طرق استرجاع البيانات من الهاتف بعد عمل فورمات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يعد استرجاع البيانات من الهاتف بعد عمل فورمات، أحد أكثر المشكلات شيوعا التي يمكن للمستخدمين مواجهتها، حيث عادة ما تمسح عملية الفورمات جميع البيانات المخزنة على الجهاز مثل الصور ومقاطع الفيديو والرسائل وجهات الاتصال والتطبيقات.
ولحسن الحظ، هناك عدة طرق لاسترجاع البيانات من الهاتف بعد عمل فورمات، لكن نجاح هذه الطرق يعتمد على عدة عوامل مثل نوع الهاتف ونظام التشغيل ومستوى التفاعل مع الجهاز بعد الفورمات.
في هذه المقالة، سنوضح لكم طرق استعادة البيانات من الهاتف بعد الفورمات.
1. استخدام برنامج استعادة البيانات:
يعد برنامج استرداد البيانات أحد أكثر الطرق فعالية لاستعادة الملفات المحذوفة من الهواتف، تقوم هذه البرامج بمسح الذاكرة الداخلية أو بطاقة الذاكرة بطاقة SD للبحث عن البيانات المحذوفة التي لم تتم الكتابة عليها بعد، ومن بين هذه البرامج:
- برنامج Dr. Fone: أحد البرامج الأكثر شعبية المتخصصة في استرداد البيانات من أجهزة أندرويد و iOS، فهو يقدم أدوات مخصصة لاسترداد الصور ومقاطع الفيديو والرسائل النصية أيضا.
- برنامج Easeus Mobisaver: يتيح لك هذا البرنامج استرداد البيانات مثل الرسائل والصور وجهات الاتصال من هواتف أندرويد وآيفون، يتميز بواجهة سهلة الاستخدام ويعمل بشكل جيد على كلا أنظمة التشغيل.
- برنامج Imobie phonerescue: هو برنامج متخصص في استرداد البيانات من هواتف أندرويد وآيفون، وهو يدعم استرداد مجموعة متنوعة من الملفات، مثل الصور وملفات الصوت ورسائل واتساب.
كيفية استخدام هذه البرامج:1. قم بتثبيت البرنامج على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.
2. قم بتوصيل هاتفك بجهاز الكمبيوتر الخاص بك باستخدام كبل USB.
3. قم بتشغيل البرنامج وحدد نوع البيانات التي تريد استردادها.
4. اتبع التعليمات لاستعادة البيانات.
2. استرداد البيانات باستخدام حساب جوجل:إذا كان لديك حساب جوجل مرتبط بهاتفك، فهناك فرصة جيدة لإمكانية استرداد البيانات التي تم تخزينها في السحابة، على سبيل المثال، يتم تخزين جهات الاتصال والتقويمات وبعض التطبيقات وبياناتها عادة في حساب جوجل الخاص بك.
- كيفية استرداد البيانات:1. افتح هاتف أندرويد الخاص بك وانتقل إلى الإعدادات.
2. حدد الحسابات، قم بالنقر على حساب جوجل المرتبط بجهازك.
3. قم بتمكين المزامنة لجميع البيانات، مثل جهات الاتصال والتقويمات.
4. إذا كان لديك بيانات أخرى عن خدمات مثل صور جوجل أو Google Drive، فيمكنك الوصول إليها عبر التطبيقات المرتبطة.
3. استعادة البيانات عبر iCloud:إذا كنت تستخدم هاتف آيفون ولديك حساب آيكلاود نشط، فقد تكون قد قمت بنسخ بياناتك احتياطيا بشكل دوري، في هذه الحالة، يمكنك استعادة بياناتك عن طريق استعادة النسخ الاحتياطي لـ آيكلاود.
كيفية استعادة البيانات من iCloud:1. افتح إعدادات هاتفك وانتقل إلى “عام”.
2. حدد “إعادة تعيين”.
3. حدد “استعادة من النسخ الاحتياطي”.
4. تسجيل الدخول إلى حساب iCloud الخاص بك.
5. حدد النسخة الاحتياطية التي تريد استعادة بياناتك منها.
4. استخدام بطاقة SD لاستعادة البيانات:إذا تم تخزين بياناتك على بطاقة microSD ، فيمكنك استخدام برنامج استرداد البيانات المضمن لاسترداد الملفات المفقودة، يمكن لبرامج مثل Recuva و Diskdigger، مسح البطاقة وإيجاد البيانات المفقودة.
كيفية استرداد البيانات من بطاقة SD:1. قم بإخراج بطاقة الذاكرة من هاتفك.
2. أدخل البطاقة في جهاز الكمبيوتر الخاص بك باستخدام قارئ بطاقة.
3. استخدم برنامج استرداد البيانات مثل Recuva أو DiskDigger لمسح البطاقة واستعادة البيانات.
5. استرداد البيانات باستخدام خدمات النسخ الاحتياطي السحابي:قد تكون قد قمت بتخزين بياناتك في خدمات النسخ الاحتياطي السحابي مثل Google Drive أو Dropbox، إذا تم تمكين هذه الخدمات على هاتفك، فيمكنك بسهولة استعادة ملفاتك بعد التنسيق.
- كيفية استرداد البيانات من جوجل درايف:
1. افتح تطبيق جوجل درايف على هاتفك أو الكمبيوتر.
2. ابحث عن الملفات التي قمت بتحميلها على السحابة.
3. تحميل الملفات التي تحتاجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استرجاع البيانات استعادة البيانات المزيد استرداد البیانات من استعادة البیانات النسخ الاحتیاطی حساب جوجل الخاص بک
إقرأ أيضاً:
هل الاقتصاد الأميركي يخدعنا حقًا؟.. مؤشرات مظلمة خلف البيانات المتفائلة
رغم تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية الأميركية بشكل مفاجئ مؤخرًا، فإن هناك تباينا مقلقًا بين البيانات "الصلبة" و"الناعمة"، مما يضع المستثمرين والمراقبين في حالة ترقب لوجهة الاقتصاد في ظل سياسات الرئيس دونالد ترامب، وخصوصًا الرسوم الجمركية الواسعة التي أُطلق عليها "رسوم يوم التحرير".
تضارب بين البيانات وقلق في الأفقوفقًا لتحليل جيمس ماكينتوش المنشور في وول ستريت جورنال، فإن البيانات "الصلبة" مثل إنفاق المستهلكين ومبيعات التجزئة ما زالت قوية، لكن البيانات "الناعمة" المستقاة من استطلاعات الرأي ومؤشرات مديري المشتريات تواصل التدهور.
ويُرجح بعض الاقتصاديين أن التحسن الظاهري في الأرقام "الصلبة" قد يعكس ارتفاعًا سابقا في المخزون من قبل الشركات قبيل فرض الرسوم، وليس نموًا حقيقيا مستدامًا.
ويحذّر ماكينتوش من أن الفجوة بين النوعين من البيانات ربما تكون هذه المرة مؤشرًا على انكماش قادم، بخلاف ما جرى في دورات سابقة.
مؤشرات تحذيرية من الركود لكن الإنفاق مستمروتظهر البيانات الصادرة عن مجلس المؤتمر الاقتصادي أن المؤشر الاقتصادي الرائد انخفض بشكل حاد واقترب من الإشارة إلى ركود وشيك، في حين ما زال المؤشر المتزامن يُظهر استمرار النمو. كما تُظهر مؤشرات سيتي غروب أن المفاجآت الاقتصادية في الأشهر الماضية جاءت إيجابية فقط لأن التوقعات كانت متشائمة للغاية.
ورغم تأجيل بعض الشركات مشاريع استثمارية كبرى، فإن الرئيس المشارك في شركة أليكس بارتنرز للاستشارات ديفيد غارفيلد يشير إلى أن العديد من المشاريع الصغيرة التي تعزز الإنتاجية وسلاسل التوريد مستمرة بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
إعلان الرسوم الجمركية خطر مستمرولا تزال الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مصدر قلق رئيسي بحسب الصحيفة. ويخشى البعض أن يعاود الرئيس رفعها بشكل مفاجئ، لا سيما أن مشروع "الموازنة الجميلة" الجديد المُحال إلى مجلس الشيوخ يتضمن بنودًا قد تُستخدم لفرض ضرائب ثقيلة على الاستثمارات الأجنبية.
ويُحذر ماكينتوش من أن هذه الخطوة قد "تسحق تدفقات الاستثمار الوافدة"، وتعرقل النمو على المدى الطويل، حتى إن لم تؤدِ الرسوم الحالية إلى ركود فوري.
فجوة بين التشاؤم والتفاؤلويشير التقرير إلى أن البيانات "الناعمة"، ورغم ضعفها، بدأت تتحسن بالمقارنة مع التوقعات المتشائمة جدًا، مما يعكس أن الاقتصاديين بالغوا في تصور التراجع. بالمقابل، فإن البيانات "الصلبة" قد تكون مضللة لأنها لم تبدأ بعد في إظهار تأثير الرسوم الكاملة، خصوصًا مع تأخر الاستثمار.
ويرى ماكينتوش أن التفاؤل المفرط من جانب السوق (الثيران)، كما هو حال التشاؤم المفرط من جانب المتخوفين (الدببة)، لا يعكس الصورة الكاملة، موضحًا "أميل إلى الموقف الوسطي: البيانات الناعمة ليست سيئة كما تبدو، والبيانات الصلبة ليست قوية كما توحي".
الاقتصاد يتقدم بشق الأنفسوختامًا، يرجّح التقرير أن الاقتصاد الأميركي قادر على الاستمرار في النمو، ولكن بشيء من "المعاناة" أو التقدّم البطيء المتعثر، بشرط أن تتجنّب الحكومة اتخاذ قرارات تزيد من تقلب الأسواق أو تؤدي إلى كبح الاستثمار والاستهلاك.
ويخلص ماكينتوش إلى القول إن "الاقتصاد الأميركي قادر على الصمود.. ما دامت الحكومة لا تتدخل بشكل يفاقم الأمور".