جامعة أسيوط تنظم ندوة توعوية حول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء الموافق 9 أبريل، ندوة توعوية حول قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن سلسلة الأنشطة التي تعقدها الجامعة لتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق ذوي الهمم، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية محمد إبراهيم، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز.
وحاضر في الندوة الدكتور محمد مختار، المستشار القانوني للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور الدكتورة ياسمين سعد، عضو المجلس القومي، إلى جانب عدد من طلاب الجامعة وممثلي المجتمع المدني والمعنيين بملف الإعاقة.
وأكد رئيس الجامعة أن الجامعة تولي اهتماماً بالغاً بقضية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، في ضوء جهود الدولة المصرية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، مشيراً إلى أن قانون 10 لسنة 2018 يُعد نقلة نوعية في ضمان حقوق ذوي الهمم، حيث يشمل ثمانية أبواب تغطي كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد استعرض الدكتور محمد مختار خلال الندوة بنود القانون وأهدافه، موضحاً آليات تطبيقه، ومعايير استحقاق بطاقة الخدمات المتكاملة، والمزايا التي يحصل عليها حاملوها، ومنها الإعفاء الجمركي على السيارات، والجمع بين المرتب والمعاش، والحصول على خدمات ميسرة في مجالات التعليم والعمل والصحة.
كما اوضحت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم أبرز المحاور التي ركزت عليها الندوة، ومنها الحق في التعليم، والتدريب المهني، ودمج ذوي الإعاقة في سوق العمل، بالإضافة إلى استعراض الوسائل التكنولوجية المساعدة التي تساهم في دمجهم وتمكينهم داخل المجتمع والجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة الاقتصادية والاجتماعية الحقوق المدنية والسياسية الدكتور محمد مختار العدالة الاجتماعي المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية تحت عنوان التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري
عقد اليوم حزب الشعب الجمهوري ندوة توعوية تحت عنوان "التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري"، بحضور اللواء محمد صلاح أبوهميلة الأمين العام للحزب ورئيس هيئته البرلمانية في مجلس النواب، والنائب باهر أمين رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالحزب، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.
حاضر في الندوة اللواء دكتور بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، كما حضرها كل من أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسي "النواب والشيوخ"، والأمناء والأمناء المساعدين لأمانات الحزب المركزية المختلفة، إلى جانب رؤساء ووكلاء اللجان المركزية، وعدد من شباب الأمانة المركزية بالحزب.
استهلت الندوة بكلمة افتتاحية رحب فيها اللواء محمد صلاح أبوهميلة باللواء دكتور بهجت محمد فريد والحضور، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي السياسي والاجتماعي بين أعضاء الحزب والمواطنين، ومشددًا على دورهم المحوري في الحفاظ على أمن الوطن في ظل حرب الشائعات التي تستهدف زعزعة الأمن الداخلي للدولة.
وأوضح الأمين العام للحزب، في كلمته التحديات الراهنة التي تواجه مصر، بما في ذلك الأزمات الإقليمية والدولية، خاصة الأزمة الإسرائيلية الإيرانية وتأثيرها على الأمن القومي المصري.
من جانبه، تناول اللواء دكتور بهجت محمد فريد عددًا من المحاور المتعلقة بالتحديات الأمنية والمخططات الغربية التي تستهدف مصر، مشيرًا إلى أهمية فهم الديناميكيات الإقليمية وتأثيرها على الاستقرار الداخلي.
وركز اللواء بهجت محمد فريد، في حديثه على الأزمات المتزايدة في المنطقة، مثل النزاعات المسلحة والتوترات السياسية، التي تتطلب استجابة وخطة فعالة من الدولة المصرية لضمان أمنها القومي.
كما تناول أزمة إسرائيل وإيران وانعكاساتها على الأمن القومي العربي والمصري، مشيرًا إلى أنها تزيد من احتمالات توسع النزاعات في المنطقة، مما يتطلب من مصر اتخاذ مواقف استراتيجية واضحة.
وشدد على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، داعيًا إلى بناء تحالفات قوية مع الدول المجاورة، موضحًا أن الأمن القومي لا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، بل يشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والثقافية والمجتمعية.
وفي سياق الوعي الجماهيري، أكد اللواء بهجت محمد فريد، على دور الإعلام في توعية المواطنين بالمخاطر المحتملة وأهمية الوحدة الوطنية، لافتًا إلى ضرورة تطوير البرامج التعليمية والتثقيفية لتعزيز فهم المواطنين للأبعاد الأمنية والسياسية.
كما دعا إلى تكاتف الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق الأمن والاستقرار فضلًا عن ضرورة الالتزام بضبط النفس في الوقت الراهن، مؤكدًا أن مصر قادرة على تجاوز التحديات إذا ما تم العمل بروح التعاون والتضامن بين جميع فئات المجتمع.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش للحضور، الذين تفاعلوا مع المحاور المطروحة، وطرحوا العديد من الأسئلة، ومن ثم تم التقاط الصور التذكارية.