رئيس هيئة الأركان الأمريكية: علاقاتنا العسكرية مع الأردن وثيقة للغاية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي، إن العلاقات العسكرية الأردنية الأمريكية وثيقة للغاية ومنذ وقت طويل.
وأضاف ميلي وهو يشغل المنصب الأعلى في القوات المسلحة الأمريكية، في مقابلة مع قناة المملكة الأردنية، إن العلاقة الأمريكية الأردنية وثيقة للغاية، مؤكدا أن الأردن من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في العالم.
وأشار إلى أن أحد أهم نقاط القوة التي تتمتع بها الولايات المتحدة بأن لديها حلفاء وشركاء حول العالم، والأردن هو من أفضل أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
وحول مجالات التعاون القائمة حاليا بين الولايات المتحدة والأردن، قال إن هناك قوات أمريكية في الأردن، وتجمع البلدين مصالح وقيم مشتركة ومنذ 11 سبتمبر الماضي توثقت الشراكة بين البلدين لمكافحة الإرهاب.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بالاستقرار والسلام في المنطقة، من منطلق الأمن القومي الأمريكي.
وقال إن الولايات المتحدة تقدم التدريب والاستشارات والمعدات العسكرية وأشياء من هذا القبيل للقوات المسلحة الأردنية.
وشدد ميلي على أن القوات المسلحة الأردنية مهنية جدا، ويقودهم باقتدار اللواء يوسف الحنيطي، مشيرا إلى علاقات طويلة تجمعهما.
وتابع: "نحن نعمل معا على محاربة الآفة المشتركة لتهريب المخدرات والإرهاب".
وشدد على أن منطقة الشرق الأوسط مهمة جدا جدا للولايات المتحدة للعديد من الأسباب، منها الصداقات والشراكات القوية للولايات المتحدة في المنطقة.
وأشار إلى أن الاهتمام الأمريكي في المنطقة (الشرق الأوسط) يأتي أيضا لكونها مصدرا أساسيا للنفط والطاقة لأجزاء أخرى من العالم، ولذلك كانت للولايات المتحدة علاقة قوية وممتدة مع منطقة الشرق الأوسط.
ويرى ميلي أن العلاقة ستستمر كذلك، مشيرا إلى أنه لا يتصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبدًا.
وأعاد ميلي تأكيده أن المنطقة مهمة جدا لأولويات الأمن القومي الأمريكي، حيث ستبقى الولايات المتحدة ملتزمة بها لسنوات وعقود عديدة مقبلة.
وفي حديثه عن تنظيم داعش الإرهابي قال ميلي: "خلافة داعش قضي عليها في معارك الموصل والرقة، لذا تم القضاء على خلافة داعش ذاتها ولكن الحركة لم تمت بعد والأيديولوجية لم تمت بعد".
ولدى سؤاله إن كانت "داعش" موجودة حتى الآن قال ميلي إن بعض إرهابيي تنظيم " داعش" ما زالوا يجوبون صحراء سوريا ولحد ما العراق، وهذا يشكل تهديدًا للأردن وللاستقرار بالمنطقة بشكل عام وهو تهديد للمصالح الأمريكية.
ونوه ميلي إلى أنه لو جرى النظر إلى ما أبعد من المنطقة هنا إلى شرق إفريقيا والصومال وعبر الحزام الوسطي إلى أن تصل إلى غرب إفريقيا سوف ترى مجموعة متنوعة من المنظمات المتفرعة من هذه المنظمات الإرهابية تحت أسماء مختلفة.
وشدد على أن مكافحة الإرهاب تبقى مصلحة عليا بالنسبة للولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن الولايات المتحدة داعش الولایات المتحدة للولایات المتحدة الشرق الأوسط إلى أن
إقرأ أيضاً:
شركة الصرف الصحي بالإسكندرية تستقبل وفدًا من هيئة المياه الأردنية
استقبلت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، برئاسة اللواء "محمود نافع" وفدًا من هيئة المياه الأردنية، يرافقه وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، إلى جانب عدد من المتخصصين بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
ويأتي ذلك في إطار التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات بين الجانبين، حيث تهدف الزيارة إلى الاطلاع على التجارب الناجحة في مجال إدارة وتشغيل وصيانة مشروعات الصرف الصحي، والاستفادة من النماذج المتقدمة التي تطبقها شركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
وخلال اللقاء استعرض اللواء "محمود نافع" جهود الشركة في تطوير منظومة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تقوم به الشركة القابضة في دعم وتوحيد معايير الأداء الفني والإداري على مستوى الشركات التابعة، وسعيها الدائم لنقل الخبرات وتعزيز الشراكات الدولية.
وقدّم "نافع" شرحًا تفصيليًا حول المشروعات الجارية وخطط التوسع المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بتأهيل المحطات ورفع كفاءتها، لضمان جودة التشغيل والصيانة والسلامة المهنية.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن الشركة تخضع حاليًا لعمليات تدقيق ومراجعة شاملة في عدد من المحطات، تمهيدًا للحصول على شهادة الإدارة الفنية المستدامة TSM، التي تمثل أحد أهم معايير التميز في إدارة وتشغيل مرافق الصرف الصحي، وتُمنح من قبل الخبراء الألمان وفق ضوابط صارمة تضمن تحقيق الكفاءة والاستدامة.
وقام الوفد بزيارة ميدانية إلى محطة المعمورة ومحطة أبيس، للتعرف على الإمكانيات الفنية والتقنيات المستخدمة، والاطلاع على أفضل الممارسات المُعتمدة داخل الشركة، والتي أسهمت في تحقيق مستويات أداء متميزة وتقديم خدمة مستدامة للمواطنين، كما قام بزيارة معالم مدينة الإسكندرية، مثل مكتبة الإسكندرية ومتاحفها، وقلعة قايتباي.