قبيلة “ولاد دليم” تنشق عن البوليساريو وتغادر مخيمات تندوف نحو المناطق العازلة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في تطور مفاجئ ومثير داخل مخيمات المحتجزين بتندوف في الأراضي الجزائرية، أعلنت قبيلة “ولاد دليم” أحد المكونات القبلية الأساسية داخل جبهة البوليساريو، انشقاقها عن الميليشيات التابعة للجبهة، وشرعت في مغادرة المخيمات في اتجاه المناطق العازلة شرق الجدار الأمني المغربي.
وتناقل نشطاء صحراويون معلومات تفيد بأن هذا التحرك جاء احتجاجاً على سياسات القيادة الحالية للبوليساريو، وتهميشها لمطالب الساكنة المحتجزة، واستمرار الانتهاكات الحقوقية داخل المخيمات.
وفي سياق متصل، أطلقت تحذيرات من أن هذه الخطوة قد لا تكون تلقائية، بل جزءاً من خطة مدروسة من طرف السلطات الجزائرية لدفع عناصر من البوليساريو نحو المناطق العازلة، في محاولة لإعادة تموقعهم هناك، خاصة في ظل الضغوط الدولية والإقليمية المتزايدة.
وسبق للبوليساريو أن حاولت في مناسبات سابقة إقامة منشآت عسكرية ومخيمات في تلك المناطق، ما اعتبرته المملكة المغربية خرقاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وتهديداً مباشراً للاستقرار في المنطقة.
وتُعد المناطق العازلة شرق الجدار الأمني منطقة منزوعة السلاح بموجب اتفاق 1991 بين المغرب والبوليساريو، وتخضع لمراقبة بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، إلا أنه في حالة استفزاز الجيش المغربي سيتم الرد بشكل حازم على كل محاولة للتحرك في المنطقة العازلة من طرف عناصر البوليساريو تحت أي ذرعة كانت.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المناطق العازلة
إقرأ أيضاً:
الأردن يحبط تهريب أكبر شحنة “كريستال قاتل” في تاريخ المملكة
أحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية محاولة تهريب أكبر شحنة من مادة “الكريستال القاتل” في تاريخ المملكة، بكمية بلغت 45 كيلوغراماً، وذلك في عملية أمنية واستخباراتية نوعية استغرقت أسابيع من المتابعة والتنسيق الدقيق بين الجهات المعنية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن مديرية الأمن العام، فقد تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة، من كشف خيوط واحدة من أخطر قضايا تهريب المخدرات خلال السنوات الأخيرة، حيث أفادت معلومات استخبارية بوجود مخطط لإدخال كميات ضخمة من مادة الكريستال المخدرة إلى الأراضي الأردنية، يقف خلفه شخص من جنسية أجنبية.
وأضاف البيان أنه عقب ذلك تم تشكيل فريق عملياتي وتحقيقي مشترك لجمع الأدلة ومراقبة التحركات المريبة داخل وخارج المملكة.
وكشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفريق الأمني تابع القضية على مدار أسابيع، حيث تم تتبع كافة الخيوط المرتبطة بها، بما في ذلك المعلومات الواردة من خارج الأردن، وصولاً إلى تحديد هوية المتهم وطبيعة الوسيلة المستخدمة في التهريب.
غير أن المفاجأة كانت في طريقة الإخفاء؛ إذ تم ضبط الشحنة داخل قطع من آليات ثقيلة تم تهريبها بواسطة إحدى مركبات السفريات عبر معبر الكرامة الحدودي.
وبعد مراقبة دقيقة للمركبة، تم توقيف المتهم في العاصمة عمّان أثناء استلامه للشحنة، وبتفتيش المركبة عُثر على الكمية المهربة مخبأة بإحكام داخل أجزاء المعدات الثقيلة، فتم تخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.