ترامب يخطط لتخزين معادن المحيط الهادي لمواجهة الصين
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم السبت، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على صياغة أمر تنفيذي يسمح بتخزين المعادن الموجودة في قاع المحيط الهادئ، في إطار مساعٍ لمواجهة هيمنة الصين على المعادن المستخدمة في صناعة البطاريات وسلاسل توريد العناصر الأرضية النادرة.
وأضاف التقرير أنه، بموجب الخطط، سيوفّر هذا المخزون "كميات كبيرة جاهزة ومتاحة على الأراضي الأميركية لاستخدامها مستقبلًا"، تحسبًا لأي نزاع محتمل مع الصين قد يقيّد واردات المعادن، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة.
وكانت الصين قد فرضت، الأسبوع الماضي، قيودًا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، ردًا على حزمة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، مما قد يحرم الولايات المتحدة من معادن حيوية تدخل في صناعات عديدة، من الهواتف الذكية إلى بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشار التقرير إلى أن التخطيط لهذا المخزون يأتي ضمن حملة أوسع للإسراع في تنفيذ عمليات التعدين في أعماق البحار بموجب القانون الأميركي، إلى جانب إنشاء قدرات للمعالجة على اليابسة.
وتنتج الصين نحو 90% من العناصر الأرضية النادرة المُعالَجة في العالم، وهي مجموعة من 17 عنصرًا تُستخدم في صناعات الدفاع، والسيارات الكهربائية، والطاقة النظيفة، والإلكترونيات. وتستورد الولايات المتحدة معظم احتياجاتها من هذه العناصر، ومعظمها يأتي من الصين.
ولم يرد كلٌّ من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلبات من رويترز للتعليق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأرضیة النادرة
إقرأ أيضاً:
قتلى بضربة أميركية جديدة ضد مهربي المخدرات بالمحيط الهادي
قتل 4 أشخاص في ضربة جوية أميركية، أمس الخميس، استهدفت قاربا يشتبه بتهريبه المخدرات شرق المحيط الهادي، وفق ما أعلن الجيش الأميركي، وسط انتقادات متزايدة لهذه الضربات التي أودت حتى الآن بحياة أكثر من 87 شخصا.
وأفادت القيادة العسكرية الجنوبية في الجيش الأميركي، في منشور على منصة إكس، أنها استهدفت قاربا في المياه الدولية تديره "منظمة إرهابية"، بحسب تصنيف واشنطن.
وأضافت أن معلومات استخباراتية أكدت أن القارب كان يحمل مخدرات غير مشروعة ويعبر طريقا معروفا لتهريب المخدرات شرق المحيط الهادي، كما يقول الجيش الأميركي.
وأكدت القيادة الجنوبية مقتل 4 كانوا على متن القارب، مرفقة المنشور بفيديو يظهر قاربا متعدد المحركات يبحر بسرعة قبل أن يصيبه انفجار وتندلع النيران فيه.
ومنذ أغسطس/آب، عززت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الوجود العسكري في البحر الكاريبي وقبالة سواحل فنزويلا بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتزعم مجموعات للتهريب.
والثلاثاء، قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن ضربات الولايات المتحدة لقوارب المخدرات "ما زالت في بداياتها".
وأثارت هذه الهجمات انتقادات دولية واعتبرها خبراء أمميون "إعدامات خارج نطاق القضاء"، لكن المتحدثة باسم وزارة البنتاغون كينغسلي ويلسون شددت الثلاثاء على قانونية الضربات.
وقالت في مؤتمر صحافي إن العمليات "قانونية بموجب القانون الأميركي والدولي، والأفعال كلها متوافقة مع قانون النزاع المسلّح".
On Dec. 4, at the direction of @SecWar Pete Hegseth, Joint Task Force Southern Spear conducted a lethal kinetic strike on a vessel in international waters operated by a Designated Terrorist Organization. Intelligence confirmed that the vessel was carrying illicit narcotics and… pic.twitter.com/pqksvxM3HP
— U.S. Southern Command (@Southcom) December 4, 2025
وأعلنت عائلة الصياد الكولومبي أليخاندرو كارانزا الذي قضى في ضربة أميركية، أنها رفعت شكوى أول أمس الأربعاء ضد الولايات المتحدة أمام لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان ومقرها في واشنطن.
إعلانوكان كارانزا قد انطلق للصيد في عرض البحر في 15 سبتمبر/أيلول من مدينة سانتا مارتا شمال كولومبيا، وعُثر عليه ميتا بعد بضعة أيام، وفق ما ذكرت عائلته لوكالة الصحافة الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول.
ومنذ سبتمبر/أيلول، دمّرت القوات الأميركية أكثر من 20 قاربا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، بضربات أوقعت أكثر من 83 قتيلا.
غويانا على الخطوتأتي هذه الضربة في وقت نشرت فيه الولايات المتحدة قوة ضخمة في منطقة البحر الكاريبي في إطار ما تصفه بأنه عملية عسكرية لمكافحة تهريب المخدرات، بينما ترى كراكاس في هذا الحشد العسكري ذريعة للإطاحة بنظامها.
وفي هذا السياق، أكدت السفيرة الأميركية لدى غويانا أمس الخميس أن بلادها ستدافع عن هذه الدولة الصغيرة الناطقة بالإنجليزية والواقعة بأميركا الجنوبية في حال نشوب أي نزاع بينها وبين فنزويلا بسبب مشاكل حدودية مزمنة بين الجارتين.
وتملك غويانا احتياطيات نفطية ضخمة مؤكدة ومعظمها في إقليم إسيكيبو الذي يشكل ثلثي أراضيها وتطالب فنزويلا بالسيادة عليه.
وتصاعد التوتر بين غويانا وفنزويلا منذ أن اكتشفت شركة إكسون موبيل رواسب نفطية بحرية ضخمة في منطقة إسيكيبو قبل عقد، وبلغ ذروته عام 2023 عندما بدأت غويانا بطرح مناقصات للتنقيب في بلوكات نفطية.
وتخضع إسيكيبو لإدارة غويانا منذ أكثر من 100 عام.