مستشفى المعمداني بقطاع غزة يخرج عن الخدمة بشكل كامل
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن المستشفى المعمداني هو المستشفى الـ36 الذي يدمره الاحتلال الإسرائيلي إما قصفا أو حرقا أو سيطرة خلال العمليات البرية، وهو المستشفى الذي ظل على مدار عام ونصف هو عصب المنظومة الصحية في غزة وشمال القطاع بعدما أخرج الاحتلال الإسرائيلي مستشفى دار الشفاء عن الخدمة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية منى عوكل، أن هذا المستشفى حوصر خلال العملية البرية واعتقل منها أطباء ولكن ما جرى هذه المرة وهي ليست المرة الأولى التي يقصف فيها المستشفى المعمداني، وأنذر من كان داخل المشفى لدقائق فقط وسمح بإخراج المرضى بقسم الاستقبال والطوارئ قبل أن تغير الطائرات على المبنى.
وتابع أن مبنى الإسعاف والصيدلية والمختبرات والأشعة تضرر بشكل كبير وكذلك قسم الاستقبال والطوارئ الذي يظل يستقبل الجرحى والشهداء خلال الساعات الماضية، وبهذا القصف أخرج الاحتلال المستشفى المعمداني عن الخدمة بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى المعمداني الاحتلال الإسرائيلي غزة مستشفى دار الشفاء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق العمليات العسكرية في 3 مناطق بقطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، وقفا مؤقتا للعمليات العسكرية في 3 مناطق محددة بغزة، وذلك بعد وقت قصير من قوله إنه اتخذ عدة خطوات لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن وقف العمليات سيكون يوميا في المواصي ودير البلح ومدينة غزة، من الساعة 10:00 صباحا حتى الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.
وأضاف أن المسارات الآمنة المُحددة ستُطبق بشكل دائم من الساعة 6:00 صباحا حتى الساعة 23:00 مساء.
ويأتي تعليق الجيش الإسرائيلي للأعمال العسكرية في تلك المناطق في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لمعالجة الجوع المتزايد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تقرر تنفيذ "هدنة إنسانية تستمر لساعات طويلة" في قطاع غزة بدءًا من يوم الأحد، وذلك استجابةً للانتقادات الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني في القطاع، وذلك عقب جلسة مشاورات مصغّرة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء السبت.
وأُعلن أن الجيش الإسرائيلي سيُجدد الليلة عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية جوًا، بالتعاون مع منظمات دولية، وتشمل المساعدات 7 دفعات تحتوي على دقيق وسكر ومعلبات غذائية.
كما تقرر تفعيل ممرات إنسانية آمنة لضمان مرور قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية، وإيصال الغذاء والدواء للسكان.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار أثار غضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي لم يُدعَ للمشاورات التي عُقدت السبت.
وصرّح بأن مكتب رئيس الحكومة أبلغه أن عدم إشراكه في الجلسة يعود لاحترام حرمة السبت، وهو ما رفضه قائلًا إنه "متاح دومًا للتشاور في الحالات الطارئة".
وهاجم بن غفير القرار بشدة، واعتبره "رضوخًا لحملة دعائية كاذبة تقودها حماس وتعرّض جنود جيش الدفاع للخطر"، مضيفًا أن "الحديث عن بدائل للإفراج عن المخطوفين تحوّل في الواقع إلى استسلام يعزّز حماس ويُبعد النصر ويؤخّر عودة المخطوفين".