اليوم.. انطلاق بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تنطلق اليوم النسخة الثالثة من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة، والتي تقام على مدار يومين في نادي شباب الأهلي بدبي، بمشاركة 300 لاعب ولاعبة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة.
وتأتي البطولة في توقيت مهم لدعم النمو المتواصل والشعبية المتنامية لرياضة الفنون القتالية المختلطة والمساهمة في ترسيخ حضورها في المشهد الرياضي المحلي، مدفوعة بتعزيز جهود الاتحاد الدؤوبة لتطوير المواهب وإرساء بيئة تنافسية تطور مهارات اللاعبين وترفع جاهزيتهم للاستحقاقات الإقليمية والعالمية المقبلة، وعلى رأسها النسخة السادسة من بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في شهر يوليو المقبل للعام الرابع على التوالي.
ومن المتوقع أن يشهد اليوم الأول من البطولة نزالات قوية وحماسية ضمن فئات الأشبال D (من 10 إلى 11 عاماً)، وفئتي الناشئين C (من 12 إلى 13 عاماً)، والناشئين B (من 14 إلى 15 عاماً)، على أن تستكمل المنافسات يوم الأحد بنزالات فئة الشباب (16–17 عاماً)، والكبار (18 عاماً فما فوق).
وأكد عبدالله الزعابي، رئيس قسم الفعاليات والأنشطة في اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، أن النسخة الثالثة من البطولة تستهدف تطوير هذه الرياضة على المستوى الوطني، مشيراً إلى أنها أصبحت منصة مهمة لاكتشاف المواهب وصناعة الأبطال الذين يساهمون في رسم ملامح مستقبل الرياضة في الدولة.
وقال: “نلمس تطوراً ملحوظاً في عدد المشاركين ومستوى الأداء نسخة بعد أخرى، بما يعكس نجاح إستراتيجية الاتحاد القائمة على الاستثمار في المواهب المحلية وتوفير بيئة مواتية تتيح لهم النمو والتميز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونان تستضيف النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» العام المقبل
نيقوسيا (الاتحاد)
أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، عن إطلاق النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» في اليونان العام المقبل، بهدف تعزيز الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة والابتكار وريادة الأعمال والطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي، وذلك بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص، والتي عُقدت أمس وشهدت مشاركة واسعة من قادة ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وخبراء اقتصاديين من الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا.
وستُنظم النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليونانية، إلى جانب شركاء إنفستوبيا، حيث تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تعمل فيه «إنفستوبيا» على تسريع وتيرة توسعها وتعزيز حضورها على المستويين الإقليمي والدولي، لاسيما بعد تنظيمها 3 نسخ متتالية من حوارات «إنفستوبيا أوروبا» في المدينة الإيطالية ميلانو في الفترة ما بين 2023 و2025، على أن تنتقل بها إلى برلين في يونيو من العام القادم.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات واليونان تجمعهما علاقات تاريخية واستراتيجية في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية والاستثمارية، حيث تحظى هذه العلاقات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة في البلدين الصديقين، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على مواصلة تعزيز التعاون مع شركائها في الحكومة اليونانية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، بما يخدم التطلعات المستقبلية للدولتين.
وقال معاليه: تتمتع دول منطقة البحر الأبيض المتوسط بزخم كبير من المقومات الاقتصادية التنافسية والفرص الاستثمارية الواعدة والتي ترتبط بمجالات حيوية لاسيما الاقتصاد الجديد والسياحة والضيافة وريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل اللوجستي والرعاية الصحية والطاقة المتجددة، ونحن نتطلع من خلال النسخة الثانية لـ «إنفستوبيا - المتوسط» والتي ستقام في اليونان العام القادم، إلى تعزيز ربط مجتمعات الأعمال بهذه القطاعات المستقبلية، وخلق شراكات استثمارية جديدة على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، بما يتماشى مع أحدث التوجهات العالمية على الساحة الإقليمية والدولية.
ومن جانبها، قالت معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، إن جمهورية اليونان ودولة الإمارات تتمتعان بعلاقات اقتصادية حيوية ومتنامية، ونجح البلدان بجهودهما المشتركة، في بناء شراكة مستدامة ومتنوعة تنطوي على آفاق واعدة للنمو.
ويُمثل تنظيم النسخة الثانية لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في اليونان تأكيداً على قوة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين، حيث ستسهم في تعزيز مسارات التعاون بين مجتمعي الأعمال في الجانبين ودعم التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
يُذكر أن إنفستوبيا منذ انطلاقها نجحت في تنظيم 4 دورات رئيسية لها في دولة الإمارات، و16 نسخة عالمية في مدن مختلفة حول العالم، حيث جمعت هذه الفعاليات أكثر من 10 آلاف مشارك من القادة والخبراء ورجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الخبرات والمتخصصين ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم، لصياغة مستقبل اقتصادي مستدام، وتعزيز مكانة الإمارات كوجهة استثمارية عالمية رائدة، وخلق شراكات اقتصادية حقيقية وفرص استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية المستدامة مثل التكنولوجيا المالية والفضاء وتقنيات الطيران والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري والموضة.