الدبيبة لسفراء أوروبا: إنهاء الميليشيات ضرورة، ونثمن دعم أوروبا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، أن التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية يمثل جزءا من التزام حكومته بمكافحة الإفلات من العقاب وضمان المساءلة عن الجرائم الجسيمة التي ارتكبت بحق الليبيين، وفق قوله.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، اليوم الاثنين، بعدد من سفراء الدول الأوروبية المعتمدين لدى ليبيا، بينهم سفير الاتحاد الأوروبي، والسفراء الإيطالي، والبريطاني، واليوناني، والإنجليزي، ونائب السفير الفرنسي.
وشدد الدبيبة على أن رؤية الدولة الليبية واضحة وتقوم على إنهاء جميع التشكيلات المسلحة الخارجة عن مؤسستي الجيش والشرطة.
وأشار رئيس حكومة الوحدة إلى أن بناء دولة مدنية مستقرة يتطلب حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط.
وناقش عبد الحميد الدبيبة مع السفراء الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بعض الجماعات المسلحة، بما في ذلك القتل، والخطف، والتعذيب، والابتزاز، حيث أكد رئيس الحكومة ضرورة محاسبة المسؤولين عنها دون تهاون.
وتناول اللقاء الترابط المتزايد بين بعض هذه التشكيلات وشبكات الجريمة المنظمة، وخاصة في تهريب البشر والهجرة غير الشرعية، داعيا إلى موقف دولي أكثر حزما في دعم جهود الحكومة لمكافحة هذه الظواهر.
وجرى خلال الاجتماع أيضا بحث ملفات التعاون الليبي الأوروبي، مع التأكيد على أهمية استئناف البرامج الداعمة للاستقرار، والتنمية المؤسسية، ومكافحة الهجرة غير النظامية.
المصدر: ليبيا الأحرار
المحكمة الجنائية الدوليةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيسفير الاتحاد الأوروبيعبدالحميد الدبيبة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المحكمة الجنائية الدولية حكومة الوحدة الوطنية رئيسي سفير الاتحاد الأوروبي عبدالحميد الدبيبة
إقرأ أيضاً:
الصدر يطالب بحل الميليشيات ولم يتطرق إلى ميليشياته!
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد زعيم التيارالشيعي مقتدى الصدر، امس الجمعة، تأكيده على مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة.وقال في تدوينة : إنه “من شاء فليقاطع، ومن شاء فليتخذ شهوة السلطة سبيلاً”، مضيفاً أن “الحق لن يُقام، والباطل لن يُدفع، إلا بتسليم السلاح المنفلت إلى يد الدولة، وحلّ الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، وضمان استقلال العراق وعدم تبعيته، والسعي الجاد نحو الإصلاح ومحاسبة الفاسدين”.واختتم الصدر بيانه بعبارة تحذيرية قائلاً: “وما خفي أعظم”. لكن هناك من يسأل الصدر : هل مشيلشياته مشمولة بالالغاء في أمره هذا أم كالعادة مجرد بيانات حالها حال العشرات السابقات، وهل منتسبي التيار من هم بدرجة وزير نزولاً للمدراء العاميين يخرجون من مناصبهم الحالية وهم افسد الفاسدين؟!.