مباراة بيراميدز تحدد مصير كولر في الأهلي.. و4 مرشحين لخلافته
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
قال الناقد الرياضي إسلام محمد ، إن هناك حالة من عدم الرضا بين جماهير النادي الأهلي ، والمحللين والإعلاميين بخصوص أداء الفريق مؤخرًا، لافتا إلى أن المدير الفني مارسيل كولر "أفلت فنيًا" ولم يعد لديه ما يقدمه للنادي، مشيراً إلى أن كولر إذا تمكن من تجاوز مباراة بيراميدز، فسيستمر كمدير فني للنادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية.
وتابع إسلام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أنه في حال إخفاق كولر في المباراة، فإن البديل جاهز، لافتًا إلى أن النادي الأهلي بصدد بحث السيرة الذاتية لأربع مدربين من العيار الثقيل كبدائل محتملة.
وأكمل أن هناك أربعة مدربين مطروحين لتولي تدريب الأهلي، من بينهم اثنان سبق لهما التدريب في الدوري المصري، ويأتي المدرب "جوميز" ضمن القائمة المرشحة.
وفي سياق آخر، تناول إسلام محمد أزمة نجم نادي الزمالك أحمد سيد "زيزو"، مؤكدًا أنه أحد الركائز الأساسية في الكرة المصرية، وليس مجرد لاعب عادي.
وأشار أن زيزو تلقى في وقت سابق عرضًا مغريًا من أحد الأندية السعودية بقيمة 8 ملايين دولار، معتبرًا إياه "قطعة ذهبية" داخل القلعة البيضاء.
وانتقد الناقد الرياضي إدارة الزمالك بسبب تجاهلها تجديد عقد زيزو لمدة 6 أشهر، مؤكدًا في الوقت ذاته أن النادي الأهلي أبدى جدية كبيرة في التفاوض مع اللاعب ووالده خلال تلك الفترة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماهير النادي الأهلي مارسيل كولر صباح البلد
إقرأ أيضاً:
نصية: ليبيا أمام لحظة حاسمة وإحاطة تيتيه قد تحدد مصير البعثة الأممية
نصية: إحاطة تيتيه أمام مجلس الأمن إما بداية حل أو إعلان وفاة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد السلام نصية أن الإحاطة المرتقبة للمبعوثة الأممية هانا تيتيه أمام مجلس الأمن تمثل لحظة حاسمة في مسار الأزمة الليبية، مشددًا على أنها ليست تقريرًا روتينيًا، بل “ساعة الحقيقة” التي ستحدد إما بدء مسار حل حقيقي أو إعلان انتهاء دور الأمم المتحدة في ليبيا.
إما بداية حل أو نهاية الدور الأممي
نصية أوضح، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك” تحت عنوان “إعلان وفاة أم بداية حل؟”، أن هذه الإحاطة قد تفتح باب الحل الواقعي، أو تطوي صفحة البعثة الأممية كفرصة أخرى ضائعة، مؤكدًا أن الليبيين سئموا الإحاطات التي تعيد إنتاج الأزمة بدل حلها، وتكتفي بتوزيع المواعظ بدل رسم خارطة طريق واضحة.
حل الأزمة لا يكون بتقاسم المناصب
وأشار إلى أن معالجة الأزمة الليبية تتطلب مواجهة القضايا الخلافية الجوهرية مباشرة، مثل: منصب رئيس الدولة، السلاح، الحكم المحلي وإدارة دخل البلاد، المواطنة، والخطاب الديني، معتبرًا أن تقاسم الحقائب لا يؤدي إلى الاستقرار.
المعاناة تتفاقم مع استمرار الانسداد
ولفت نصية إلى أن المواطن الليبي لم يعد يملك رفاهية الانتظار، إذ أدى الانقسام المؤسساتي والفساد والانهيار الاقتصادي إلى ضرب أساسيات الحياة اليومية، حتى أصبحت لقمة العيش معركة، محذرًا من أن التأخير في الحل سيؤدي إلى مزيد من المعاناة والانهيار الذي قد يصبح غير قابل للإصلاح.
تحذير من تداعيات إقليمية
واعتبر أن البعثة الأممية أمام تحدٍ تاريخي: إما أن تكسر دائرة العبث السياسي وتطرح خطة واقعية لبناء الدولة، أو تعترف بفشلها، محذرًا من أن استمرار الأزمة لن يقتصر أثره على الداخل الليبي، بل سيمتد ليهدد أمن المنطقة بأكملها في ظل وضع إقليمي متوتر.