قمة صينية أوروبية تعقد في الصين يوليو المقبل
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا عن مسؤول يفيد بأن هناك قمة صينية أوروبية تعقد في الصين في يوليو المقبل.
ذكرت وكالة رويترز ان السلطات الصينية رفعت الرسوم الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية من 84% إلى 125% ، مشيرة إلى العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعت بعد إعلان الصين عن رسوم جمركية إضافية على السلع الأمريكية.
كما نقلت رويترز عن وزارة المالية الصينية القول: إذا أصرت الولايات المتحدة على مواصلة انتهاك مصالحنا بشكل جوهري فإننا سنتخذ إجراءات مضادة حازمة وسنقاتل حتى النهاية.
فيما اشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلي ان الصين تقدمت بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الزيادات الأخيرة للرسوم الجمركية الأمريكية.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أكد أن بكين مستعدة لبناء شراكة استراتيجية شاملة أكثر تركيزا وديناميكية مع إسبانيا، وأن العلاقات الصينية الأسبانية تعطي زخما للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الصيني برئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز .
وقال الرئيس الصيني لرئيس الوزراء الإسباني: يتعين علينا مواصلة تعزيز التعاون على أساس الثقة والاحترام المتبادل وعلى الصين وأوروبا التمسك بشراكتهما والتعاون المفتوح بينهما.
وأضاف الرئيس الصيني: لا رابح في حرب الرسوم الجمركية ومهما تغيرت البيئة الخارجية ستعزز الصين ثقتها بنفسها وستحافظ على تصميمها وستركز على القيام بأمورها بنفسها.
وواصل شي جين بينغ تصريحاته بالقول: على الصين والاتحاد الأوروبي الوفاء بمسؤولياتهما الدولية والحفاظ على العولمة الاقتصادية، بل وعلى الصين والاتحاد الأوروبي مقاومة "التنمر الأحادي" بشكل مشترك وكذلك حماية العدالة والإنصاف والقواعد والنظام الدولي.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني: نؤيد علاقة أكثر توازنا بين الاتحاد الأوروبي والصين والتفاوض على حلول لخلافاتنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة صينية القاهرة الإخبارية الصين الرئیس الصینی على الصین
إقرأ أيضاً:
9 دول غربية والاتحاد الأوروبي يرفضون العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة
أصدر وزراء خارجية 9 دول غربية، إلى جانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه رفضهم الشديد لقرار الحكومة الإسرائيلية شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، محذرين من تداعيات كارثية على الوضع الإنساني.
إدانة جماعية لقرار التصعيد
البيان الذي وقع عليه وزراء خارجية كل من أستراليا، والنمسا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، ونيوزيلندا، والنرويج، والمملكة المتحدة، أعرب عن رفض قاطع للقرار الصادر عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية في 8 أغسطس، والقاضي بشن عملية عسكرية إضافية في غزة.
وأكد الوزراء، أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وتعريض حياة المدنيين والرهائن للخطر، كما أنها قد تدفع إلى موجات نزوح جماعية جديدة.
وأضاف البيان، أن الخطط الإسرائيلية المعلنة قد تنطوي على خروقات محتملة للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك عمليات الضم والتوسع الاستيطاني، التي شدد على أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
دعوات لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات
ودعا البيان إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وواسع، في ظل ما وصفه بتكشف ملامح "أسوأ سيناريوهات المجاعة" في القطاع المحاصر.
وطالب الموقعون على البيان حركة حماس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان معاملتهم بإنسانية، دون تعريضهم لأي شكل من أشكال القسوة أو الإهانة.
قلق من الإجراءات الإسرائيلية تجاه منظمات الإغاثة
كما أبدى البيان قلقًا بالغًا حيال النظام الإسرائيلي الجديد الخاص بتسجيل المنظمات الإنسانية الدولية، معتبرًا أن تعطيل عمل هذه الجهات يمثل إشارة خطيرة. وحث حكومة إسرائيل على تعديل هذا النظام لضمان استمرار عمل منظمات الإغاثة وفقًا للمبادئ الإنسانية، والوصول إلى المحتاجين داخل غزة دون عوائق.
التأكيد على حل الدولتين ونزع سلاح حماس
في ختام البيان، شدد وزراء الخارجية والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على التزامهم الثابت بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. وأكدوا أن تسوية النزاع تتطلب نزع سلاح حركة حماس بالكامل، وإبعادها عن أي دور في حكم قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة أن تلعب السلطة الفلسطينية دورًا محوريًا في مستقبل القطاع.