جائز في الإسلام".
وأكد أنه في الإسلام، الصدقة لا تجوز على الغني أو الذي يستطيع العمل، وإذا كان الشخص قادرًا على العمل، يجب أن يتوجه إلى العمل ليكسب رزقه، ولا يجب أن يعتمد على التسول"، مشيرًا إلى أن التسول أصبح للأسف في بعض الأحيان مهنة يمتهنها البعض، حتى أن هناك من يدرب الأطفال على التسول، وهذا يعتبر مصيبة.
واستشهد بحديث نبوي شريف: "عندما جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاجته، قال له النبي: 'هل عندك شيء في البيت؟' فأجاب الرجل: 'نعم، عندي بعض الأغراض'، فطلب منه النبي أن يبيعها ويبدأ في العمل ليحصل على رزقه، وهذا يُظهر أن الإسلام يدعونا للعمل، وليس للتسول".
وأردف: "التسول ليس هو الحل، بل يجب على الشخص أن يسعى للعمل والكد في سبيل توفير لقمة عيشه، حتي في الأوقات الصعبة، مثل السيدة مريم عليها السلام، فقد علمنا القرآن كيف أن العمل هو السبيل للتغلب على الصعوبات".
وشدد على أن التسول لا يجب أن يصبح عادة، خاصة إذا كان الشخص قادرًا على العمل، موضحا أن النصيحة الأفضل في هذه الحالات هي أن يُشجع الشخص على البحث عن عمل بدلاً من الاعتماد على الصدقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسلام الصدقة التسول عادة النصيحة المزيد
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قضاء أيام رمضان الفائتة خلال الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة جائز شرعًا، ولا مانع منه إطلاقًا، مؤكدًا أن هذه الأيام تُعد من أفضل الأوقات للتقرب إلى الله بالصيام.
وخلال تصريحات تلفزيونية أشار إلى أن المسلم إذا نوى صيام قضاء رمضان، وصادف ذلك أيامًا فاضلة كعشر ذي الحجة، فإنه يُرجى له أجر الصيامين، دون الحاجة لتعدد النيات، فنية القضاء كافية ويُكتب له ما يزيد من أجرٍ وفضل بفضل هذه الأيام المباركة.
وأكد شلبي أن الفقهاء أجازوا هذا الأمر بوضوح، موضحًا أن النية المرتبطة بالقضاء أو الكفارة أو النذر تُغني، وما يتبعها من أجر إضافي يدخل تبعًا لها دون أن يُشترط نية جديدة. وشدد على أن الجمع بين نية القضاء واغتنام فضل الأيام ليس فيه حرج، بل هو باب واسع من الخير والثواب.
وأضاف أنه لو صام المسلم يوم عرفة بنية القضاء، فإن ذلك جائز تمامًا، وله أن ينال أجر صيام يوم عرفة أيضًا، لأنه وافق عملًا صالحًا في يوم له فضل عظيم كما بيّن أهل العلم.
أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة
1. اللهم؛ إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء.2. ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون.
3. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.4. اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.5. اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني، وارزقني.
6. اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.
7. أعوذ بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتةالأعداء.
8. اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والهرم، والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات وضلع الدين، وغلبة الرجال.
9. اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".