أحمر الطائرة يحصد الميدالية الفضية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
حصد منتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية (2)، المكوّن من مازن الهاشمي وهود الجلبوبي، الميدالية الفضية في ختام منافسات مسابقة الطائرة الشاطئية بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة، عقب خسارته في المباراة النهائية أمام منتخب قطر (1) بشوطين دون رد، في اللقاء الذي أُقيم على ملعب شاطئ الحيل الشمالية، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس، وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.
وجاءت بداية اللقاء قوية من الجانب القطري، حيث تقدّم منتخب قطر مبكرًا بنتيجة 3-صفر، قبل أن يبدأ منتخبنا في الدخول إلى أجواء المباراة عبر نقطتين ذكيتين من مازن الهاشمي، لكن التفوق في الضربات الساحقة، والدفاع المنظم من قبل لاعبي قطر، رجّح كفة المنتخب الضيف، خصوصًا عبر اللاعب أحمد تيجان، الذي قدّم أداءً هجوميًا قويًا وسجّل سلسلة من النقاط التي منحت قطر أفضلية مريحة عند النقطة 11-5، كما فرض الثنائي القطري شريف يونس وأحمد تيجان حضورهما البدني والفني، ونجحا في الحفاظ على الفارق وسط محاولات منتخبنا العودة، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 21-14 لصالح قطر.
دخل منتخبنا الشوط الثاني بعزيمة واضحة لإعادة التوازن إلى المباراة، ونجح في التقدم بنتيجة 4-2، مستفيدًا من الضربات الذكية لمازن الهاشمي، والدعم الهجومي من زميله هود الجلبوبي، وعلى الرغم من عودة قطر لتعديل النتيجة عند 7-7، فإن منتخبنا واصل ضغطه وتقدّم مجددًا بنتيجة 9-7، وأظهر تماسكًا ملحوظًا على مستوى الأداء الجماعي، واستمرت الندية وتبادل النقاط حتى عادل المنتخب القطري النتيجة عند 11-11، ومن ثم خطف الأفضلية لأول مرة في هذا الشوط عند 15-13، وبرغم المحاولات العمانية المستميتة للعودة، واصل المنتخب القطري تماسكه في اللحظات الحاسمة، ليحسم الشوط الثاني بنتيجة 21-19، ويتوج بالميدالية الذهبية، فيما اكتفى منتخبنا الوطني (2) بالفضية بعد أداء مشرّف وقوي.
من جانبه خسر منتخبنا الوطني للكرة الطائرة الشاطئية (1) مواجهة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام منتخب البحرين (2) بنتيجة شوطين دون رد، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على شاطئ الحيل الشمالية ضمن دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة.
دخل منتخب البحرين أجواء اللقاء سريعًا، مستفيدًا من بعض الأخطاء المبكرة من جانب منتخبنا، ليحقق أفضلية في بداية الشوط بتقدمه 2-صفر، وعلى الرغم من عودة منتخبنا في النتيجة ومعادلة الكفة، فإن المنتخب البحريني عاد وفرض سيطرته مجددًا وتقدم 4-2.
واستطاع منتخبنا المكوّن من الثنائي هيثم الشريقي ونوح الجلبوبي تعديل النتيجة والتقدم لأول مرة 5-4، بعد أداء دفاعي لافت من الشريقي، إلا أن المنتخب البحريني استعاد زمام الأمور وتقدّم 7-5.
وشهد منتصف الشوط الأول تبادلًا متكافئًا للنقاط بين الطرفين، قبل أن يستغل البحرينيون سوء استقبال الإرسالات وبعض الأخطاء الدفاعية من جانب منتخبنا، ليوسّعوا الفارق إلى 18-11، واستمر منتخب البحرين في فرض أفضليته حتى أنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة 21-14.
وفي الشوط الثاني، دخل منتخبنا بعزيمة واضحة لتعديل النتيجة والعودة في المباراة، ونجح في التقدم بفضل الضربات الذكية من نوح الجلبوبي. لكن سرعان ما عاد المنتخب البحريني ليعادل النتيجة ويتقدم لأول مرة في الشوط الثاني عند النقطة 11-10، في شوط اتسم بالإثارة والندية.
واستعاد منتخبنا التقدم عند النقطة 13-12، غير أن المنتخب البحريني استمر في الضغط ونجح في قلب الطاولة والتقدم مجددًا، واستمر التعادل حتى النقطة 17-17، لكن حسم المنتخب البحريني اللحظات الحاسمة من الشوط لصالحه، محافظًا على تركيزه حتى أنهى الشوط بنتيجة 21-20، ليحسم بذلك الفوز بالمباراة ويتوّج بالميدالية البرونزية لمسابقة الكرة الطائرة الشاطئية، فيما حلّ منتخبنا في المركز الرابع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب البحرینی الطائرة الشاطئیة الشوط الثانی بنتیجة 21
إقرأ أيضاً:
رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
كشف تقرير استخباراتي حديث عن تصاعد حدة التوتر بين السودان وإثيوبيا، بعد أن وجه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، رسالة رسمية إلى رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طالبًا ضمان عدم استخدام منطقة الفشقة الحدودية كنقطة انطلاق لأي عمليات عسكرية ضد أديس أبابا، سواء من قبل إريتريا أو قوات تيغراي، في حال اندلاع صراع جديد في المنطقة.
وبحسب ما نقل موقع “المشهد السوداني”، أعربت إثيوبيا عن قلق بالغ من احتمال تحول الفشقة، التي تقع بمحاذاة إقليم تيغراي، إلى ممر لوجستي وعسكري تستخدمه أطراف معادية، لاسيما إريتريا، التي تخوض صراعاً سياسياً وعسكرياً غير معلن مع حكومة آبي أحمد، خاصة حول منطقة ولكايت المتنازع عليها بين الأمهرة وقوات تيغراي.
الطلب الإثيوبي تم تسليمه عبر مبعوثين رفيعي المستوى إلى بورتسودان في يونيو الماضي، هما رئيس جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي، رضوان حسين، ومستشار آبي أحمد لشؤون شرق أفريقيا، قيتاتشو ردا.
ووفقاً للتقرير، فإن رئيس الوزراء الإثيوبي طلب بشكل مباشر التزامًا سودانيًا بعدم دعم أي طرف قد يهدد الأمن القومي الإثيوبي انطلاقًا من الأراضي السودانية.
لكن الرد السوداني لم يتوافق مع الرغبة الإثيوبية. فقد تجاهل البرهان ذلك الطلب، وأكد على تمسكه بما وصفه بـ”التحالف الاستراتيجي” مع إريتريا، حليف السودان الرئيسي في المنطقة.
ويشمل هذا التحالف ترتيبات عسكرية ولوجستية واسعة، أبرزها استقبال لاجئين سودانيين وتسهيل سفرهم إلى دول الخليج، إضافة إلى تدريب مجندين سودانيين في معسكرات إريترية.
كما كشف التقرير عن استضافة إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار العاصمة أسمرا خلال مايو الماضي، بهدف حمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة، والتي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف خلفها، في مؤشر على تعقيد الصراعات وتشابك الأجندات الإقليمية في القرن الأفريقي.
التوتر بين إثيوبيا والسودان زاد حدةً أيضاً بعد استقبال أديس أبابا لقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بتشريفات رسمية في ديسمبر 2023، وهو ما أثار استياء كبيراً لدى البرهان، وقد عبّر الأخير عن غضبه خلال زيارة آبي أحمد إلى بورتسودان في يوليو 2024، والتي شهدت ما وصفه المقربون منه بـ”مظاهر ودّ مبالغ فيها تجاه حميدتي”.
في هذا السياق، يواصل السودان تعزيز تحالفه مع إريتريا، التي تعارض قوات الدعم السريع وتعتبرها “أداة لنفوذ خارجي”، في إشارة إلى تدخلات إقليمية معقدة تشمل الإمارات وإثيوبيا، ويعكس ذلك التنسيق العسكري والسياسي العميق بين الخرطوم وأسمرا، وسط مشهد إقليمي متقلب يهدد بإشعال مواجهات جديدة على أكثر من جبهة.
في المقابل، حذر الرئيس الإريتري أسياس أفورقي في تصريحات سابقة من “مغبة أي حرب جديدة”، موجهًا انتقادات مبطنة إلى أديس أبابا، ما يضيف مزيدًا من الغموض والقلق إلى المشهد الأمني في القرن الأفريقي.