بوستيكوجلو يقترب من معرفة «الجاسوس» داخل توتنهام!
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
لندن (أ ف ب)
قال الأسترالي أنج بوستيكوجلو مدرب توتنهام، صاحب المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، إن تسريب المعلومات من قبل أحد الأشخاص داخل النادي يجعل من مهمته أكثر صعوبة.
وكشف بوستيكوجلو أنه يقترب من معرفة هوية الشخص المسؤول عن التسريبات التي تتعلق بالإصابات داخل الفريق، والتي غالباً ما تجد طريقها إلى مواقع التواصل الاجتماعي قبيل مباريات «السبيرز» الذي يعيش موسماً مضطرباً.
وكان خبر غياب الفرنسي ويلسون أودوبير عن تشكيلة «السبيرز» الأساسية انتشر قبل الإعلان عن التشكيلة الرسمية، قبل المباراة التي انتهت بالتعادل أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني 1-1 في ذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
وقال بوستيكوجلو «لا شك أن هناك تسريب للمعلومات داخل النادي».
وأضاف «أحدهم يواصل تسريب المعلومات، ولقد قاموا بذلك طوال العام، لا أعرف ما هو السبب لأن ذلك يجعل من مهمتنا أكثر صعوبة، لا يساعدنا ذلك البتة لأنك لا تريد منح خصمك مساعدة مسبقة».
وتابع «لقد قلصنا الاحتمالات، لدي فكرة واضحة عن مصدر هذه التسريبات، سوف نتعامل مع الأمر».
ويحتل «السبيرز» المركز الرابع عشر في الدوري الممتاز قبل سبع مراحل على نهايته، ويبدو في طريقه لإنهاء الموسم خارج المراكز العشرة الأولى للمرة الأولى منذ موسم 2007-2008، ويعد مستقبل بوستيكوجلو في النادي اللندني على المحك، ويعتمد بشكل خاص على الفوز بمسابقة يوروبا ليج وإنهاء 17 عاما من الانتظار لإحراز أي لقب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج توتنهام آنجي بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
تسريب جديد يقلل من أضرار البرنامج النووي الإيراني
ذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الأحد نقلا عن 4 أشخاص مطلعين على معلومات مخابرات سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية أن اتصالات إيرانية جرى اعتراضها تضمنت أحاديث تقلل من حجم الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني.
وأكد مصدر، طلب عدم نشر اسمه، هذه الرواية لرويترز، لكنه قال إن هناك تساؤلات جدية بشأن ما إذا كان المسؤولون الإيرانيون صادقين، ووصف عمليات التنصت بأنها مؤشرات غير موثوقة.
ومع ذلك، يُعد تقرير صحيفة واشنطن بوست الأحدث الذي يثير تساؤلات حول مدى الضرر الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني. وحذر تقييم أولي جرى تسريبه من وكالة مخابرات الدفاع من أن الضربات ربما عطلت إيران بضعة أشهر فقط.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربات "محت تماما" البرنامج النووي الإيراني، لكن المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى تقييم كامل للأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية الأميركية في مطلع الأسبوع الماضي.
ولم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات الاستخباراتية المُعترضة، لكنها اختلفت بشدة مع استنتاجات الإيرانيين وشككت في قدرتهم على تقييم الأضرار التي لحقت بالمرافق النووية المستهدفة في العملية الأميركية.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قولها "فكرة أن مسؤولين إيرانيين لم تُكشف أسماؤهم يعرفون ما حدث تحت مئات الأقدام من الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية".
وفي مقابلة بُثت اليوم الأحد على قناة فوكس نيوز، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية. وقال "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل. وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".
وخلال إحاطات سرية للكونغرس الأسبوع الماضي، قال مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف للمشرعين إن العديد من المواقع النووية الرئيسية دُمرت بالكامل، بما في ذلك منشأة مخصصة لعمليات إنتاج معدن اليورانيوم، والتي يتطلب إعادة بنائها سنوات.
إعلانووفقا لواشنطن بوست، يتفق المحللون بشكل عام على أن الضربات التي استخدمت قوة نيران هائلة، بما في ذلك قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ كروز توماهوك، ألحقت أضراراً بالغة بالمرافق النووية في فوردو ونطنز وأصفهان. ولكن مدى الدمار والمدة المطلوبة لإعادة البناء لا تزال موضع خلاف.