الحقيقة الواضحة أن الميليشيا بلغت مرحلة الانهيار شبه الكامل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كثيرون يعجزون عن إيجاد تفسير منطقي للاستهداف المتكرر الذي تنفّذه الميليشيا ضد المنشآت الخدمية.
لكن الحقيقة الواضحة أن الميليشيا بلغت مرحلة الانهيار شبه الكامل، بعد أن مُنيت بهزائم ساحقة، وتفككت صفوفها بين قتيل وهارب ومفقود.
لم يعد لديها ما تخوض به المعارك، فتحوّلت إلى أسلوب الجبناء:
ضربُ البنية التحتية، واستهداف المدنيين، وإرسال طائرات مسيّرة انتحارية لضرب منشآت الخدمات، مع استمرار المحاولات اليائسة لإسقاط الفاشر العصية.
الرسالة التي تحاول المليشيا إيصالها :
عجزنا عن منع انتصاراتكم، لكننا سنحاول بكل ما تبقّى لدينا من أدوات التخريب أن نمنعكم من الاستقرار، حتى تُجبروا على الجلوس معنا للتفاوض على ما لم نحققه في ميدان القتال.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.