تحذير شديد اللهجة.. موسكو ترفض التصعيد العسكري ضد إيران
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
موسكو - رويترز
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن قصف إيران لن يمهد الطريق لتحقيق السلام، مشددة على ضرورة انتهاج سبل دبلوماسية لحل النزاع المتصاعد بشأن برنامج طهران النووي.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، قالت زاخاروفا إن العالم "سئم من التهديدات التي لا تنتهي" ضد إيران، داعية إلى "نهج عقلاني ومسؤول" من جميع الأطراف المعنية.
وأعربت المسؤولة الروسية عن أمل موسكو في أن تسهم المحادثات المرتقبة بين إيران والولايات المتحدة، والمقررة في سلطنة عمان خلال الأيام المقبلة، في تجنب تصعيد إضافي قد يقود إلى أزمة إقليمية شاملة.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن الحوار المباشر أو غير المباشر هو السبيل الوحيد لتجاوز حالة الاحتقان الراهنة"، مؤكدة موقف روسيا الداعم لحل سلمي ودبلوماسي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد وفاة القائد العسكري علي شادماني نتيجة إصابة سابقة
أعلنت إيران عن وفاة القائد العسكري علي شادماني، قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي، نتيجة إصابات لحقت به في قصف إسرائيلي في وقت سابق، بحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية.
ونقل الإعلام الإيراني عن المقر توعده "برد قاس" على استهدافه.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد عيّن شادماني في هذا المنصب خلفا للفريق غلام علي رشيد، الذي اغتيل رفقة مجموعة من قيادات الصف الأول في الهجوم الافتتاحي الذي شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي على إيران فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في 17 حزيران/ يونيو أنه قتل شادماني الذي وصفه خطأ بأنه رئيس الأركان وأعلى قائد عسكري في إيران، علما قائد الأركان الجديد الذي عيّنه خامنئي هو الجنرال عبد الرحيم موسوي.
وقال جيش الاحتلال في بيان حينها إن مقاتلاته هاجمت مقر قيادة مأهولا في قلب العاصمة طهران في الليلة السابقة، "وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في إيران، أعلى قائد عسكري"، مضيفا: "شغل شادماني رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة وأشرف على الحرس الثوري والجيش الإيراني"، بحسب البيان الإسرائيلي.
وفي مستهل الهجوم الإسرائيلي على إيران اغتيل أيضا قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، إلى جانب عدد من أبرز العلماء النوويين. وأصيب في الهجوم أيضا علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني. واغتيل في هجمات لاحقة رئيس استخبارات الحرس الثوري العميد محمد كاظمي، ونائبه العميد حسن محقق، بالإضافة للعميد محسن باقريو.