وزير الطاقة الأمريكي: سنوقع اتفاقا مع السعودية بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
الرياض
أكد وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، اليوم الأحد، أن بلاده ستوقع اتفاقا مع المملكة بشأن الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.
وقال وزير الطاقة الأمريكي: “نعمل على توطين صناعة الطاقة النووية السلمية بالسعودية، وسنتعاون مع السعودية في مجال الطاقة النووية السلمي.. أتوقع أن نرى شراكة طويلة المدى مع السعودية”.
وبحث وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.
وجاء ذلك خلال استقباله والوفد المرافق له، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التكنولوجيا النووية الطاقة النووية وزير الطاقة الأمريكي وزیر الطاقة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
هيئة البث لا تستبعد اتفاقا رغم تباعد مواقف حماس وإسرائيل
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زالت جارية، وأوضحت أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق رغم تباعد المواقف بين الطرفين.
وأضافت هيئة البث أمس الاثنين أن المفاوضات لا تزال جارية، رغم رد حماس على خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ونقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها أن "المحادثات لم تنهر بعد، مواقف الطرفين بعيدة، خاصة في مسألة إنهاء الحرب، لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى اتفاق".
كما نقلت عن مصادر في الدول الوسيطة، لم تسمها، أن "الولايات المتحدة وقطر ومصر تجري سلسلة من المحادثات مع حماس لسد الفجوات بين المنظمة وإسرائيل".
وتابعت "ما زالت حماس تطالب بضمانات أميركية إضافية في أي اتفاق، لكنها تحاول إظهار استعدادها للدخول في مفاوضات فورية من أجل رأب الصدع بينها وبين ويتكوف".
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت في وقت سابق أن الوفد الإسرائيلي لن يعود إلى العاصمة القطرية الدوحة رغم استعداد حماس للتفاوض على خطة ويتكوف. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أنه "تقرر عدم إرسال وفد إلى الدوحة، وذلك بعد المطالب التي تقدمت بها حماس والتي تختلف كليا عن مقترح المبعوث الأميركي.. في الواقع، لا تغيير في موقف حماس رغم كل التصريحات، فالفجوات الأساسية لا تزال كما هي".
إعلانكما قالت الصحيفة إن ويتكوف طلب من رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح البقاء في الدوحة في محاولة لـ"تليين موقف حماس" وإقناعها بقبول خطة المبعوث الأميركي.
والأحد الماضي، قالت حركة حماس في بيان إنها مستعدة للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الاحتلال.
وأعلنت مصر وقطر، في بيان مشترك الأحد الماضي، مواصلة جهودهما لتذليل عقبات مفاوضات غزة، وأعربتا عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين حماس وإسرائيل لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومرارا، أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب- يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة، كما تقول المعارضة الإسرائيلية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.