«كابجيمينى» تؤسس مركز تميز للذكاء الاصطناعى في مصر لدعم الابتكار الرقمى عالميًا
تاريخ النشر: 12th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة كابجيميني تأسيس مركز تميز جديد للذكاء الاصطناعي في مصر، بهدف تسريع التحول الرقمي لعملائها في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي التوليدي والوكالي.
ويعد المركز الجديد خطوة استراتيجية تعكس رؤية كابجيميني نحو الاستثمار في المواهب، وتعزيز الابتكار، وتسريع تبني التكنولوجيا في مختلف الصناعات.
كما تخطط كابجيميني لمضاعفة عدد موظفيها في مصر ليصل إلى نحو 1200 موظف بحلول نهاية العام، في ظل التوسع الكبير في خدماتها الرقمية. ويعزز المركز من قدرة الشركة على تقديم حلول ذكية تسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية لعملائها، وتطوير تقنيات متقدمة لإدارة سلسلة التوريد وابتكار المنتجات، باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعلم الآلي.
وخلال مشاركته في منتدى الاستثمار الفرنسي-المصري، أكد أيمن عزت، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن اختيار مصر لإنشاء هذا المركز يعكس موقعها الاستراتيجي، ويمكّن كابجيميني من تقديم خدمات متطورة مدعومة بمواهب إقليمية متميزة. من جانبه، أشار حسام سيف الدين، الرئيس التنفيذي لشركة كابجيميني مصر، إلى أن النمو المتسارع للتحول الرقمي في السوق المصرية يوفّر أرضية قوية لتوسيع نطاق الابتكار وتوفير فرص عالمية للكفاءات المحلية.
يأتي هذا التوجه في سياق رؤية كابجيميني لتسخير التكنولوجيا في خدمة مستقبل رقمي ومستدام، حيث تواصل المجموعة التي تضم أكثر من 340 ألف موظف في 50 دولة، تقديم خدمات استراتيجية متكاملة في التصميم والهندسة، مدعومة بخبرتها الواسعة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات. وقد بلغت إيرادات كابجيميني العالمية خلال عام 2024 نحو 22.1 مليار يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأبتكار الرقمى التحول الرقمي الذكاء الاصطناعي التوليدي الكفاءة التشغيلية تقنيات الذكاء الإصطناعى
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على راشد الماجد لاستخدامه الذكاء الاصطناعي في أغنيته الجديدة.. فيديو
خاص
واجه الفنان راشد الماجد لموجة من الانتقادات الحادة، وذلك بعد طرح أغنيته الجديدة التي استخدم فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي في جزء من التوزيع أو الأداء الصوتي، بحسب ما تم تداوله.
واعتبر عدد من النقاد أن اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي قد يُضعف من “الطابع الإنساني والروح الأصيلة” في الأغنية، مطالبين بالحفاظ على الهوية الفنية التقليدية التي تميز الماجد منذ بداياته.
فيما دافع آخرون عن التجربة، مؤكدين أنها تعكس تطور الموسيقى وانفتاحها على التقنيات الحديثة، مشيرين إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من مستقبل صناعة الفن عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/cANpfABkqlr2A7Gh.mp4