هل يشيخ وجهك مبكرا؟ اختبار منزلي يمنحك الإجابة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
#سواليف
أحدث اختبار منزلي مدهش يدعي التنبؤ بالشيخوخة المبكرة ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك خبير بارز الطريقة في منشور انتشر على نطاق واسع وأسر الملايين.
ونشر طبيب العظام الدكتور أليس أوليشينكو، المعروف بخبرته في العلاج الطبيعي والتجميل، مؤخرا مقطع فيديو يُظهر اختبارا غريبا ، وهو محاولة إدخال أصابع اليد الأربعة في الفم عموديا، والهدف هو أنك إذا لم تتمكن من إكمال المهمة، فمن المرجح أن عضلات المضغ لديك مُرهقة، مما قد يُسبب #العلامات_المبكرة_للشيخوخة، مثل #ترهل_الخدين، والطيات الأنفية الشفوية (خطوط الأنف إلى الفم)، وحتى الذقن المزدوج.
وجذب المنشور، الذي حصد 18.7 مليون مشاهدة، انتباه نجمة هوليوود شارون ستون، التي عاقت عليه برمز ناري بسيط.
مقالات ذات صلةوأشار الدكتور أوليشينكو، الذي يتابعه أكثر من مليون ونصف المليون شخص على إنستغرام، إلى أن هذا التوتر العضلي يمكن أن يسحب أنسجة الوجه إلى الداخل، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة الواضحة.
وعرض الدكتور أوليشينكو، الذي يتمتع بخبرة تمتد لعقدين من الزمن وهو مؤسس الأكاديمية الدولية لجراحة تجميل الوجه والعظام، على متابعيه مجموعة من التمارين المصممة لمعالجة هذه المشاكل، وتبشر أساليبه بتقليل ترهل الخدين والذقن المزدوجة، مع منح الوجه مظهرا أكثر شبابا.
وبينما انضم البعض إلى برنامجه التدريبي للوجه، أعرب آخرون عن شكوكهم، حيث قال أحد المعلقين مازحا: “أدخلتُ أصابعي. أرجوكم أخبروني كيف أخرجها”.
أما بالنسبة لفعالية نهج الدكتور أوليشينكو، فلا يزال الجدل قائما، فرغم أن عضلة الماضغة (المسؤولة عن المضغ) معروفة بتأثيرها على مظهر الوجه، وخاصة في حالات صرير الأسنان (طحن الأسنان)، إلا أن الأبحاث التي تدعم هذه التمارين لا تزال غير واضحة، ومع ذلك، لمن يرغب بالتجربة، يُمكنكم مشاهدة فيديو الدكتور أوليشينكو الشهير بنقرة واحدة.
هل ستؤدي هذه الطريقة الفريدة إلى وجه أكثر شبابا؟ الوقت وحده ، وربما المزيد من المنشورات الأكثر انتشارا، كفيل بإثبات ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء حول العالم، وتكمن خطورته في أن أعراضه قد تكون غير واضحة في مراحله الأولى.
أعراض سرطان الثدي المبكرةوبحسب ما أكده موقع Mayo Clinic، فإن الانتباه المبكر لأي تغيّرات غير طبيعية في الثدي يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في سرعة التشخيص ونجاح العلاج.
وتظهر علامات سرطان الثدي في المراحل الأولى، وقد لا تكون مؤلمة في كثير من الأحيان، ومن أبرزها :
ـ ظهور كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط
غالبًا تكون الكتلة صلبة وغير مؤلمة وتختلف عن النسيج الطبيعي للثدي.
ـ تغيّر في حجم أو شكل الثدي مثل عدم التناسق المفاجئ بين الثديين أو تغيّر واضح في الشكل.
ـ تغيّرات في جلد الثدي
كالتجعد أو التنقّر الذي يشبه قشرة البرتقال، أو احمرار وتقشّر الجلد.
ـ انقلاب الحلمة أو تغيّر شكلها خاصة إذا كان التغير حديثًا وغير معتاد.
ـ إفرازات غير طبيعية من الحلمة خصوصًا إذا كانت دموية أو حدثت دون حمل أو رضاعة.
ـ ألم مستمر في الثدي
رغم أن الألم ليس دائمًا علامة على السرطان، إلا أن استمراره يستدعي الفحص الطبي.
أعراض سرطان الثدي المتأخرة
في حال تطور المرض وانتشاره، قد تظهر أعراض أكثر وضوحًا وخطورة كـ :
ـ تورم الغدد اللمفاوية
خاصة تحت الإبط أو حول عظمة الترقوة.
ـ ألم في العظام أو الظهر
قد يشير إلى انتشار السرطان إلى العظام.
ـ ضيق في التنفس أو سعال مزمن في حال وصول المرض إلى الرئتين.
ـ فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية من العلامات الشائعة في المراحل المتقدمة.
ـ صداع شديد أو اضطرابات عصبية قد تظهر عند انتشار السرطان إلى الدماغ.
ـ إرهاق شديد ومستمر
لا يتحسن مع الراحة.
أهمية الكشف المبكر
وتشير المواقع الطبية إلى أن بعض حالات سرطان الثدي لا تظهر عليها أعراض واضحة في البداية، لذلك يُنصح بإجراء الفحص الذاتي بانتظام، إلى جانب الفحوصات الدورية، مثل الماموغرام، خاصة للنساء بعد سن الأربعين أو من لديهن تاريخ عائلي مع المرض.