أوزغور أوزيل: “رأيت الصور وكأن ماءً مغليًّا صُب على رأسي”
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
أوزغور أوزيل غاضب..
اقرأ أيضاثوم “تاشكوبرو” التركي.. منتج مسجّل أوروبيًا تصل…
الخميس 10 يوليو 2025في تطور صادم أثار ضجة في الأوساط السياسية التركية، كشفت صور تم تداولها مؤخرًا عن واقعة رشوة بقيمة 110 آلاف يورو وُضعت داخل علبة بقلاوة، داخل بلدية مانافغات التابعة لولاية أنطاليا، التي يديرها حزب الشعب الجمهوري المعارض (CHP).
وعلى إثر انتشار هذه الصور، عقد رئيس الحزب أوزغور أوزيل اجتماعًا طارئًا في العاصمة أنقرة، جمع فيه رؤساء البلديات المنتمين للحزب، موجّهًا لهم تحذيرات شديدة اللهجة بشأن محاربة الفساد والامتناع عن التعامل مع جهات مشبوهة.
وقال الصحفي والنائب السابق عن الحزب باريش ياركاداش، خلال مشاركته في برنامج “ميدان تقسيم” على قناة TGRT Haber، إن أوزيل ألقى خطابًا وصفه بـ”الغاضب والحاسم”، قال فيه لرؤساء البلديات:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن حزب الشعب الجمهوري سياسة تركيا عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
“ولاء أم طاعة؟”.. اختبارات تكشف انقسامًا داخل FBI
صراحة نيوز- كشفت تقارير إعلامية – أبرزها صحيفة نيويورك تايمز – عن قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بإجراء ما يشبه “اختبارات ولاء” لكبار مسؤوليه، تتضمن أسئلة حول مدى ولائهم لمدير المكتب الحالي، كاش باتيل، وما إذا كانوا قد تحدثوا عنه بسوء.
قائمة المحتوياتإعادة هيكلة وتطهير داخليالخوف بدل الثقةباتيل: حساسية تجاه النقدسابقة خطيرة؟هذه الاختبارات، التي عادةً ما كانت تُستخدم لقضايا تتعلق بالأمن القومي أو الخيانة، بدأت تُستخدم – بحسب التقرير – في سياق داخلي غير معتاد، شمل موظفين رفيعي المستوى. بعضهم خضع لاختبارات كشف كذب فقط لمعرفة ما إذا كان قد تسرّب خبر طلب باتيل لسلاح، رغم أنه ليس من أفراد الميدان، في إجراء وُصف بأنه “سياسي وغير ملائم” من قبل مسؤولين سابقين.
إعادة هيكلة وتطهير داخليمنذ تولّي باتيل إدارة المكتب، فقدت نحو 40% من مكاتب الميدان مديريها الكبار، إمّا بالإقالة أو النقل أو التقاعد المبكر، ما مهّد لصعود شخصيات جديدة – بعضها غير متمرّس أمنيًا – في مراكز قيادية.
الخوف بدل الثقةتزايدت مشاعر القلق داخل المكتب، خاصة بعد تعرّض موظفين للضغط أو الطرد بناء على نتائج اختبارات الولاء، أو لمجرد ارتباطهم بزملاء سابقين غير مرغوب فيهم. أحد العملاء وصف الوضع قائلاً:
“إما أن تركع، أو تطلب المغفرة، أو تُغادر.”
مدير المكتب الحالي معروف بحساسيته المفرطة تجاه صورته الإعلامية، إذ رفع عدة دعاوى قضائية ضد صحفيين ووسائل إعلام ومنتقدين له، بينها دعوى ضد مسؤول سابق في MSNBC يتهمه بالتشهير.
سابقة خطيرة؟مسؤولون سابقون يرون في هذه السياسات انقلابًا على تقاليد العمل في المكتب، الذي اعتاد على تقبّل النقد البنّاء دون خوف. واختتم أحدهم بالقول:
“اختبار ولاء المدير؟ هذا ليس الـFBI الذي عرفناه.”