يحيى خالد يقود باريس سان جيرمان لنهائي كأس فرنسا لليد بعد تألقه أمام شامبيري
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تأهل فريق باريس سان جيرمان لكرة اليد إلى نهائي كأس فرنسا 2025، بعد فوزه الكبير على فريق شامبيري سافوي بنتيجة 39-27.
وتألق النجم المصري يحيى خالد، وقاد فريقه باريس سان جيرمان لكرة اليد للفوز بفارق 12 هدفا، والوصول لنهائي كأس فرنسا 2025.
واصل يحيى خالد تألقه في البطولة، حيث سجل 6 أهداف خلال المباراة، مؤكداً على قيمته الكبيرة في صفوف الفريق الباريسي.
أذيعت المباراة عبر قناة "أون سبورت" التي تنقل منافسات كأس فرنسا لكرة اليد بشكل حصري، ضمن تغطيتها المميزة للبطولة برعاية الشركة المتحدة للرياضة، في إطار دعمها للاعبين المصريين المحترفين في الخارج، وإتاحة الفرصة للجماهير المصرية والعربية للاستمتاع بتألق نجومها.
ومن المنتظر أن يلتقي باريس سان جيرمان في النهائي مع فريق مونبلييه، الذي يضم النجم المصري أحمد هشام "دودو"، بعد فوزه على فريق ليموج بنتيجة 31-25، في مباراة شهدت مشاركة المصري سيف الدرع ضمن صفوف ليموج.
ويقام النهائي يوم 18 مايو المقبل على صالة "بيرسي الكبرى" بالعاصمة الفرنسية باريس، في مواجهة مصرية خالصة تجمع بين يحيى خالد وأحمد هشام دودو في صراع مثير على اللقب الفرنسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كرة اليد كأس فرنسا 2025 نهائي كأس فرنسا يحيى خالد المزيد باریس سان جیرمان یحیى خالد کأس فرنسا
إقرأ أيضاً:
محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.
وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.
وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.
وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو.
وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد.
واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف.
وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.
والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا.
وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.
وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق.
وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.
وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.