صعود بورصات الخليج بعد استقرار النفط
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اختتمت أغلب أسواق الأسهم في منطقة الخليج التعاملات على ارتفاع الخميس وأنهى المؤشر السعودي سلسلة خسائر استمرت لثلاث جلسات قبل تجمع لرؤساء ومحافظي البنوك المركزية الكبرى في العالم في جاكسون هول بولاية وايمونج الأمريكية.
وتسببت مجموعة من مسوح التصنيع التي أظهرت بيانات أضعف من المتوقع في إحياء الآمال في أن تنهي البنوك المركزية دورة التشديد النقدي.
وصعد المؤشر السعودي 0.3 بالمائة مع زيادة سهم عملاق النفط أرامكو 0.4 بالمائة والبنك الأهلي السعودي بواحد بالمائة.
ويقول هاني أبو عاقلة كبير محللي السوق في إكس.تي.بي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن سوق الأسهم السعودية استقرت إلى حد ما وتراوحت بين الصعود والهبوط هذا الأسبوع على الرغم من الغموض الذي يكتنف أسواق الطاقة.
وقال «يمكن أن يتعرض المؤشر الرئيسي لعمليات تصحيح سعري جديدة الأسبوع المقبل إذا تراجعت أسعار النفط مجددا».
واستقرت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، بعد أن شهدت انخفاضات مؤخرا بسبب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من اقتصادات كبرى بينما يترقب المستثمرون خطاب باول من أجل استكشاف مؤشرات عن مسار أسعار الفائدة.
وزاد المؤشر الرئيسي في دبي 0.2 بالمائة مدفوعا بصعود سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) 1.6 بالمائة. وفي أبوظبي صعد المؤشر 0.4 بالمائة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع المؤشر المصري القيادي 0.4 بالمائة. وقال أبو عاقلة إن البورصة المصرية واصلت المقاومة قرب ذروة هذا العام لكن تناقص أحجام التداول قد يتسبب في مخاطر نزولية في جلسات التداول المقبلة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: المؤشر السعودي التشديد النقدي البنوك المركزية استقرار النفط بورصات الخليج
إقرأ أيضاً:
ارتفاع النفط مع ترقب وقف النار بين إيران وإسرائيل
صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط، الأربعاء، بعد تراجعها في الجلستين السابقتين، مع تريث المستثمرين في تقييم تأثير وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل على الأسواق.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتًا، أو بنسبة 1.1%، لتصل إلى 67.89 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتًا، أو بنسبة 1.1% أيضًا، إلى 65.08 دولارًا للبرميل.
وكان خام برنت قد وصل، عند تسوية الثلاثاء، إلى أدنى مستوى له منذ 10 حزيران، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط أدنى مستوى منذ 5 حزيران، وذلك قبل الهجوم الإسرائيلي المفاجئ على منشآت عسكرية ونووية في إيران بتاريخ 13 حزيران 2025.
وكانت الأسعار قد شهدت ارتفاعًا إلى أعلى مستوياتها خلال 5 أشهر، عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية في بداية الأسبوع.
ويثير التدخل الأميركي المباشر في الصراع قلق المستثمرين بشأن مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي بين إيران وسلطنة عمان، الذي يمر عبره نحو 18 إلى 19 مليون برميل من النفط يوميًا، أي حوالي خُمس الاستهلاك العالمي.
ويتجه المستثمرون الآن إلى انتظار بيانات المخزونات الأميركية من النفط والوقود المقرر صدورها الأربعاء، بعد أن أظهرت تقارير معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء انخفاض مخزونات الخام بنحو 4.23 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 20 حزيران.