مصطفى : نعمل لمنع التهجير والتحضير لمستقبل أفضل لشعبنا في غزة
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 ، إن التهجير والدمار والعدوان والاستعمار والعقوبات الاقتصادية كلها تهديدات لنا ولكن شعبنا سينتصر.
جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة لمجموعة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية حول مستقبل قطاع غزة وفلسطين، في منتدى أنطاليا للدبلوماسية بنسخته الرابعة، بحضور العديد من الدبلوماسيين والسياسيين والأكاديميين والصحفيين.
وأضاف رئيس الوزراء "إن شعبنا يعاني من العدوان والتهجير والدمار منذ 77 عاما، والذي يحدث في غزة هو فصل آخر في هذه الرحلة الطويلة نحو استقلال فلسطين، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وأردف مصطفى: "بينما العدوان مستمر في قطاع غزة، شعبنا في الضفة الغربية خاصة في المخيمات أصبح هدفا في التهجير، والحصار المالي والاقتصادي، إضافة الى إجراءات الاحتلال في القدس الشرقية، ورغم كافة هذه الإجراءات والاعتداءات، شعبنا مستمر في نضاله حتى الاستقلال، وسيبقى صامدا ويحمي أرضه مهما كلف الأمر".
وشدد رئيس الوزراء، على أنه ورغم الأوضاع الصعبة تقوم الحكومة بكافة المستطاع لمنع التهجير، والتحضير لمستقبل أفضل لشعبنا في قطاع غزة، في الطريق نحو تجسيد الدولة المستقلة، مشيرا إلى أنه رغم ما يقوم به الاحتلال هناك 149 دولة حول العالم اعترفت بدولة فلسطين.
وتابع مصطفى: "مصممون لإعادة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة بحكومة ومؤسسات واحدة، تحت دولة فلسطين، والذي أكد عليه قرار مجلس الأمن 2375 بأن السلطة الوطنية هي المسؤولة عن قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مقتل 3 أشخاص في اللد "اليونسكو" تعتمد قرارا جديدا بشأن غزة و"الخارجية" تُرحّب "الخارجية" تُحذّر من مخاطر أوامر الإخلاء الأخيرة في قطاع غزة الأكثر قراءة توقف خط مياه ميكروت المغذي لبعض مناطق مدينة غزة مقترح مصري جديد وويتكوف يصل الشرق الأوسط الأسبوع المقبل حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم وحتى الآن سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 05 إبريل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المستوطنون يهجّرون 30 عائلة فلسطينية من عين عمار بالضفة الغربية
أُجبر مستوطنون مدعومون من الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، 30 عائلة فلسطينية على تفكيك مساكنها ومغادرة منطقتها شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في بيان، إن عملية تهجير قسري لتجمع عرب الجهالين، ينفذها المستوطنون تحت حماية مباشرة من قوات الاحتلال، موضحة أن تجمعا عربيا يطلق عليه اسم عين أيوب، قرب قرية دير عمار شمال غرب رام الله واجه في الأيام الأخيرة هجمات نفذها مستوطنون شملت حرق بيوت ومخازن وتسميم مواشي، وترهيب الأطفال والنساء.
وتابعت، أن تلك الاعتداءات أجبرت الأهالي على مغادرة المنطقة وسط حالة من الخوف والفوضى واصفة ما يحدث في عين أيوب بـالتهجير القسري المنظم الذي يندرج ضمن سياسة اقتلاع الفلسطينيين من أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأكدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية وفرت حماية للمستوطنين أثناء تنفيذهم للاعتداءات في إطار سلسلة هجمات متصاعدة تستهدف التجمعات البدوية في الضفة الغربية.
ودعت المنظمة، المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الفوري لتوثيق ما يجري ونقله للعالم، مؤكدة أن استمرار هذه الانتهاكات دون ردع دولي سيؤدي إلى مزيد من التهجير والاعتداءات بحق الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقال المشرف العام على المنظمة حسن مليحات، إن الترحيل استهدف 30 عائلة، تضم عشرات الأفراد.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي تجمع عين أيوب، منطقة عسكرية مغلقة ومنع الدخول لغير سكانه بما في ذلك المتضامنين الأجانب.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون الإسرائيليون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1013 فلسطينيا، وأصابوا نحو7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية.
ووفق تقرير لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ مستوطنون خلال يوليو/تموز الماضي، 466 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة فلسطينية.
إعلانومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.