بنسعيد: مشروع قانون حماية التراث يحظى بإجماع وطني ويصون الهوية المغربية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن مشروع القانون رقم 33.22 المتعلق بحماية التراث يحظى بإجماع وطني، ولا يندرج ضمن القضايا الخلافية بين الأغلبية والمعارضة أو بين الفرقاء الاجتماعيين.
وأوضح بنسعيد، خلال عرضه لمضامين المشروع أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، أن النص التشريعي الجديد يتضمن مجموعة من المقتضيات الهامة، من أبرزها الاعتراف الرسمي بالتراث اللامادي والسعي إلى حمايته من محاولات الاستحواذ الأجنبي، خاصة في ظل تنامي ظاهرة نسب عناصر من التراث المغربي إلى جهات خارجية.
وأضاف الوزير أن المشروع يفتح المجال أمام تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال حماية وتثمين التراث الوطني، مبرزًا أن منظمتي اليونيسكو والإيسيسكو لا تضطلعان بمهمة حماية التراث، بل تقتصران على الاعتراف به، ما يضع على عاتق الدول مسؤولية الحماية والتثمين.
ويأتي هذا المشروع حسب الوزارة، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية الوطنية، وتحقيق إشعاع دولي للرصيد التراثي المغربي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإيسيسكو التراث اللامادي التراث المغربي التراث غير المادي الشراكة بين القطاعين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة والتجارة المغربي تعزيز التبادل التجاري والاستثماري
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، اليوم الخميس ٢٩ مايو، رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي في الرباط.
وأبدى الوزير عبد العاطي، الحرص على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات، مبرزًا الفرص المتاحة لتدشين شراكات ناجحة بين البلدين والجهود القائمة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية على ضوء الزيارات المتبادلة بين مسئولي الدولتين، مبديًا التطلع لتحقيق تكامل اقتصادي وتجاري وصناعي بما يخدم مصالح البلدين.
وأشار وزير الخارجية، إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين مصر والمغرب خلال زيارة السيد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للمغرب في فبراير ٢٠٢٥ بهدف تيسير التبادل التجاري ونفاذ الاستثمارات.
وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التجارية مع الغرب
واستعرض الوزير عبد العاطي، تطور أداء الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى الفرص العديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والمغرب وزيادة حجم التجارة البينية وإزالة أية عوائق للتجارة بين البلدين، ودعم الاستثمارات المغربية في مصر وكذا الاستثمارات المصرية في السوق المغربي.
كما تناول وزير الخارجية، الأطر والاتفاقات التجارية بين البلدين، والفرص الواعدة لاستهداف الأسواق الأفريقية المجاورة لكلا البلدين. وأشار إلى ضرورة البناء على نتائج ملتقى الأعمال المصري/المغربي الذي انعقد بالقاهرة في مايو ٢٠٢٥، مؤكدًا رغبة مصر في تعزيز مبدأ الشراكة الاقتصادية مع المغرب والاستفادة من الفرص القائمة في السوقين وأسواق الدول المجاورة.
وزير الخارجية يبحث مع وزير الصناعة سبل التعاونوشدد وزير الخارجية، على أهمية عقد اللجنة التجارية المشتركة في عام ٢٠٢٥ بالقاهرة لبحث الموضوعات التجارية بين البلدين، معربًا عن التطلع لمشاركة الشركات المصرية في مشروعات البنية التحتية الجاري إقامتها بالمغرب في إطار الاستعدادات لكأس العالم ٢٠٣٠، مبرزًا كذلك الاهتمام بتعزيز المشاركة المصرية في المعارض/المنتديات الدولية التي تعقد في المغرب سنويًا للترويج للفرص الاستثمارية والصفقات التي يمكن إبرامها بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد وزير الخارجية، على الاهتمام ببحث التعاون بين الموانئ المصرية والمغربية في مجال النقل اللوجيستي بما يسهم في دفع حركة التجارة بين البلدين.