أكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، على تكثيف الأعمال الجارية وسرعة الانتهاء من مشروع اقامة المنطقة اللوجستية، مع ضرورة التخطيط المروري بالمنطقة بما يحقق السيولة المرورية ولا يؤثر على الحركة المرورية بالمحور الرئيسي برافد جمصه، والحفاظ على المظهر الحضاري للمنطقة.

وشدد محافظ الدقهلية على التزام الشركة المنفذة بالمواعيد الزمنية المحددة، للافتتاح التجريبي للمشروع بشكل كامل مع نهاية هذا العام، ليقدم خدماته للمواطنين، ولن أقبل أي أعذار، مشيرًا إلى دعمه الكامل لإنجاز المشروع ومتابعته الشخصية لتنفيذ الأعمال بالموقع يوميا، وأضاف أنه لا يدخر جهدا في توفير جميع أوجه الدعم اللازم وتيسير كافة الإجراءات الإدارية التي تكفل إزالة أي عقبات أمام تنفيذ المشروع والانتهاء منه في الوقت المحدد، وأنه وجه لجميع أعضاء الجهاز التنفيذي ببذل المزيد من الجهد لسرعة الانتهاء.

وأشار المحافظ إلى أن المنطقة اللوجستية تمثل أول مول تجاري مفتوح في منطقة الدلتا يُنفذ وفقًا لمعايير السلامة والصحة المهنية، ويُعد صرحًا استثماريًا ضخمًا من شأنه إحداث نقلة نوعية بالمحافظة، لما يوفره من خدمات ترفيهية ولوجستية، فضلًا عن فرص العمل التي يتيحها للشباب.

ولفت محافظ الدقهلية إلى أن المشروع يقام على مساحة 52 فدانًا، باستثمارات تصل إلى 4 مليارات جنيه، ويوفر نحو 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتشمل المرحلة الأولى مولات تجارية، وسينمات، وملاهي، ومناطق ترفيهية، فيما تتضمن المرحلة الثانية ناديًا رياضيًا اجتماعيًا، ومجمع مدارس، وخدمات لوجستية متكاملة.

وأشار إلى أهمية الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية المستقبلية من المشروع، والتي سيتم دراسة إمكانية إدراج منشآت فندقية ونادٍ رياضي ضمن مكوناتها، وثمّن الدور الكبير الذي يقوم به الدكتور شريف فاروق وزير التموين في دعم محافظة الدقهلية لتنفيذ المشروعات الخدمية التي تلبي احتياجات المواطنين وتحقق التنمية الشاملة.

جاء ذلك خلال عقد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اجتماعا صباح اليوم لمناقشة واستعراض سبل وآليات الانتهاء من تنفيذ مشروع المنطقة اللوجستية بطريق رافد جمصه بطلخا، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والمهندس محمد عبد العزيز مدير مشروع المنطقة اللوجستية، والأستاذ محمد عماد مدير إدارة العلاقات الحكومية بالشركة، والمحاسب علي حسن وكيل وزارة التموين، والأستاذ إسلام النجار رئيس مركز ومدينة طلخا، والمهندسة فريدة عبد الله مدير عام الشؤون الهندسية، والمهندس حسام حسني مدير عام المرافق.

جانب من الاجتماع 1000102099 1000102084 1000102063 1000102072 1000102087 1000102093 1000102069 1000102078 1000102081 1000102096 1000102090

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحركة المرورية معايير السلامة محافظ الدقهلية مجمع مدارس المرحلة الثانية السلامة والصحة المهنية تنفيذ المرحلة الثانية الصحة المهنية معايير السلامة والصحة المهنية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية المنطقة اللوجستیة محافظ الدقهلیة

إقرأ أيضاً:

مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري

يشهد مشروع "بركة البيت"، أحد المشاريع التطوعية والاجتماعية بولاية عبري لدعم وخدمة الأمهات كبيرات السن، تفاعلًا ودعمًا اجتماعيًا ملموسًا، حيث أسهم في تغيير نمط وروتين حياتهن اليومية، ومنحهن الدفء والألفة والإحساس بمشاعر الحب والتقدير المستحق، وأكدت عدد من القائمات على المشروع والمشاركات أهميته في تغيير نمط حياة المسنات، وتعزيز جودة حياتهن، وتوفير مختلف أشكال الدعم للأمهات.

تقول نصراء بنت حميد الجساسية، المشرفة على المشروع: لقد بدأت فكرة المشروع من خلال عملنا وتجاربنا الطويلة في مجال رعاية كبار السن، وقد لمست عن قرب احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والصحية، ومع مرور الوقت لاحظت تغيّرات كبيرة في واقع حياتهم، وذلك بسبب انشغال الأبناء عن الوالدين، وانتشار الأمراض المزمنة كضغط الدم، والسكري، والزهايمر، بالإضافة إلى التغيّرات الحياتية التي يمررن بها كفقدان الأهل والأصدقاء والجيران، وهذا يؤدي إلى شعورهن بالعزلة وقلة الزيارات والتواصل الاجتماعي، ومن هنا جاءت فكرة المشروع كمبادرة تطوعية.

الحد من العزلة

وأضافت قائلة: إن المشروع يهدف إلى دعم الأمهات كبيرات السن بولاية عبري، والمحافظة على مكانتهن كبركة في كل بيت، وتعزيز جودة حياتهن من خلال توفير الدعم النفسي والاجتماعي، والحد من العزلة الاجتماعية التي تعاني منها بعض الأمهات بسبب تباعد أفراد الأسرة وانشغال الأبناء، وذلك من خلال تنظيم زيارات تطوعية وبرامج ترفيهية وتفاعلية، وتقديم الدعم المعنوي والصحي المبسط من خلال المتطوعين، بالتعاون مع الجهات الصحية لمتابعة الحالات المزمنة كالسكري، والضغط، والزهايمر، بالإضافة إلى إحياء القيم والعادات العُمانية الأصيلة التي تحث على بر الوالدين واحترام وتوقير كبار السن، وتشجيع الأجيال على أهمية التفاعل الإيجابي مع المسنين.

البرامج والفعاليات

وقالت الجساسية: يبلغ عدد الأمهات الملتحقات بالمشروع حوالي 50 من الأمهات، ويتم تنظيم العديد من البرامج والفعاليات والأنشطة، وإشراكهن في المناسبات الوطنية كالعيد الوطني، والاحتفال بالمناسبات الدينية وشهر رمضان المبارك من خلال تنظيم أمسيات رمضانية، وتوزيع الهدايا، وتوفير أجواء روحانية، وتقديم دورات تثقيفية صحية كالإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى المشاركة في اليوم الرياضي لتعزيز النشاط البدني المناسب للمسن، وتنظيم محاضرات دينية لتقوية الجانب الروحي، وعمل زيارات تعريفية للمراكز الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى تقديم دورات حول "السمت العُماني" في المدارس، والتأكيد على أهمية العمل التطوعي وقيم احترام كبار السن بين الأجيال الناشئة.

وعن مدى تفاعل الأمهات مع برامج وأنشطة المشروع، تقول: إن تفاعل الأمهات مع أنشطة وفعاليات المشروع ملموس وفاعل، وقد أبدين حماسًا كبيرًا للمشاركة في مختلف الفعاليات ويتفاعلن مع المتطوعين الذين يشاركون في الأنشطة، كما أن الأمهات يشاركن بتجاربهن الحياتية خلال زيارة المدارس، وذلك لكي يُكسبن الطالبات بعضًا من القيم والمبادئ، بل إن الأنشطة أضفت روحًا من الألفة والدفء، وعكست أثرها الكبير في كسر العزلة وتعزيز التواصل الاجتماعي بين مختلف العضوات والأمهات بولاية عبري.

دعم أفراد المجتمع

وتابعت قائلة: لقد حظي المشروع بتعاون كبير من قبل الأهالي والمؤسسات الحكومية بالولاية، وقدّم الأهالي دعمًا ملموسًا، سواء من خلال التبرعات أو تشجيع الأمهات على المشاركة، وأسهمت وزارة الصحة بدعم مميز للمشروع من خلال توفير الممرضين لمتابعة الحالة الصحية للأمهات، وقد كان للتعاون دور كبير في نجاح أنشطة المشروع، ونطمح إلى المزيد من التعاون في المستقبل، وذلك لخدمة الأمهات بولاية عبري.

وتختتم نصراء الجساسية حديثها قائلة: توجد لدينا خطط مستقبلية طموحة لمشروع "بركة البيت"، ولذا نطمح إلى إنشاء نادٍ نهاري متكامل للأمهات المسنات، يتم من خلاله تقديم خدمات رياضية، وصحية، وتثقيفية، وترفيهية، وذلك بإشراف مشترك بين الجهات الحكومية والمتطوعين، كما نهدف إلى الاستفادة من خبرات الأمهات كبيرات السن، وتعزيز مشاركتهن في مجال الحرف التقليدية، ودعمهن في تحويل مهاراتهن إلى مصدر دخل يسهم في شغل أوقات فراغهن، وتمكينهن اقتصاديًا مع الحفاظ على التراث المحلي ونقله للأجيال القادمة.

مشروع إنساني

تقول موزة بنت علي النزوانية: إن المشروع يعد مشروعًا إنسانيًا راقيًا، ومن خلاله تجتمع الكثير من الأمهات في مكان واحد، ومن خلال التحاقي بالمشروع استفدت كثيرًا، وقد تغيّر نمط حياتي إلى الأفضل والأحسن، وخاصة من النواحي الصحية والنفسية، وأصبحت أحب اليوم الذي أقضيه برفقة الأمهات وبرفقة القائمات على المشروع التطوعي.

وتختتم موزة النزوانية حديثها قائلة: إن المشروع أعادنا إلى الزمن القديم والزمن الجميل، وزمن لَمّة الأهل والأصحاب، واجتماع الجيران مع بعضهم البعض.

الحالة النفسية

تقول راية بنت راشد اليعقوبية: أحرص على المشاركة في المشروع نظرًا لأهميته ودوره في كسر روتين الأمهات في البيوت، كما أنه يعد فرصة للتعرف على بعض من الأمهات كبيرات السن، وساعد المشروع على صقل بعض من المهارات والقدرات للملتحقات بالمشروع، ومن خلاله تعلّمت كيفية عمل الإسعافات الأولية، وزرنا بعضًا من المؤسسات الحكومية والأهلية، كزيارة لمركز التوحد بعبري، مع زيارة بعض من المدارس، وذلك لإكساب الطالبات العديد من العادات والتقاليد العُمانية.

وتختتم راية اليعقوبية حديثها قائلة: أُحث وأُشجّع جميع الأمهات بالولاية على الالتحاق بالمشروع نظرًا لدوره في إيجاد روح الأُلفة والتعارف بين الأمهات، ومن خلاله يتم عمل رحلات جماعية للعضوات، وعمل زيارات للأمهات في بيوتهن، بالإضافة إلى المشاركة في الإفطار الجماعي الذي يُقام للعضوات بالمشروع، والذي له أثر كبير في تحسين الحالة النفسية والصحية للأمهات.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: أمريكا أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ العملية الإسرائيلية ضد إيران
  • انطلاق أعمال تسوير أرض المطل في الرياض استعدادًا لتطويرها .. صور
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • ايران: الوثائق التي حصلنا عليها تكشف تعاون مدير الوكالة الذرية مع اسرائيل
  • الكشف عن مشروع لأطول ممشى سياحي بولاية ‫نخل
  • مشروع SEVEN بكورنيش الدمام واجهة سياحية خيالية بمواصفات عالمية .. صور
  • مشروع جديد لإنجاز مرأب تحت الأرض بقلب الرباط
  • مدير المدينة الصناعية بحسياء يتفقد مشروع المرفأ الجاف
  • إبراهيم العنقري: الخلل في الأدوات التي تنفذ المشروع الرياضي
  • أفضل استثمار في الحياة بلا منازع