انتبه.. أطعمة لا يفضل لمرضى الكبد الدهني تناولها
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
قد يكون تناول الأطعمة النيئة ضارًا لمرضى الكبد الدهني، ينصح خبراء الصحة بتجنب الطماطم النيئة، لأنها قد تُفاقم أمراض الكبد ومشاكل الهضم، يُقلل طهي هذه الأطعمة من المركبات الضارة ومسببات الأمراض، مما يُعزز صحة الكبد.
لا شك أن بعض الأطعمة يكون مذاقها أفضل عند تناولها نيئة، وخاصةً الخضراوات والفواكه والحمص، على سبيل المثال، لكن خبراء الصحة ينصحون من يعانون من الكبد الدهني بتجنب تناول الأطعمة النيئة تمامًا.
الحمص النيء
قد يحتوي الحمص النيء، الذي يُنقع عادةً دون طهي، على لاكتينات ضارة ومضادات تغذية أخرى قد تُهيّج الجهاز الهضمي، هذه المركبات قد تُفاقم التهاب الكبد وإجهاده، طبخ الحمص لا يُسهّل هضمه فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هذه المواد الضارة المحتملة، مما يجعله أكثر أمانًا وصحة.
السبانخ النيئة
قد تحتوي السبانخ النيئة على الأكسالات، والتي قد تُسهم كميات كبيرة منها في تكوين حصوات الكلى، وقد تؤثر سلبًا على صحة الكبد، يُقلل طهي السبانخ من محتواها من الأكسالات، مما يُسهّل على الجسم التعامل معها، ويُقلل من إجهاد الكبد.
المانجو النيئة
على الرغم من كونها من الأطعمة الصيفية الشائعة، إلا أنها تحتوي على مستويات أعلى من بعض الأحماض والإنزيمات التي قد تُسبب مشاكل للجهاز الهضمي، يُنصح مرضى الكبد الدهني بتناول المانجو الناضج، فهو يُخفف من إجهاد الكبد، ويُوفر مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد الدهني الحمص السبانخ المزيد الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين للمواطنين: لا تأكلوا الفشة والممبار.. لحمة الرأس والعكاوي جميلة جدا
قال الدكتور مجدي حسن، نقيب البيطريين، إن هناك عددًا من أجزاء اللحوم الداخلية التي لا يُنصح بتناولها لما قد تسببه من مخاطر صحية، مؤكدًا أن بعضها لا يدخل منزله نهائيًا.
أجزاء داخلية من اللحوم لا يجب تناولها حفاظًا على الصحةجاء ذلك خلال لقائه في برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام.
وخلال الحلقة، أوضح نقيب البيطريين أن الكبدة، والفشة (الرئة)، والممبار (الأمعاء)، من أخطر الأجزاء التي لا يُفضل تناولها، قائلًا: "مش بيدخلوا بيتي، ومفروض ميتاكلوش"، لاحتوائها على ملوثات وقدرتها على تخزين السموم في الجسم.
وأضاف الدكتور مجدي حسن أن الكرشة وهي جدار المعدة لا يُنصح بأكلها أيضًا، مشيرًا إلى أنها تمر بعملية تنظيف قوية وتتحول من لونها الأصلي الداكن إلى الأبيض، وقال: "لو حد شافها بعد الدبح لا يمكن ياكلها".
كما حذّر من تناول الكلاوي، مؤكدًا أنها تعمل كـ"مصفاة للدم" وقد تحتوي على بقايا شوائب ومواد ضارة، ولذلك "مينفعش ناكلها".
وفي المقابل، أكد نقيب البيطريين أن بعض القطع تعتبر آمنة وصحية، مثل: لحمة الرأس والكتف (الزند) ومنطقة بيت الكلاوي، مؤكدًا أنها من "القطعات الكويسة" التي يمكن تناولها دون قلق.
وتحدث كذلك عن العكاوي، واصفًا إياها بأنها "جميلة جدًا" رغم احتوائها على نسبة عالية من الدهون، إلا أنها تظل صحية عند تناولها باعتدال.
أما الكوارع، فحذر من تناولها دون تنظيف دقيق، قائلًا إنها تحتاج إلى مجهود كبير في الغسيل، لكنه أكد أنه "إذا تم تنظيفها جيدًا فلا مشكلة من أكلها".