«علي» بطل رياضي على كرسي متحرك.. دعم والديه قاده للنجاح مرة أخرى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
عشق علي محمد عوض ابن مدينة كفر الشيخ الرياضة، فمارس الجمباز، وسعى لأن يصبح بطلًا بها، ولكن انهار الحلم وغرق بالمياه عندما أصيب أثناء السباحة بشلل رباعي أفقده القدرة على الحركة وضعف بأعصاب يديه.
وقال «علي» في حديثه لـ«الوطن»: «طوال 7 سنوات ظللت حبيس الكرسي المتحرك عقب الإصابة، وانهارت أحلامي، ولكن شعرت برعاية واهتمام والديه به، فحوّل كل اهتمامة لتعويضهم عن تعبهم الاكتئاب يسيطر بعد الحادث».
وأضاف «علي»: «وجدت والدتي ترعاني وكأني طفل رضيع وقررت أن أسعدها وأعود لأحلامي مرة أخرى قدر المستطاع، وأتخطى حدود الكرسي المتحرك الذي حاصرني».
علي يصبح بطل تنس طاولةاتجه الشاب للعب تنس الطاولة، لتلائم ظروفه الصحية واستطاع الحصول على الميدالية البرونزية ببطولة الجمهورية للناشئين عام 2021 ثم الفضية عام 2022، وشارك بمارثون الكرسي المتحرك لمسافة 50 ألف متر وحصل على المركز الثالث، كما شارك في عدة بطولات وأنشطة رياضية منها بطولة الدارتس وماراثون زايد الخيري وماراثون ذوي الهمم وبطولة الجمهورية لتنس الطاولة البارالمبي».
دعم والديه أعاده للحياة وصرح «علي» أن والديه وراء عودته للحياة فقال: «أمي وأبويا هما الدافع لكل خطوة، محبتش أشوفهم زعلانين على زعلي أكتر من كده، وقررت تخطي ما حدث»، موجها رسالة إلى والدته قائلا: «لحد ما أموت مش هوفي حقك عليا، وربنا يقدرني وأقدر أعوضك عن كل حاجة ضحيتي بيها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ الجمباز
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".
وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".
واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".