السلطات الإسبانية تعلن استقرار حريق جزيرة تينيريفي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في تينيريفي مساء أمس الخميس أنّ الحريق الضخم المستعر منذ 15 أغسطس في الجزيرة الواقعة في أرخبيل الكناري السياحي الإسباني «استقرّ».
وقال رئيس حكومة جزر الكناري فرناندو كلافيخو خلال مؤتمر صحافي «يمكننا الآن القول إنّ الحريق استقرّ، وهذه أخبار ممتازة». وخلال الأيام التسعة الماضية التهمت النيران منطقة يبلغ قطرها 90 كيلومتراً أي ما مساحته 15 ألف هكتار.
بايدن وزيلينسكي ناقشا تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات «إف-16» منذ 32 دقيقة مطاران في موسكو يعلقان الرحلات الجوية بعد هجمات متكررة بطائرات مسيرة منذ ساعة
وأوضح رئيس الحكومة المحليّة أنّه لإعلان استقرار الحريق تعيّن على فرق الإطفاء أن تنتظر بلوغ النيران مرحلة «السيطرة والإخماد» وإذا انقضت 48 ساعة ولم يتّسع قطر الحريق عندها يمكن القول إنّ الحريق «استقرّ».
وهذا أكبر حريق غابات تشهده إسبانيا منذ بداية العام، ومع أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا إلا أنّه أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم.
واندلع الحريق مساء 15 أغسطس في منطقة من الوديان والسفوح الشديدة الانحدار في شمال شرق الجزيرة الواقعه في أرخبيل الكناري قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا.
واستدعى الحريق في ذروته إجلاء أكثر من 12 ألف شخص، سُمح مذّاك لمعظمهم بالعودة إلى منازلهم.
وتبلغ مساحة تينيريفي الإجمالية 203.400 هكتار، وبالتالي فإنّ ما يقرب من 7 في المئة من مساحة الجزيرة تحوّل رمادا.
وحذّر رئيس الحكومة المحلّية من أنّ استقرار الحريق لا يعني إخماد أو حتى عدم إمكانية أن يستعر مجدّداً، مؤكّداً أنّ فرق الطوارئ نشرت «كلّ القدرات في محيط واسع يزيد عن 90 كيلومتراً لتكون قادرة على التحرّك في الحال وإخماد أيّ تمدّد».
ويواصل 115 من عناصر فرق الإطفاء والجيش مكافحة النيران تؤازرهم 16 طائرة إطفاء.
وتشهد جزر الكناري عادة درجات حرارة شبيهة بدرجات الربيع طوال العام، لكنّ الحرارة ارتفعت مؤخرًا إلى 40 درجة مئوية في بعض أجزائها.
ويقع الأرخبيل المكوّن من سبع جزر قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا وجنوب غرب البرّ الرئيسي لإسبانيا.
وتقع الجزر عند أقرب نقطة لها على بُعد 100 كيلومتر (60 ميلاً) من المغرب.
ومع ارتفاع درجات الحرارة في العالم بسبب تغيّر المناخ، يحذّر العلماء من أنّ موجات الحرّ ستصبح أشد وأكثر تكراراً.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الرابطة المحترفة.. قمة كروية بين “الكناري” وأبناء “سوسطارة”
تتجه الأنظار غدًا إلى ملعب المجاهد الراحل حسين ايت احمد، حيث تستضيف شبيبة القبائل ضيفها اتحاد الجزائر في مواجهة متأخرة عن الجولة الأولى بطولة الرابطة المحترفة، في مباراة تحمل صراعًا مختلفًا بين فريق يبحث عن الاقتراب من كوكبة المقدمة وآخر يطمح للعودة بنتيجة قوية خارج قواعده.
الشبيبة، التي استعادت فعاليتها الهجومية بشكل لافت عقب فوزها الكبير في كأس الجزائر على مشعل حاسي مسعود بسبعة أهداف دون رد، تدخل اللقاء بثقة عالية ورغبة في تأكيد استفاقتها. أبناء المدرب جوزيف زينباور يعولون على دعم جماهيرهم لمواصلة نفس النسق الهجومي وبلوغ المراتب الثلاث الأولى.
في المقابل، يسعى اتحاد الجزائر إلى فك عقدة التعادلات المتتالية وتحقيق فوز ثمين بتيزي وزو، التي كثيرًا ما عاد منها بنتائج إيجابية في السنوات الماضية. النادي العاصمي يدرك أن تحقيق الفوز غدًا قد يمنحه دفعًا معنويًا كبيرًا لاستعادة توازنه في البطولة.
اللجنة الوطنية للتحكيم أسندت إدارة المباراة للحكم الطاهر بوجمعة، في حين سيقود الحكم فاتح حركات داربي مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في أمسية الغد، ما يمنح لقاء الشبيبة والاتحاد حالة من التركيز التام لدى الطاقم التحكيمي لضمان سير المواجهة في أفضل الظروف.
مباراة الغد تُعد اختبارًا مهمًا للطرفين بين هجوم شبيبة منتعش وطموح اتحاد يسعى للعودة بقوة، ما يجعلها واحدة من أبرز مواجهات الجولة.