الخطيب يستعرض مع «فوداكوم» و«فودافون» فرص ومقومات الاستثمار بمصر
تاريخ النشر: 13th, April 2025 GMT
التقى حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، شاميل جوزوب الرئيس التنفيذي لمجموعة فوداكوم ومحمد عبد الله الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر، لاستعرض فرص ومقومات الاستثمار في مصر في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.
وأكد الوزير أن الشراكات الدولية تمثل عنصرا أساسيًا في خطة التنمية الاقتصادية حيث أن مصر ترحب بكل استثمار جاد يساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك في ظل اهتمام الدولة بتوطين التكنولوجيات الحديثة وتحقيق نقلة نوعية في البنية الرقمية.
وأشار إلى أهمية تسريع وتيرة نشر خدمات الجيل الخامس 5G في مصر، لما لها من أثر إيجابي على القطاعات الحيوية، موضحاً أن دعم الدولة لتقنيات المستقبل يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار حيث أبدى الوزير اهتمامه باستقطاب المزيد من الاستثمارات التكنولوجية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الخطيب أن الاجتماع استعرض فرص التعاون في مجال تطوير البنية التحتية الذكية، خاصة في المدن الجديدة، مشيرا إلى حرص الحكومة على توفير بيئة استثمارية مرنة لجذب شركات التكنولوجيا العملاقة.
ولفت إلى أن الدولة تعمل على توفير حوافز للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. مؤكدا أن التكامل بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، حيث أن مصر تملك قاعدة بشرية مؤهلة تُمكنها من قيادة التحول التكنولوجي في المنطقة.
ونوه وزير الاستثمار إلى أهمية التعاون مع شركات مثل فودافون وفوداكوم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق المصري، موضحاً دور هذه الشراكات في بناء كوادر محلية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة، حيث أشاد الوزير بمبادرات التدريب والتطوير التي تطرحها الشركات العالمية العاملة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلع الحكومة لإنشاء مراكز أبحاث مشتركة مع كبرى شركات الاتصالات لتعزيز الابتكار التقني مشيرا إلى أن هذه المراكز ستكون حاضنات للأفكار الجديدة وتطبيقات المستقبل حيث أن الدولة تدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة.
وأشار الخطيب إلى أن مصر تسعى لأن تكون محورًا إقليميًا لخدمات البيانات والاتصال الرقمي، خاصة في ظل موقعها الجغرافي المتميز مبيناً أن استثمارات البنية التحتية الرقمية تُعد من أولويات المرحلة الحالية حيث أن هناك توجها للتوسع في مراكز البيانات العملاقة وخدمات الحوسبة السحابية.
وأوضح الوزير أن خدمات الجيل الخامس ستُحدث تحولًا جذريًا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والصناعة، مؤكدا أن الوزارة تدعم المشاريع التي تعتمد على تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، مشيرا إلى أن الحكومة ترى في خدمات ال 5G ركيزة لتطوير منظومة الخدمات الذكية.
ولفت الخطيب إلى أن التعاون مع فودافون وفوداكوم يمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الخدمات الرقمية في مصر والمنطقة، مشدداً على أن هناك رؤية واضحة لجعل مصر من أوائل الدول الرائدة في تقديم خدمات متكاملة مبنية على خدمات ال 5G.
ومن جانبه، أعرب شاميل جوسوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة ڤوداكوم العالمية، عن سعادته بالتواجد في مصر والمشاركة في دعم بنيتها الرقمية، مشيداً بالإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لتسهيل دخول الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
كما أعرب عن تطلع المجموعة للتوسع في خدمات الجيل الخامس في السوق المصري، من خلال ڤودافون مصر.
وفي هذا الإطار، أكد محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، أن السوق المصري يُعد محوراً استراتيجياً لمجموعة ڤوداكوم العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل ما يشهده من نمو متسارع في قطاع الاتصالات وتوسّع الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية.
وأشار إلى التزام المجموعة بتعزيز شراكتها مع ڤودافون مصر والحكومة المصرية، بما يسهم في دفع عجلة التطور في قطاع الاتصالات، لا سيما في مجال خدمات الجيل الخامس، المتوقع إطلاقها خلال أقل من شهر، إلى جانب إدخال أحدث التقنيات التي تواكب تطلعات السوق المحلي، وتدعم خطط التحول الرقمي في البلاد
اقرأ أيضاًجبالي يحيل 5 قرارات جمهورية ومشروعات قوانين إلى اللجان المختصة
نيسان تطلق نسختها الجديدة ماكسيما موديل 2025 في السعودية
«معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة لتعزيز بيئة الاستثمار في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر فودافون فودافون مصر وزير الاستثمار شركة فودافون مصر خدمات الجیل الخامس الرئیس التنفیذی إلى أن حیث أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
عودة قوية لإيثريوم.. تنظيمات أميركية واستثمارات مؤسسية تدفع العملة الرقمية للصعود
شهدت عملة إيثريوم الرقمية ارتفاعًا لافتًا تجاوز 45% خلال الأسبوعين الماضيين، مدفوعةً بتداخل عوامل تنظيمية واقتصادية في مقدمتها تشريعات أميركية جديدة، وزيادة ملحوظة في الطلب المؤسسي، إلى جانب ديناميكيات عرض تُعزز النمو المستدام، بحسب تقرير موسّع نشرته منصة إنفستينغ دوت كوم نقلاً عن محللي شركة "برنشتاين".
قانون جينيوس يسلط الأضواء على إيثريومأشار التقرير إلى أن التغيير الأكبر جاء بعد توقيع الرئيس الأميركي على قانون جينيوس (GENIUS) الذي يعترف بالعملات المستقرة كـ"نقد رقمي قانوني"، وهو ما أعاد الأنظار إلى شبكة إيثريوم التي تستضيف غالبية المعاملات الخاصة بهذه العملات.
ووفق إنفستينغ دوت كوم، فإن أكثر من 60% من إجمالي عملة "يو إس دي سي" (USDC) تُتداول على شبكة إيثريوم، إلى جانب سيطرة الشبكة على نحو 33% من سوق ترميز الأصول الواقعية البالغ قيمته 25 مليار دولار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوعlist 2 of 2الذهب يفقد مكاسبه ومخاوف الحرب التجارية تضغط على النفطend of listمن بين أبرز التطبيقات، أورد التقرير صندوق "بي يو آي دي إل" (BUIDL) الذي تديره شركة بلاك روك بقيمة 2.8 مليار دولار، والمبني بأكمله على شبكة إيثريوم.
عوائد التثبيت وتدفقات صناديق المؤشراتوبحسب تحليل برنشتاين الوارد في إنفستينغ دوت كوم، تزايدت جاذبية إيثريوم كأصل استثماري مدرّ للعائد بفضل آلية "التثبيت" (Staking) التي تقدم حاليًا عائدًا يُقدر بـ2.9% من حيث القيمة الإسمية بالعملة.
وتُشكل رسوم الغاز المدفوعة بالإيثر على الشبكة أساس العوائد، ومع تزايد النشاط ارتفعت نسبة الإيثر المثبت من 24% في يناير/كانون الثاني 2024 إلى نحو 30% حاليًا.
وفي السياق ذاته، يشير التقرير إلى أن صناديق المؤشرات الخاصة بإيثريوم استقطبت منذ بداية العام 4.8 مليارات دولار، بينما بلغت تدفقات البيتكوين 19 مليارًا.
إعلانلكن إنفستينغ دوت كوم أبرزت التحول الكبير الذي حدث مؤخرا، إذ جذبت صناديق إيثريوم 2.2 مليار دولار في أسبوع واحد فقط، مقارنة بـ2.4 مليار دولار لصناديق بيتكوين. وفي يوم تداولٍ واحد، تفوقت إيثريوم للمرة الأولى محققة 602 مليون دولار مقابل 523 مليونا فقط للبيتكوين.
وقدّمت بلاك روك -بحسب التقرير- طلبًا لتعديل صندوقها "إي تي إتش إيه" (ETHA) ليشمل عوائد التثبيت، مما قد يوفر عائدًا يصل إلى 3% في حال الموافقة عليه.
تراكم مؤسسي ونمو محدود في العرضتُشير البيانات التي أوردتها إنفستينغ دوت كوم إلى أن شركات الخزائن الرقمية التي استلهمت نموذج "مايكروستراتيجي" في بيتكوين، اشترت نحو 430 ألف وحدة إيثريوم في يوليو/تموز الجاري وحده، وهو ما يعادل 0.6% من المعروض الكلي. وتعتزم هذه المؤسسات ضخ حيازاتها في عقود تثبيت وتطبيقات التمويل اللامركزي لزيادة العائد.
كما أن نموذج العرض في إيثريوم -بحسب تحليل "برنشتاين"- بقي مستقرا منذ تطبيق مقترح "إي آي بي 1559" عام 2021، والذي أقرّ آلية حرق لجزء من رسوم المعاملات. ونتيجة لذلك نما العرض السنوي المركب بنسبة 0.8% فقط على مدى أربع سنوات، وهو ما فرض ضغطًا انكماشيًا دعم ارتفاع السعر في مواجهة الطلب المتزايد.
ويرى محللو "برنشتاين" أن شبكة إيثريوم باتت تمثل ركيزة محورية في النظام المالي الرقمي الحديث بفضل مزجها بين السيولة والعوائد والتكامل التقني وبيئة تنظيمية متطورة.
كل ذلك يجعلها -كما يوضح التقرير- منافسًا جادًا للبيتكوين، وليست مجرد منصة عقود ذكية أو وسيلة دفع.