واشنطن: لن نتسامح مع أي جهة تدعم «الحوثي»
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، من تقديم أي من أشكال الدعم والمساعدة لجماعة «الحوثي» في اليمن، سواءً من قبل دول أو جهات قد تتورط في ذلك.
جاء ذلك في تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، قالت فيها إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم جماعة «الحوثي».
وأوضحت أن هذا الموقف يشمل أي دعم يقدم للحوثيين، «بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها» في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف «الحوثيين» مجدداً ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 23 يناير الماضي، أمراً تنفيذياً يعيد تصنيف «الحوثيين» كـ«منظمة إرهابية أجنبية»، في خطوة تهدف إلى تشديد القيود على الجماعة التي بدأت منذ أكتوبر 2023 تهديد الملاحة البحرية التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أجبر العديد من الشركات الشحن البحري على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.
وعلى صعيد آخر، تعرضت مواقع حوثية في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد لغارات جوية أميركية.
ووفقاً لمصادر إعلامية محلية فقد أسفرت الغارات عن سقوط 10 قتلى، إضافة إلى عدد من الجرحى.
ولمحاولة ردع جماعة «الحوثي» والتصدي لهجماتها ضد الملاحة البحرية الدولية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير 2024 ضربات على مواقع للجماعة.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها نسبة 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات حوثية يقول إنّها معدّة للإطلاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي أميركا واشنطن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن وزارة الخارجية الأميركية الخارجية الأميركية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.