الأمم المتحدة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية مرفوضة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
نيويورك-سانا
أعرب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري عن رفض المنظمة الدولية للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن “إسرائيل” تخطط للبقاء في سوريا وهذا يهدد استقرارها ويتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
وقال خياري خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم حول الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا: “منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول الماضي تم تقديم عدد من التقارير أمام مجلس الأمن بشكل دوري حول اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وأدان الأمين العام الإجراءات التي لا تتفق مع هذا الاتفاق، وكانت هناك مئات التقارير حول الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وأعلنت “إسرائيل” أن هذه الهجمات ما هي إلا إنذار للمستقبل، إضافة إلى إعلانها أنها تقوم ببناء مواقع متعددة في المنطقة الفاصلة في الجولان، كما تحدث مسؤولون إسرائيليون عن نية البقاء في سوريا في المستقبل المنظور، وهذا يهدد المرحلة الانتقالية السياسية في سوريا”.
وذكّر خياري بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الشهر الماضي، والذي أكد على التزام الجميع بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وعدم اتخاذ أي إجراءات أو تدخل في شؤون سوريا ما يزعزع استقرارها، والتزام المجلس بسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، لافتاً إلى أن فرصة استقرار سوريا بعد 14 عاماً من الحرب يجب أن تحظى بالدعم، لمواصلة العمل نحو مرحلة انتقالية سياسية شاملة للجميع، تسمح للشعب السوري بتخطي تبعات الحرب، وإعادة إنعاش الاقتصاد وتحقيق طموحاتهم المشروعة والإسهام في الاستقرار الاقليمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإسرائیلیة على
إقرأ أيضاً:
خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي.. إسرائيل وإيران تتعهدان بمواصلة القتال
اشتبك سفيرا إيران وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم، متبادلين الاتهامات بانتهاك القانون الدولي ومتعهدين بمواصلة حملاتهما.
ومع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران أسبوعه الثاني، عقد المجلس اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع.
وصرح السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرفاني، بأن إيران ستواصل "ممارسة حقها في الدفاع عن النفس" طالما دعت الحاجة، متهمًا إسرائيل وحلفاءها بانتهاك القانون الدولي بمهاجمة إيران، داعيًا المجلس إلى اتخاذ إجراء.
واتهم السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الذي ألقى الكلمة مباشرة بعد إيرفاني، السفير الإيراني بـ"لعب دور الضحية"، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
وقال دانون: "لن تتوقف إسرائيل ليس حتى يتم تفكيك التهديد النووي الإيراني، ليس حتى يتم نزع سلاح آلتها الحربية، ليس حتى يكون شعبنا وشعبكم آمنين"، مضيفًا أن هجوم إسرائيل شُن في "الفرصة الأخيرة لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الصراع بين البلدين قد يتصاعد بسرعة، وحث على ضبط النفس.
وقال: "إن توسع هذا الصراع قد يشعل نارًا لا يمكن لأحد السيطرة عليها. أناشد إنهاء القتال والعودة إلى مفاوضات جادة".