بنسعيد: المغرب قادر على أن يصبح لاعبا رئيسيا في صناعة الألعاب الإلكترونية إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء، إن « المغرب قادر على أن يصبح لاعباً رئيسياً في صناعة الألعاب الإلكترونية على المستويين الإقليمي والدولي بفضل رؤية ملكية سامية، تشجع الانفتاح على الصناعات الكبرى »، مؤكدا أن « دورنا هو العمل بشكل جماعي لتحقيق هذه الرؤية، و لنصنع مستقبلاً رقمياً مشرقاً لبلادنا محوره الشباب ».
وأوضح الوزير في افتتاح الدورة الثانية لمعرض المغرب للألعاب الإلكترونية، أنه « قبل أربع سنوات، انطلقنا من مجرد فكرة، وهي أن يصبح المغرب قطب قاري وإقليمي في صناعة الألعاب الاكترونية، تطورت هذه الفكرة، اشتغلنا، حاولنا البحث عن تجارب مقارنة، واليوم نستثمر ما اشتغلنا عليه منذ نهاية سنة 2021 ».
ويرى المسؤول الحكومي، أن « المغرب لا يقتصر طموحه على السوق الوطنية فقط، بل يمتد إلى المنطقة الإقليمية، ذلك أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) تعد من أسرع أسواق الألعاب نمواً في العالم ».
وتحدث بنسعيد عن « إطلاق الدورة الثانية لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية »، مؤكدا أن « هذا الحدث الذي يتجاوز كونه مجرد تجمع، ليصبح محطة رئيسية في مسيرتنا نحو بناء اقتصاد رقمي متطور، عنوانه الإبداع والابتكار، وتشجيع الكفاءات والطاقات الشابة المغربية ».
وأضاف، « نتحدث اليوم عن قطاع عملاق، ينمو بوتيرة سريعة، ويُعد من أسرع الصناعات نمواً في العالم، يصل حجم سوق صناعة الألعاب الاكترونية عالميا إلى حوالي 300 مليار دولار أمريكي مع توقع وصوله إلى 535.29 مليار دولار بحلول عام 2033 ».
واعتبر المسؤول الحكومي، أن « ما يميز هذه الصناعة ليس فقط حجمها الهائل، بل تنوعها أيضا، فالألعاب المتواجدة بالهواتف الذكية وحدها تمثل ما يقرب من 49% من إجمالي الأرباح العالمية، محققة حوالي 92.6 مليار دولار، مع توقعات بنموها المتواصل ».
ويرى بنسعيد، أن « هذا النمو العالمي يضع أمام المغرب فرصاً استثنائية يجب علينا استغلالها »، مضيفا، « يمكن للمغرب أن يستثمر الفرص بفضل طاقات شبابية هائلة، تتمتع بشغف كبير بالتكنولوجيا والألعاب الإلكترونية ».
وأكد الوزير على أن « توجيه هذه الطاقات نحو تطوير الألعاب، وتقديم برامج تكوينية متخصصة في تصميم الألعاب، والبرمجة، والفنون الرقمية، سيمكننا من بناء جيل جديد من المطورين والمبدعين المغاربة القادرين على المنافسة عالميا ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الألعاب الإلکترونیة صناعة الألعاب
إقرأ أيضاً:
تحولات تاريخية بسوق العمل السعودي.. وتامر حسني يُشعل حفل مونديال الألعاب الإلكترونية
قال جمال الوصيف مراسل "القاهرة الإخبارية"، من الرياض إن سوق العمل في المملكة العربية السعودية يشهد تطورا ملحوظا، جعله أحد أبرز الأسواق العالمية جذبا للجنسيات المتنوعة.
وقد أسهمت التشريعات والسياسات الجديدة التي أطلقتها وزارة العمل السعودية، بالتعاون مع مختلف القطاعات، في تحقيق قفزات نوعية في استقطاب الشركات الكبرى، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث ارتفعت وتيرة الاستثمارات وساهمت في خلق فرص عمل جديدة ومتنوعة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة في نوعية الوظائف المتاحة، مع التركيز على توطين فرص العمل للسعوديين والسعوديات، عبر حزمة من القرارات والمبادرات التي رفعت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، وخفّضت من معدلات البطالة، كما أُتيح للمرأة العاملة مزيد من التمكين، مع توفير أنظمة داعمة مثل إجازة الأمومة مدفوعة الأجر لمدة 12 أسبوعًا، بما يعزز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية.
وتابعت أنه في المقابل، ما زالت العمالة الأجنبية تساهم بفعالية في الاقتصاد السعودي، من خلال مشاركتها في عدد من الوظائف، إضافة إلى دور الجاليات المختلفة في دعم القوة الشرائية، والطلب على السكن، والخدمات، والتنقل الجوي.
وقد شهد قطاع العقارات بدوره نقلة تنظيمية كبيرة بعد قرارات ولي العهد الأخيرة، التي أعادت ضبط التسعير وساهمت في استقرار السوق.
وأوضح أن الرياض تستعد لاحتضان بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، التي تنطلق في السابع من يوليو الجاري وحتى 24 أغسطس، ويُحيي حفل الافتتاح الفنان المصري تامر حسني، وتبلغ قيمة الجوائز أكثر من 70 مليون دولار، تشمل مسابقات لأكثر من 24 لعبة، بمشاركة نحو 2000 لاعب محترف يمثلون 25 بطولة دولية، على أن تُقام المنافسات في أربع صالات رئيسية ومنطقة مهرجانات خصصت للنهائيات والفعاليات المصاحبة.