سيُزوَّد حكام مباريات كأس العالم للأندية في كرة القدم، المقررة في الولايات المتحدة بين 14 يونيو/حزيران و13 يوليو/تموز، بكاميرات مثبتة على أجسادهم ويطبقون قاعدة جديدة لمواجهة إهدار الوقت من حراس المرمى، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا).

وستُثبَّت على أجساد الحكام "كاميرات كجزء من مرحلة تجريبية، وذلك بعد المصادقة على الاختبارات من قبل مجلس الاتحاد الدولي (إيفاب)" المشرف على قوانين اللعبة، بحسب الفيفا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كارلوس تيفيز.. "أباتشي" انتقل من براثن الفقر والجريمة للنجومية والثراءlist 2 of 2هل يلعب دي بروين إلى جانب ميسي في إنتر ميامي؟end of list

وقد شرح رئيس لجنة الحكام الإيطالي بيارلويجي كولينا "نعتبرها فرصة مناسبة لمنح الجماهير تجربة جديدة، بفضل صور ملتقطة من موقع غير مسبوق".

???????? FIFA has confirmed referees will wear body cameras during this summer's Club World Cup.

A new rule will also be implemented to punish goalkeepers who keep the ball in their hands for more than 8 seconds, with a corner that will be awarded to the opposition. pic.twitter.com/nnqYliJif3

— Football Xtra™ (@FootballXtra0) April 8, 2025

وأضاف كولينا أن هذه المبادرة "مبتكرة للقنوات الناقلة ولتنشئة الحكام.. لأنه من الهام أن تكون قادرا على وضع نفسك بدلا من الحكام، من أجل تقييم كيفية اتخاذ قراراتهم ووجهة نظرهم".

إعلان

وستطبق البطولة كذلك القاعدة الجديدة المصدق عليها في الأول من مارس/آذار -عبر مجلس الاتحاد الدولي- والتي تهدف إلى تقليص الوقت المهدر من حراس المرمى.

وبحسب تلك القاعدة، إذا احتفظ الحراس بالكرة بين أيديهم أكثر من 8 ثوان، تحتسب ركلة ركنية للفريق الخصم، علما بأنه كان ممكنا في السابق منح ركلة حرة غير مباشرة بعد 6 ثوان.

  بحسب القاعدة الجديدة إذا احتفظ الحراس بالكرة بين أيديهم أكثر من 8 ثوان، تحتسب ركلة ركنية للفريق الخصم (الفرنسية)

وأقيمت الآونة الأخيرة ندوات للحكام لدى للاتحاد الأوروبي (ويفا) بمقر الفيفا في زيورخ، خلال الفترة بين 31 مارس/آذار و4 أبريل/نيسان. وأقيمت ندوة أخرى في دبي لحكام اتحادات آسيا وأفريقيا وأوقيانيا بين 2 و4 فبراير/شباط، وثالثة في بوينوس أيرس لحكام أميركا الجنوبية وكونكاكاف بين 24 و28 فبراير/شباط.

وذكر مدير التحكيم السويسري ماسيمو بوساكا "نحن بحاجة إلى مشاهدة اللعب والأهداف، وليس التحكيم. لا ينبغي ملاحظة الحكم خلال المباراة. الحكم الجيد لا يجب أن نلاحظه أو نراه. لكن عليه أن يستعد جيدا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا

إقرأ أيضاً:

عضو الملكي للشؤون الأوروبية: استطلاعات الرأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد «بريكست»

قال عبد الله حمودة عضو المعهد الملكي للشؤون الأوروبية، إنّ انعقاد القمة الأولى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يأتي في ظل تصاعد التهديدات الأمنية من جانب روسيا، ووسط مخاوف متزايدة من تراجع الدور الأمريكي في حماية أوروبا، خاصة بعد التطورات السياسية في الولايات المتحدة.

بعد اعتقال جواسيس.. بريطانيا تستدعي السفير الإيراني في لندن | تفاصيلبريطانيا والاتحاد الأوروبي يتوصلان لاتفاق جديد لتعزيز التعاون الأمني والدفاعيبينهم ترامب.. رئيس وزراء بريطانيا يبحث مع زعماء غربيين تسوية النزاع الأوكرانيإيران تحتج رسميا لدى بريطانيا على اعتقال رعاياها..وتتهم لندن بدوافع سياسية


وأضاف حمودة في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف دفعت بريطانيا لإعادة تقييم علاقتها مع الاتحاد الأوروبي الذي غادرته رسميًا في عام 2020، لافتًا، إلى أنّ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة مجددًا، وما تبعه من إجراءات حمائية، خلق شعورًا في بريطانيا بأن العلاقة الخاصة مع واشنطن لم تعد تحظى بالدعم أو التفاعل اللازم.

وتابع: "شعرت لندن بأن عليها إعادة النظر في علاقاتها مع أوروبا، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين واشنطن والدول الأوروبية بخصوص ملفات عديدة، منها الحرب في أوكرانيا."


وذكر، أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كانت بحاجة لإعادة تنظيم بما يراعي المصالح المشتركة، وعلى رأسها ملفات الهجرة والتجارة والطاقة والأمن والصيد، وبالفعل، بدأت مفاوضات قبل أشهر بين الجانبين تُوّجت بقمة عُقدت اليوم في "لانكستر هاوس" بلندن، تم خلالها توقيع 11 اتفاقية لتنسيق العلاقة في ظل معارضة من بعض الأحزاب، خاصة "حزب المحافظين" و"حزب الإصلاح".


وحول موقف الشارع البريطاني، أشار المسؤول إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر تراجعًا كبيرًا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، خاصة مع التدهور الملحوظ في الأداء الاقتصادي.


وقال إن المواطن البريطاني العادي فقد الثقة في الحجج التي قُدمت له قبيل استفتاء 2016، بعدما تبيّن أن كثيرًا من تلك الوعود كانت مبنية على تضليل وخداع للناخبين.


وذكر، أن الشعب البريطاني بدأ يُدرك أن بريطانيا، بوصفها دولة صغيرة على أطراف أوروبا، تحتاج إلى أن تكون جزءًا من تكتل قوي، رغم ما تمتلكه من إرث إمبراطوري وعلاقات دولية واسعة، مؤكدًا، أن كثيرًا من مزاعم بوريس جونسون حول أن بريطانيا كانت تدفع أكثر مما تحصل عليه من الاتحاد الأوروبي ثبت عدم صحتها، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا هو تصحيح للمسار والخطاب السياسي.


وأشار، إلى أن سبب الحساسية لدى بعض البريطانيين تجاه الاتحاد الأوروبي هو وجود برلمان أوروبي موحد يتخذ قرارات تُطبق في جميع العواصم الأعضاء، وهو ما اعتُبر مساسًا بسيادة وستمنستر، مقر البرلمان البريطاني، مشددًا، على أن هذه النظرة لم تعد واقعية، وأن الوقت قد حان لأن تتعامل الدول بحجمها الحقيقي، وتتبنى بريطانيا وجهة نظر أكثر تصالحًا مع واقعها الجيوسياسي.

طباعة شارك بريطانيا الاتحاد الاوروبي أوروبا اخبار التوك شو البريكست

مقالات مشابهة

  • الأندية السعودية تتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي بعد ختام الموسم
  • الوداد المغربي يخطط لضم كريستيانو رونالدو في مونديال الأندية
  • هل يتم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
  • أجساد ضاوية وقلوب مقاتلة.. عندما تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها
  • الأندية السعودية تتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ختام الموسم
  • الصين تشهد درجات حرارة قياسية في مايو
  • عضو الملكي للشؤون الأوروبية: استطلاعات الرأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد «بريكست»
  • طريقة شحن كارت الكهرباء بالموبايل في ثوان
  • اتحاد اليد يوافق بالإجماع على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية
  • لقطة قد تكلّفك الآلاف.. تصوير هذه السيارات يُدمّر هاتفك في ثوانٍ