البرلمان الجديد 2025 بين تطلعات العراقيين وتحديات المرحلة القادمة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
مع تحديد الحكومة العراقية موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في ١١ تشرين الثاني ٢٠٢٥، تتجه أنظار المواطنين نحو مجلس نواب جديد يُعبر عن آمالهم ويُعالج التحديات المتراكمة التي تواجه البلاد.
في هذا السياق، يُطالب المواطن العراقي ببرلمان يُركز على دوره التشريعي والرقابي، بعيدًا عن التدخل في الشؤون التنفيذية.
كما يتطلع المواطنون إلى تجاوز المحاصصة الطائفية والقومية التي تُعيق تقدم العراق، من خلال اعتماد معايير الكفاءة والنزاهة في اختيار المسؤولين، بعيدًا عن الانتماءات الضيقة. هذا يتطلب من البرلمان العمل على تعديل القوانين التي تكرس هذه المحاصصة، والسعي نحو بناء دولة تعتمد على المواطنة الحقيقية.
الفساد المستشري في مؤسسات الدولة يُعد من أبرز التحديات التي تواجه العراق. المواطنون يطالبون البرلمان بتفعيل دوره الرقابي لمحاسبة الفاسدين، وتقديمهم للعدالة، والعمل على تعزيز الشفافية في جميع مفاصل الدولة.
كما يعاني العراقيون من تردي الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والصحة والتعليم. المواطنون يتوقعون من البرلمان العمل على تخصيص الميزانيات اللازمة، ومراقبة تنفيذ المشاريع الخدمية، وضمان وصول الخدمات إلى جميع مناطق العراق بشكل عادل.
الشباب العراقي يمثل شريحة كبيرة من المجتمع، ويواجه تحديات عديدة مثل البطالة وقلة الفرص. المواطنون يطالبون البرلمان بوضع سياسات تدعم الشباب، من خلال توفير فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتطوير التعليم والتدريب المهني.
المرحلة القادمة تتطلب من البرلمان أن يكون أكثر تفاعلًا مع هموم المواطنين، وأن يعمل على بناء جسور الثقة بين الدولة والمجتمع. هذا يتطلب من النواب الابتعاد عن المصالح الشخصية والحزبية، والعمل بروح وطنية خالصة. كما أن تعزيز دور المجتمع المدني، وتمكين الإعلام الحر، سيكون له دور كبير في دعم جهود الإصلاح ومراقبة أداء البرلمان والحكومة.
في الختام، يتطلع المواطن العراقي إلى برلمان يُعبر عن تطلعاته، ويعمل بجدية على تحقيق الإصلاحات المنشودة. المرحلة القادمة هي فرصة حقيقية لبناء عراق قوي ومستقر، يتسع لجميع أبنائه، ويحقق لهم الحياة الكريمة التي يستحقونها.
انوار داود الخفاجيالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
صالون “الدولة المصرية وتحديات المستقبل” يؤكد ضرورة الاستمرار في الإصلاح والتنمية
نظم كيان السياسي الشاب والحزب الاتحادي الديموقراطي صالونا سياسياً تحت عنوان الدولة المصرية وتحديات المستقبل يأتي ذلك في ظل حرص الكيانات الشبابية والأحزاب السياسية علي دعم الدولة المصرية و الاصطفاف خلفها والتأكيد علي الدعم الكامل والشامل لقرارات القيادة السياسية ممثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأعلن الحاضرون تأييدهم للدولة المصرية في جلسة حوارية تناولت التحديات التي تواجهها الدولة المصرية ومايمارس عليها من ضغوط خارجية لإضعافها حيث حضر اللقاء المحاسب حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديموقراطي والعميد دكتور أحمد عبدالمجيد المدير التنفيذي لبيوت الشباب المصريه والدكتور محمد كامل صديق نائب رئيس كيان السياسي الشاب وأدار الجلسة المهندس ثروت عبدالرحمن مؤسس ورئيس كيان السياسي الشاب بوجود نخبة كبيرة من السياسيين وشباب الأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المدني علي رأسهم الدكتورة نبيله السيد نائب رئيس حزب الاتحادي الديموقراطي.
وقد أكد المحاسب حسن ترك رئيس حزب الاتحادي الديموقراطي علي دعم الحزب بكل أعضائه الدولة المصرية ولقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي في ظل الصراعات داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط ومن جانبه أوضح العميد دكتور أحمد عبدالمجيد أن التحديات التي تواجهها الدول تحديات كبيرة وأن الحفاظ على الأمن القومي المصري هو أهم شئ في الوقت الراهن في ظل الأحداث الأخيرة في دول الجوار وأكد أن مصر تتخذ خطوات جباره لتحقيق التنمية الاقتصادية في ظل رحله عنوانها التحدي من أجل البناء والحفاظ على الأمن والاستقرار للمواطن داخل الوطن .
ومن جانبه أوضح المهندس ثروت عبدالرحمن مؤسس ورئيس كيان السياسي الشاب أن الكيانات الشبابية هدفها الاصطفاف خلف الدولة المصرية والوقوف جنبا إلى جنب معها لمواجهة التحديات وكذلك تسليط الضوء على ما تقوم به الدولة المصرية من إنجازات كبيرة وملموسة علي أرض الواقع من تنمية اقتصادية واجتماعية وكذلك الحياة السياسية في مصر وأكد رئيس كيان السياسي الشاب أننا نثق كل الثقة في مؤسسات الدولة المصرية وأن أي قرارات تتخذ من شأنها الحفاظ على الوطن والمواطن وفي ظل اهتمام الدولة بتمكين الشباب وإشراكهم في اتخاذ وصناعة القرار.
و أكد الدكتور محمد كامل صديق نائب رئيس كيان السياسي الشاب أن الدولة المصرية أولت رعايه خاصه للشباب وفتحت له المجال للتواجد في المناصب القيادية العليا وصناعة القرار وان هذا التمكين السياسي للشباب جاء نتيجة ايمان القيادة السياسية ممثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي بدور الشباب وأهميته في إدارة شؤون البلاد وإتاحة الفرص له لتولي المناصب القيادية داخل الدولة المصرية و المشاركة في صناعة القرار وهذا ما ظهر جلياً في اشتراط وجود الشباب والمرأة في الحياة السياسية المصرية بنسبة خمسون في المائة داخل مجلسي النواب والشيوخ وهذا يدل علي ثقة الدوله في الكوادر الشبابية الوطنية الواعية بما تمتلكه من طاقات هائلة تعمل الدولة علي استغلال هذه الطاقات لخلق بيئة سياسيه متوازنة تضمن المشاركة والتفاعل بين مختلف فئات المجتمع بشكل كبير وفي ختام اللقاء أكد الحاضرون تأييدهم ودعمهم الكامل للدولة المصرية مؤكدين على أهمية الاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية والتأكيد على أن الدولة المصرية لها درع وسيف ممثل في القوات المسلحة المصرية وشعبها العظيم خير شعوب الأرض الذي سيطل خلف قيادته وخلف الدولة المصرية فهو خير داعم وخير سند وان الشعب المصري يعلم بما يحاك بالدولة المصرية من أجل عرقلة مسيرة التنمية والتطوير والبناء.