وزير إسرائيلي: هدفنا ضم الضفة الغربية بعد خطة "الإصلاح القضائي"
تاريخ النشر: 11th, April 2025 GMT
كشف وزير القضاء ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، ياريف ليفين، اليوم الجمعة، 11 إبريل 2025، عن الهدف المقبل بعد استكمال خطة "الإصلاح القضائي".
واعتبر ليفين، في مقابلة معه نشرتها صحيفة "ماكور ريشون"، أن الهدف المقبل بعد إجراء تغييرات في جهاز القضاء بهدف إضعافه، هو ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، مشيرًا إلى أنه وضع خطة لتنفيذ هذا المخطط في نهاية الولاية السابقة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وقال: "إنني متماه جدا مع النضال من أجل تغيير جهاز القضاء وهذا في صميمي، لكن إذا سألتني عن حلمي كوزير وعضو كنيست، فإن حلمي هو أن أحظى بأن أصوّت في الهيئة العامة للكنيست لصالح قرار فرض السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة" أي الضفة الغربية.
وأضاف أنه "ترأست فريقا أجرى مفاوضات حول هذا الموضوع في نهاية ولاية ترامب السابقة. وعملنا على ترسيم خرائط ميدانية ووضعنا قاعدة وأساسا لفرض السيادة. وثمة أهمية أن نواصل الآن من هذه النقطة التي توقفنا عندها. وهذه فرصة تاريخية. وليس لدينا حق على البلاد وحسب، وإنما هذا واجب أيضا العمل على تحقيق هذا الحق".
وقال ليفين إنه لا يعرف متى ستجري الانتخابات العامة المقبلة في إسرائيل، لكنه اعتبر أن "المسؤولية تلزمنا باستنفاد الولاية الحالية للحكومة حتى نهايتها، لأنه توجد هنا فرص كبيرة وإلى جانبها تحديات ليست بسيطة".
وأضاف أن "قدرتنا على العمل مع الإدارة الأميركية الحالية هي أمر غير مسبوق، بدءا من وضع حل حقيقي وجذري لقضية غزة ، وحتى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يُهاجم موقعي عرائض الاحتجاج المطالبين بوقف الحرب على غزة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مناطق جديدة جنوب قطاع غزة بالإخلاء الفوري الجيش الإسرائيلي يُعتّم على عملياته في غزة لسببيْن ويُخفي ملامح جنوده الأكثر قراءة تقرير: 3 بدائل لحكم حماس لن تحل معضلات إسرائيل في غزة فصائل فلسطينية تعقب على تصاعد الجرائم الإسرائيلية في غزة الخارجية تجدد مطالبتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف حرب غزة الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
#سواليف
بلغ #التوسع_الاستيطاني_الإسرائيلي في #الضفة_الغربية #المحتلة مستوى قياسيا هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن “في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017”.
وأضاف أنه “إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024.
وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيرا إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنويا بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش “أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة”.
مقالات ذات صلة محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال 2025/12/13وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير”، مجددا دعوته إلى وقف “فوري” للنشاط الاستيطاني.
ويعيش في القدس الشرقية قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب قرابة 500 ألف إسرائيلي يقطنون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
كما أدان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة “المقلقة” في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا “بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية”.
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء “التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية”، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في “وقوع العديد من الشهداء، من بينهم نساء وأطفال”، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وتزايد العنف في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023. ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول في غزة.