تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الكرملين، اليوم الأحد، أن الحوار الروسي الأمريكي يسير بشكل جيد جيدا، وأن لقاء بوتين وترامب سيعقد لكن في الوقت المناسب ويجب التحضير له، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

صرّح الرئيس الأمريكي للصحفيين، اليوم، على متن الطائرة الرئاسية قائلاً: "سنرى ما ستؤول إليه الأمور، لكنني أعتقد أن الوضع يسير بشكل جيد".

 

وأشار إلى أن تطورات هذه القضية من المتوقع أن تُعلن "قريبًا جدًا".

وأضاف: "تأتي لحظة يُطلب فيها من الجميع إثبات الجدارة أو التزام الصمت... وسنرى ما سيحدث، لكن شعوري أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح".

 المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي يصل روسيا 

وفي سياق متصل، وصل المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف، إلى روسيا يوم الجمعة الماضي، في ثالث زيارة له إلى هناك.

 وعُقد لقاء مطوّل بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مبنى المكتبة الرئاسية بمدينة سان بطرسبورغ، استمر لأربع ساعات ونصف، حيث تركزت المحادثات حول سبل تسوية الأزمة الأوكرانية.

من جانبها، أوضحت الرئاسة الروسية أن موسكو تأمل في أن تُشكل هذه الزيارة فرصة مناسبة لنقل "الركائز الأساسية للموقف الروسي والمخاوف الجوهرية" إلى الرئيس ترامب.

كما أكد المتحدث باسم الكرملين أن هناك احتمالًا "نظريًا" لإجراء مكالمة هاتفية بين بوتين وترامب عقب اللقاء.

بدورها، وصفت الإدارة الأمريكية زيارة ويتكوف ولقاءه مع بوتين بأنها "خطوة إضافية نحو التهدئة والتوصل إلى تسوية للأزمة في أوكرانيا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحوار الروسي الأمريكي لقاء بوتين وترامب الرئاسة الروسية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الكرملين

إقرأ أيضاً:

مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح

الثورة / متابعات

“مجزرة ويتكوف” هذا هو الاسم الذي أطلقه فلسطينيون على المذبحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاشتراك مع المرتزقة الأمريكيين ضد طالبي المساعدات المجوّعين في رفح جنوب قطاع غزة.

وأكد الكاتب وسام عفيفة، أن مجزرة مراكز الموت الأمريكية، في رفح و نيتساريم التي أودت بحياة 32 شهيدًا وجرحت العشرات، ليست حدثًا منفصلًا، بل نتيجة مباشرة لسياسة “هندسة الإبادة ” بغطاء إنساني التي تتبناها واشنطن وتُنفذها تل أبيب.

وأوضح عفيفة عبر حسابه على فيسبوك أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، لم يأتِ لفرض وقف إطلاق نار بقدر ما جاء لإخضاع الفلسطينيين لصيغة تخدم أمن الاحتلال.

وأشار إلى أن تجاهله التام للجريمة، وموقفه الأخير المنحاز في مقترح التهدئة، يكشف أن الدور الأمريكي لم يعد وسيطًا، بل أصبح جزءًا من المعركة.

من جهته، يرى الكاتب عبد الله عقرباوي أن إطلاق هذا الاسم على المجزرة اليوم؛ لأنها برسم ستيف ويتكوف الذي يتبنى نتنياهو ويعمل على إنقاذه بدعم حرب الإبادة والتجويع التي يشنها على غزة.

وأضاف في تعليق له على حسابه على منصة اكس: هذه هي المساعدات التي قال ويتكوف إنه يريد استخدامها للابتزاز السياسي للحصول على معلومات حول أسرى الاحتلال، تماما كما يستخدم التجويع لأغراض تفاوضية. وهذا هو الإرهاب بعينه.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة دامية فجر اليوم عندما استهدفت طالبي مساعدات قرب نقطة توزيع في رفح ما أدى إلى 40 شهيدًا ومئات المصابين في حصيلة أولية.

وأكد عقرباوي أن هذه المجزرة تأتي بين يدي آلية الموت لتقديم المساعدات التي أصر عليها ويتكوف ونتنياهو والتي تؤكد وهم قدرة العدو على احتلال غزة واستقرار قواته فيها، وهو الخائف المرعوب من عزل ومجوعين ولكنهم أحرار.

وشدد على أن مجزرة اليوم لا بد أن تكون شرارة غضب شعبي مصري لفتح معبر رفح وإدخال البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة مهما كلف ذلك.

وقال: العجز العربي هو قرار رسمي عربي لهزيمة غزة وكسر إرادة أهلها، وهو مختلق ومصطنع.

وقالت مروة الرواحي: هؤلاء ليسوا وسطاء ولا إنسانيين، مشددة على أن المساعدات الأميركية المزعومة ليست سوى امتداد للاحتلال في شراكة القتل والإبادة.

وافتتحت قوات الاحتلال الثلاثاء الماضي أولى نقاط التوزيع في منطقة خطيرة في حي تل السلطان في رفح، وقتلت مواطنين وأصابت 50 آخرين خلال محاولتهم الوصول إليها.

ورغم هذه المجزرة، واصلت قوات الاحتلال العمل بالآلية غير الإنسانية وافتتحت نقطتين جديدتين في مرواج برفح ونتساريم جنوب غزة، وارتبكبت يوميا جرائم قتل للمواطنين خلال محاولتهم الوصول للمنطقة.

ويحمل الفلسطينيون المبعوث الأميركي ويتكوف المسؤولية لتبنيه رؤية الاحتلال وإعلانه رفض رد الفصائل على تعديلات نتنياهو على مقترح التهدئة.

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: إن المجزرة الصهيونية الجديدة بحقّ الجائعين في مواصي رفح جريمةُ إبادةٍ جماعيةٍ بتواطؤٍ دوليّ ومشاركةٍ أمريكية.

وحمّلت الجبهة في بيان لها الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجزرة الصهيونية الجديدة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء من أبناء شعبنا أثناء توجّههم لاستلام مساعدات في منطقة المواصي جنوب رفح.

وشددت على أن ما جرى يُشكّل جريمة حرب متكاملة، ويكشف مجدداً طبيعة المشروع الصهيوني القائم على الإبادة الجماعية، والذي حوّل ما يُسمى “الممرات الآمنة” إلى ساحات إعدام جماعي تُستدرج إليها الحشود الجائعة والمشرّدة ليُفتك بها بدمٍ بارد، وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبمشاركة أمريكية مباشرة.

وقالت: لقد حذرنا مراراً من أن ما يُسمى بـ”الممرات الإنسانية” ما هي إلا أدوات صهيونية إجرامية من أدوات حرب الإبادة المستمرة، وأن استهداف الجائعين بهذا الشكل الوحشي يرقى إلى جرائم تفوق بشاعتها ما شهدته معسكرات النازية والفاشية.

وطالبت بتدخّلٍ دولي وعربي عاجل لوقف هذه المذبحة المستمرة وفرض آليات محاسبة صارمة على الاحتلال المجرم، إلى جانب كسر الحصار فوراً، ووقف العمل بما يُسمى بالممرات الآمنة، والعودة لتوزيع المساعدات عبر المؤسسات الدولية المعتمدة وعلى رأسها الأونروا.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يستبعد قمة بوتين وزيلينسكي وترامب: محادثات السلام لا تزال معقدة
  • الكرملين يكشف إبلاغ بوتين بالضربات الأوكرانية بالعمق الروسي وقت وقوعها
  • الكرملين ي: عقد لقاء بين ترامب وبوتين وزيلينسكي أمر مستبعد
  • هل انهزم بوتين؟
  • مجزرة ويتكوف .. تسمية تفضح التورط الأمريكي في مذبحة المجوعين برفح
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على لقاء بوتين وزيلينسكي في تركيا
  • الكرملين: اللقاء بين بوتين وترامب يحتاج ترتيبات دقيقة ولا اتفاق حتى الآن
  • المتحدث باسم الكرملين: نُبدي مصلحتنا الوطنية في التعامل مع تصريحات ترامب
  • سيؤدي إلى تراجعنا.. ويتكوف يكشف موقفه من رد حماس على المقترح الأمريكي
  • ويتكوف: رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول ويعيدنا إلى الوراء