مصدر سياسي: زيارة السوداني إلى أربيل باستدعاء من البارزاني لحسم تصدير النفط من الإقليم عبر تركيا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
آخر تحديث: 12 أبريل 2025 - 10:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم السبت (12 نيسان 2025)، عن المواضيع التي سيبحثها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال زيارته إلى أربيل بعد استدعائه من قبل مسرور البارزاني بحكم علاقات الاخير القوية مع الإدارة الأمريكية وإسرائيل .وقال المصدر : إن “السوداني سيلتقي مع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ونائبه قوباد طالباني، وأيضا مع زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني”.
وأضاف أن “الزيارة ستبحث عدة ملفات من بينها، استئناف تصدير نفط كردستان، ومسألة رواتب الموظفين، وأيضا قضية حزب العمال الكردستاني، وأوضاع المنطقة الحالية، وضرورة توحيد الموقف العراقي إزاء الصراعات والقضايا الدولية”.هذا وأعلنت رئاسة حكومة إقليم كردستان، اليوم السبت (12 نيسان 2025)، عن وصول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى أربيل .يذكر ان السوداني موافق على “كل شيء “مقابل بقائه في كرسي السلطة وحكومته افسد حكومة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 2:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر سياسي إطاري،اليوم الأربعاء، أن استمرار تواجد القوات الأمريكية في العراق، رغم الانسحاب الجزئي من سوريا، يعود إلى غياب وحدة القرار السياسي في البلاد، مشيراً إلى أن الانقسام بين القوى السياسية يفتح الباب أمام واشنطن لتعزيز وجودها العسكري بدلاً من تقليصه.وقال المصدر، إن “الولايات المتحدة قررت تقليص وجودها العسكري في سوريا، والإبقاء على قاعدة واحدة فقط، رغم هشاشة الوضع الأمني هناك، بينما تواصل تجاهل تنفيذ اتفاقية الانسحاب الموقعة مع بغداد”، مبيناً أن “القوات الأمريكية في العراق شهدت مؤخراً زيادة ملحوظة في الأعداد والتجهيزات، خاصة بعد نقل وحدات من سوريا إلى القواعد الأمريكية في وسط وشمال العراق”.وأضاف أن “هذا التصعيد الأمريكي يحصل في ظل صمت رسمي عراقي، وغياب موقف سياسي موحد قادر على فرض تنفيذ الاتفاقيات الثنائية”، مشيراً إلى أن “الخلافات السياسية الداخلية انعكست سلباً على القضايا السيادية، ومنها ملف إخراج القوات الأجنبية من البلاد”.وأوضح أن “الحالة السياسية الراهنة تشجع واشنطن على الاستمرار في تعزيز وجودها العسكري دون أي رد فعل يُذكر من الحكومة أو القوى السياسية”، لافتاً إلى أن “الانسحاب الكامل لن يتحقق ما لم تتوحد المواقف الداخلية ويتم الضغط الجاد لتنفيذ الاتفاقات التي تحفظ السيادة الوطنية”.