كشفت صحيفة لبنانية، عن مساعي تقودها المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس لاستبعاد المقربين من حزب الله عن أي مواقع أساسية في إدارة مرفأ بيروت، معتبرة أن ذلك يشير إلى "وصاية أمريكية" على المرفأ اللبناني.

ونقلت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، عن مصادر "مطلعة" لم تسمها، أن أورتاغوس الذي أجرت زيارة رسمية إلى بيروت الأسبوع الماضي، "تحدثت عن ملف المرفأ بكل تفاصيله بدقة، وسألت عن التعيينات في المراكز الشاغرة أو التي ستشغر في الأشهر المقبلة".



وأشارت الصحيفة إلى أن المبعوثة الأمريكية، "أوصلت رسالة شبيهة بتلك التي أرسلتها إدارتها سابقا إلى بيروت والتي حملت شروطاً واضحة في ما يتعلق بالتعيينات في الأجهزة الأمنية، بطلب استبعاد المقربين من حزب الله عن أي مواقع أساسية في إدارة المرفأ ومن بينها الجمارك".


ووفقا لمصادر الصحيفة اللبنانية، فإن "الجهات والشخصيات التي التقت أورتاغوس سمعت منها كلاما عن المرفأ، وفهِمت أن هناك قرارا بوضع اليد عليه كما هي الحال في مطار بيروت الدولي".

وأشارت المصادر إلى أن "ما جرى تسريبه من أكاذيب لم يكن مفاجئا"، لافتة إلى أن "طاقم السفارة الأمريكية في بيروت يتولّى النقاش في ملف المرفأ وإدارته مع المسؤولين اللبنانيين"،

واعتبرت  الصحيفة اللبنانية أن هناك "همسا حول إشراف فريق أمني أمريكي على المرفأ يتولى المراقبة والتدقيق وإن ليس بشكل ظاهر"، مشيرة إلى أن مصادرها توقعت أن "تبدأ الولايات المتحدة بوضع شروط على الدولة اللبنانية تتعلق بحركة المرفأ والسفن وتحديد المسموح والممنوع، كما حصل في موضوع الطائرات الإيرانية".

وكان وزير الأشغال اللبناني فايز رسامني، شدد في تصريحات صحفية من أمام المرفأ، على التزام الحكومة بالقيام بكل الإجراءات المطابِقة لما يحصل في مطار بيروت.


وقال "سنعمل في المرفأ بالقوة نفسها التي عملنا بها في المطار، وقد طلبت تعزيز المراقبة وتشديدها"، مضيفا أن "الموضوع الأمني مهم وفي سلم الأولويات، وعلينا العمل على تحديد قانونيّة المرفأ ومجلس إدارته وإعادة النظر في القوانين وتعديلها وتفعيلها".

كما لفت الوزير اللبناني إلى أن "هناك تضاربا في صلاحيات الأجهزة المسؤولة عن أمن مرفأ بيروت"، على حد قوله.

وجاء تصريحات الوزير اللبناني بعد تقارير زعمت شروع حزب الله في "استخدام طريق بحرية لنقل الأسلحة إلى لبنان بسبب القيود المفروضة على مطار رفيق الحريري الدولي، وسقوط نظام الأسد في سوريا"، وهو ما نفاه رسامني مؤكدا أن "جميع المزاعم بشأن تهريب أسلحة لا تستند إلى أي دليل".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة عربية لبنانية حزب الله بيروت لبنان بيروت حزب الله مرفا بيروت صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية صحافة عربية سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت

وقّع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، خلال زيارة رسمية إلى بغداد، أول اتفاق أمني له مع العراق منذ تسلّمه منصبه الجديد الأسبوع الماضي خلفاً لعلي أكبر أحمديان، وقد وصفت طهران الزيارة بـ"المهمة". اعلان

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" عن لاريجاني قوله إن "اتفاقًا أمنيًا مهمًا" تم صياغته مع العراق، دون الخوض في تفاصيله، مؤكداً أن بلاده تشيد بـ"السياسة الخارجية المتوازنة" للحكومة العراقية.

في بغداد، التقى لاريجاني مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، حيث ناقش الجانبان "تنفيذ الاتفاق الأمني الموقع بين البلدين" والتنسيق لمنع أي خرق أمني يستهدف دولاً مجاورة.

كما تطرقا إلى "الوضع الأمني في المنطقة وجرائم تجويع وقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، داعين المجتمع الدولي للتحرك.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه رعى توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة تتعلق بـ"التنسيق الأمني على الحدود المشتركة"، من دون أن يكشف عن بنودها.

من العراق إلى لبنان.. ملفات متشابكة

تأتي الزيارة بعد أن سعى العراق لمدة عامين إلى ترسيخ توازنه الإقليمي، رغم اتهامه إسرائيل باستخدام مجاله الجوي لشن غارات على إيران خلال حرب استمرت 12 يوماً في يونيو الماضي، وهو ما دفع بغداد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بالتوازي مع جهودها لاحتواء تدخل الفصائل المسلحة المرتبطة بطهران في الصراع.

ومن المقرر أن يتوجه لاريجاني لاحقاً إلى لبنان، حيث قال قبل مغادرته طهران: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق، ونتشاور معها في مختلف القضايا الإقليمية".

Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه

ستتطرق الزيارة إلى ملفات "الوحدة الوطنية واستقلال لبنان"، وفق "إيرنا"، في وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على حزب الله رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في نوفمبر الماضي عقب الحرب الإسرائيلية.

وتأتي هذه الزيارة بينما تمارس الحكومة اللبنانية ضغوطاً على حزب الله للتخلي عن ترسانته المتبقية قبل نهاية العام الجاري، بناءً على خطة كُلّف الجيش اللبناني بتنفيذها، وهي خطوة رفضتها الجماعة المسلحة، وسط تقارير عن ضغوط أمريكية لدفع بيروت باتجاه تطبيقها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • توتر في بيروت .. الجيش اللبناني ينتشر بكثافة وأنصار حزب الله يتحدّون قرار حصر السلاح
  • صحيفة تتحدث.. هذا ما تبلغه مجلس الأمن من إسرائيل بشأن يونيفيل لبنان!
  • بسبب سلاح حزب الله.. بيروت تلوّح بخيار رداً على تدخلات طهران
  • لاريجاني يوقع اتفاقية أمنية مشتركة مع العراق قبل التوجه إلى بيروت
  • وصول باخرة شحن فرنسية عملاقة إلى مرفأ طرطوس
  • لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
  • تعلن محكمة المحويت الابتدائية أن على المدعى عليه/ احمد الصحيفة الحضور إلى المحكمة
  • وفد قطري في بيروت غدا واجتماع أمني بين لبنان وسوريا اليوم
  • احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخل
  • وزير الثقافة اللبناني: نشكر مصر على دعمها لـ بيروت والاهتمام بالثقافة عامل مشترك بين البلدين