مسئول سعودي يحذر من خطورة الوقوع في فخ حملات الحج الوهمية
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر رئيس مجلس إدارة المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل بالمملكة العربية السعودية، الدكتور ساعد الجهني من التعامل مع المنصات غير الرسمية عند التقديم لأداء مناسك الحج، مؤكدًا خطورة الوقوع في فخ الحملات الوهمية التي تستهدف الراغبين في الحج من داخل المملكة.
وأكد الجهني - في تصريح لقناة "الإخبارية السعودية" - أن المنصات الرسمية المعتمدة مستمرة في عملها، وأن المجلس التنسيقي يعمل على تعزيز الثقة في المنظومة الإلكترونية الرسمية بهدف حماية ضيوف الرحمن وضمان حصولهم على الخدمات بشكل آمن وموثوق.
وأضاف "سرعة انتشار المعلومات والضوابط عبر وسائل التواصل الإلكتروني تستدعي من الجميع، سواء من المواطنين أو المقيمين، التحلي بالوعي والمسؤولية، وتجنب الانسياق خلف الإعلانات المضللة أو التعامل مع جهات غير معتمدة ".
وكانت وزارة الحج والعمرة قد أعلنت أن يوم غدٍ الأحد هو آخر موعد لدخول حاملي تأشيرة العمرة لهذا العام، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لموسم الحج، مشددة على أن الأول من شهر ذي القعدة سيكون الموعد النهائي لمغادرة المعتمرين، وأن البقاء بعد هذا التاريخ يعد مخالفة تستوجب العقوبات النظامية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مافيا الشهادات المزورة.. كيف نحمي مستقبل أولادنا من كيانات التعليم الوهمية؟
حذر الكاتب الصحفي عبد الرحمن عبادي، المتخصص في ملف التعليم، من انتشار ظاهرة بيع الشهادات المزيفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن بعض الدول الخارج مصر تستغل ثغرات قانونية للترويج لما يُسمى بأنشطة علمية وهمية وشهادات غير معتمدة.
قال عبادي خلال تصريحاته في برنامج اخر النهار إن النماذج القديمة كانت تعتمد على سفر بعض المواطنين المصريين إلى أوروبا، خاصة بريطانيا، للحصول على شهادات دون استيفاء الشروط الأكاديمية الكاملة، مستغلين ثغرات في بعض الجامعات هناك.
وأضاف: "في واقعة شهيرة، اكتشفوا أن في دكاترة، بل وعميد كمان، شاري شهادة، ودول طبعًا بيتعرضوا للمساءلة القانونية".
لكل جامعة موقع رسمي يكشف اعتمادهاأشار عبادي إلى أن من حق أي شخص التحقق من اعتماد أي جامعة عبر موقعها الرسمي، حيث يمكن معرفة ما إذا كانت معترف بها، وكذلك الاطلاع على بيانات الدارسين والشهادات التي تمنحها.
وقال: "دلوقتي بقى سهل جدًا نعرف الجامعة دي معتمدة ولا لأ، ومين الدارسين فيها".
"زمان كان محدش يعرف.. دلوقتي التكنولوجيا فضحت الكل"أكد عبادي أن تطور التكنولوجيا سهّل مهمة التحقق من مصداقية الشهادات الأكاديمية، وقال: "اللي كان بيسافر ويرجع ومعاه شهادة، محدش كان بيعرف، لكن دلوقتي، الموضوع بقى سهل جدًا بفضل الإنترنت وتوافر قواعد بيانات دولية".