صحيفة الاتحاد:
2025-06-04@15:18:09 GMT

واشنطن: لن نتسامح مع أي جهة تدعم «الحوثي»

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعليق الرسوم الجمركية يقفز بالأسواق الأميركية «تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة

حذرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، من تقديم أي من أشكال الدعم والمساعدة لجماعة «الحوثي» في اليمن، سواءً من قبل دول أو جهات قد تتورط في ذلك.
جاء ذلك في تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، قالت فيها إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم جماعة «الحوثي».


وأوضحت أن هذا الموقف يشمل أي دعم يقدم للحوثيين، «بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها» في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف «الحوثيين» مجدداً ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 23 يناير الماضي، أمراً تنفيذياً يعيد تصنيف «الحوثيين» كـ«منظمة إرهابية أجنبية»، في خطوة تهدف إلى تشديد القيود على الجماعة التي بدأت منذ أكتوبر 2023 تهديد الملاحة البحرية التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أجبر العديد من الشركات الشحن البحري على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.
وعلى صعيد آخر، تعرضت مواقع حوثية في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد لغارات جوية أميركية.
ووفقاً لمصادر إعلامية محلية فقد أسفرت الغارات عن سقوط 10 قتلى، إضافة إلى عدد من الجرحى.
ولمحاولة ردع جماعة «الحوثي» والتصدي لهجماتها ضد الملاحة البحرية الدولية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير 2024 ضربات على مواقع للجماعة.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها نسبة 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات حوثية يقول إنّها معدّة للإطلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي أميركا واشنطن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن وزارة الخارجية الأميركية الخارجية الأميركية

إقرأ أيضاً:

لماذا فشل الكيان بتحييد جبهة اليمن

وفي هذا الإطار، يقول الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي إيهاب جبارين إن إسرائيل باتت تعاني اختلالا في مفهوم الردع والدفاع، إذ اعتادت تاريخيا أن تكون ضرباتها أكثر ردعا وأثرا وأقل تكلفة، لكن بالأعوام الـ30 الأخيرة باتت تقوم بعملية ردع عبر الاحتلال.

ووفق حديث جبارين فإن إسرائيل تنفذ عمليات في اليمن ذات ضجيج إعلامي وبتكلفة كبيرة، لكن بأثر ردع قليل.

وبناء على ذلك، فإن إسرائيل عالقة بين البعد الإستراتيجي الاستخباراتي، وبين كل ما يريده وزيرا المالية والأمن القومي الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير للحفاظ على توليفة الحكومة.

وأمس الأحد، أعلن متحدث القوات المسلحة يحيى سريع تنفيذ 4 عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية حيوية بصاروخ باليستي فرط صوتي وطائرات مسيّرة، مؤكدا أنهم يعملون على فرض حظر كامل على حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بعد النجاح في فرض حظر جزئي.

بدوره، يقول الخبير العسكري العميد عابد الثور إن اليمنيين يرسلون رسالة مفادها أنهم "يمتلكون القوة الكافية لتوجيه ضربات للاحتلال طالما استمر بارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة".

واستبعد الخبير العسكري ما يدعيه الاحتلال من إسقاط الصواريخ اليمنية، مشيرا إلى تقدم الصناعات العسكرية لليمنيين وأنها "ستثير رعبا، وستصل إلى مستوى إفشال قدرة الاحتلال في اعتراضها".

 

أما الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات لقاء مكي فأكد أن ضربات اليمنيين تعد إحدى المشكلات التي تواجهها إسرائيل في غزة، لكنها ليست الوحيدة.

وحسب مكي، فإن هذه الضربات "لا تسبب صدمة لإسرائيل في منظومة الردع فحسب، وإنما بقدرتها في التعامل مع المحيط الخارجي".

وأعرب عن قناعته بأن صواريخ اليمن "سببت أزمة لإسرائيل في نظرتها لنفسها كدولة متفوقة في المنطقة".

وبشأن تداعياتها، قال الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات إن عمليات اليمن "تزيد تكاليف العدوان على غزة، وتجعل من الزمن عدوا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومخططه الكبير".

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن اليمنيين أطلقوا 43 صاروخا باليستيا من اليمن على إسرائيل، إضافة إلى ما لا يقل عن 10 طائرات مسيرة، منذ استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي.

وأعرب عابد الثور عن قناعته بأن إسرائيل "فشلت في ضرباتها ضد منشآت مدنية واقتصادية وحيوية يمنية"، مؤكدا أن هذه الضربات تعد جريمة واضحة.

وأضاف "لو كانت إسرائيل قادرة على فرض حظر بحري وجوي على اليمن لنفذته منذ بداية طوفان الأقصى"، مشيرا إلى أن "اليمنيين يعلمون بنتائج إسناد غزة، وأصروا على ذلك للرد على المجازر".

وأطلق اليمنيون 17 صاروخا منذ الثاني من الشهر الماضي، أي بمعدل صاروخ كل يومين تقريبا، مما يعطل حركة الطيران ويحدث إرباكا مستمرا في الحركة الطبيعية للإسرائيليين.

من جانبه، يرى الكاتب المختص بالشأن الإسرائيلي أن ذهاب إسرائيل إلى تصعيد مع اليمنيين يعني تصعيدا مع إيران، "لذلك تبقى عالقة في جبهة اليمن، دون أي قدرة بسبب العمى الاستخباراتي وغياب الردع الحقيقي".

وجدد تأكيده على أن ضربات اليمنيين لديها تكلفة اقتصادية واجتماعية على إسرائيل.

 

 

إستراتيجية واشنطن

وبشأن الدور الأميركي، قال الخبير العسكري إن واشنطن خرجت عسكريا من البحر الأحمر، لكن إسنادها الاستخباراتي واللوجستي لا يزال مستمرا مع إسرائيل.

في المقابل، قال مكي إن الولايات المتحدة لم تبدِ أي رد فعل سياسي أو عسكري واضح باتجاه ضربات اليمن، مشددا على أن واشنطن يهمها وجود ضغوط على نتنياهو، و"ألا يشعر بالأمان المطلق".

ووفق مكي، فإن المفاوضات بين واشنطن وطهران لن تنعكس على ضربات اليمنيين باتجاه إسرائيل، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقتنع بعد ضربات واشنطن على اليمن بأنه "دخل مستنقعا ومغامرة خاسرة، مما سيعرضه لخسائر أخلاقية وعسكرية".

 

الجزيرة

 

مقالات مشابهة

  • أبرز الهواتف التي لا تدعم تقنية 5g في مصر.. هل ظهرت العلامة الجديدة على موبايلك؟
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • المبعوث الأميركي: واشنطن بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا
  • السفير واشنطن بإسرائيل يتهم الإعلام الأميركي بإذكاء معاداة السامية
  • "لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي
  • دبلوماسي إيراني: طهران سترفض الاقتراح النووي الأميركي
  • لماذا فشل الكيان بتحييد جبهة اليمن
  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • وزارة الأوقاف تطالب بتعزيز السياسات والبرامج التي تدعم الأسر والوالدين
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا